خادم الحرمين الشريفين يأمر باستضافة 2322 حاج وحاجة من 88 دولة
وكالة بث:
أصدر خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - أمره الكريم باستضافة 1300 حاج وحاجة من أكثر من 88 دولة حول العالم و1000 حاج وحاجة ؛ بينهم من ذوي الشهداء والأسرى والجرحى الفلسطينيين و22 حاج وحاجة من ذوي التوأم السيامين الذين تم فصلهم في المملكة، وذلك ضمن برنامج ضيوف خادم الحرمين الشريفين للحج والعمرة والزيارة الذي تنفذه وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد.
وبهذه المناسبة رفع معالي وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد المشرف العام على برنامج ضيوف خادم الحرمين الشريفين الشيخ الدكتور عبداللطيف بن عبدالعزيز آل الشيخ، الشكر والتقدير لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير رئيس مجلس الوزراء الأمير محمد بن سلمان - حفظهما الله - على هذه اللفتة الملكية الكريمة التي تجسد حرصهم الدائم على العناية بمصالح المسلمين في أنحاء العالم، والاهتمام بالإسلام والمسلمين بشتى بقاع العالم ، وتعميق روابط الوحدة والأخوة من خلال اجتماعهم بالحج على نفقة خادم الحرمين الشريفين - حفظه الله -، وسط منظومة متكاملة من الخدمات التي هيئتها الوزارة في مكة المكرمة والمدينة المنورة.
وأكد معاليه أن هذه الاستضافة تأتي امتداداً لما توليه القيادة الرشيدة - أيدها الله - من أعمال جليلة في خدمة الإسلام والمسلمين، كما يبرز المكانة الرائدة التي تحتلها المملكة على صعيد العالم الإسلامي لكونها قبلة المسلمين، ورائدة كل عمل إسلامي نافع يلامس الأمة الإسلامية، مبيناً أن الوزارة منذ صدور الأمر الملكي الكريم قامت بالاستعداد لاستضافة هؤلاء الحجاج وإعداد خطة استراتيجية لذلك من خلال عدداً من اللجان التي مهمتها العناية بضيوف خادم الحرمين الشريفين المستضافين منذ مغادرتهم بلادهم إلى وصولهم إلى أرض المملكة واستقبالهم وتمكينهم من أداء عمرتهم وحجهم بيسر وسهولة، وزيارتهم للمدينة المنورة، والصلاة في المسجد النبوي.
وأوضح معاليه إلى أن البرنامج استضاف طوال مسيرته الممتدة لأكثر من 26 عاماً، أكثر من 60 ألف حاج وحاجة، يعكس الجهود الواضحة المتوافقة مع رؤية القيادة الرشيدة في العناية بالإسلام والمسلمين، سائلاً الله تعالى أن يحفظ خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين، وأن يبارك في جهودهما وأن يتقبل من الحجاج حجهم وصالح أعمالهم.
الجدير بالذكر أن وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد أكملت كافة استعداداتها لاستقبال ضيوف خادم الحرمين الشريفين عبر توفير جميع الخدمات والتسهيلات لهم ليؤدوا مناسكهم بيسر وطمأنينة.