وزارة الشؤون الإسلامية والمشيخة الإسلامية في ألبانيا توقعان البرنامج التنفيذي لمذكرة التفاهم

news image

بث: وقع معالي وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد الشيخ الدكتور عبداللطيف بن عبدالعزيز آل الشيخ، اليوم الأربعاء، في مقر المشيخة الإسلامية بالعاصمة الألبانية “تيرانا”، البرنامج التنفيذي للتعاون في مجال الشؤون الإسلامية مع المشيخة الإسلامية في جمهورية ألبانيا، ووقعها من الجانب الألباني رئيس المشيخة الشيخ بويار سباهيو، بحضور سعادة سفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية ألبانيا الأستاذ فيصل بن غازي حفظي، وعدد من كبار المسؤولين من الجانبين، ووسائل الإعلام الألبانية.

ونص البرنامج التنفيذي بين الجانبين على إقامة ثلاث دورات علمية في تأهيل الدعاة والأئمة والخطباء والمؤذنين في ألبانيا؛ للتعريف بالإسلام وبيان محاسنه وسماحته ومحاربته للغلو والتطرف، وبيان موقفه من القضايا المعاصرة، تقام في جمهورية ألبانيا عام 1443هـ ــ 1444هـ ــ 1445هـ الموافق لعام 2022م ــ 2023م ــ 2024م، وتزويد المشيخة الإسلامية بنسخ من إصدارات مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف وترجمة معانيه، وإصدارات الوزارة من المطبوعات والكتب.

كما شملت بنود البرنامج تبادل الدعوات لحضور الندوات والمؤتمرات الإسلامية ومسابقات حفظ القرآن الكريم وتجويده وتفسيره التي تعقد في البلدين عام 1443هـ ــ 1444هـ ــ 1445هـ الموافق لعام 2022م ــ 2023م ــ 2024م، وعقد لقاء علمي في مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف بالمدينة المنورة لنقل خبرة المملكة في خدمة القرآن الكريم وترجمة معانيه تقام في المدينة المنورة عام 1443هـ الموافق لعام 2022م.

كما اشتمل البرنامج العمل على ترتيب زيارة لأحد أئمة الحرمين الشريفين لجمهورية ألبانيا عام 1443هـ الموافق لعام 2022م، وأن يعقد الاجتماع القادم بين الجانبين في مدينة الرياض لمتابعة تنفيذ ما اتفق عليه في هذا البرنامج.

جدير بالذكر أن توقيع البرنامج يأتي اتساقاً مع العلاقات السعودية الألبانية المتينة والمتميزة، وحرص المملكة وقيادتها الرشيدة لكل ما فيه خير ومصلحة لخدمة الإسلام والمسلمين، ونشر مبادئ الوسطية والاعتدال، ونبذ الغلو والتطرف والتصدي للجماعات المتطرفة.



خلال المؤتمر الصحفي الذي عقد عقب توقيع البرنامج التنفيذي للتعاون الإسلامي بين السعودية وألبانيا

وزير الشؤون الإسلامية قيادة المملكة  تعمل وبقوة على حماية الإسلام من جماعات متطرفة وظفته لأغراض سياسية

" بويار " توقيع البرنامج التنفيذي مع السعودية هو خارطة طريق  لإظهار وإبراز القيم الإسلامية والإنسانية في ألبانيا

أكد معالي وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد الشيخ الدكتور عبداللطيف بن عبدالعزيز آل الشيخ، أن البرنامج التنفيذي لمذكرة التفاهم الموقعة في مجال الشؤون الإسلامية مع المشيخة الإسلامية بجمهورية ألبانيا، يعد بداية مرحلة جديدة لخدمة الإسلام والمسلمين، وإضافة إلى العلاقات المتميزة بين المملكة العربية السعودية وجمهورية ألبانيا الشقيقة.

جاء ذلك خلال المؤتمر الصحفي الذي عقده معاليه اليوم، بحضور رئيس المشيخة الإسلامية في ألبانيا، عقب مراسم توقيع البرنامج التنفيذي لمذكرة التفاهم في مجال الشؤون الإسلامية بين وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد في المملكة والمشيخة الإسلامية في جمهورية ألبانيا، وذلك في مقر المشيخة بالعاصمة الألبانية تيرانا.

وشدد معاليه على أن قيادة المملكة العربية السعودية تعمل وبقوة على إعادة الإسلام المختطف من قبل جماعات متطرفة وظفت الإسلام والدين لأغراض سياسية أو لأغراض خاصة أو إرهابية، مشيراً   إلى أن المملكة استطاعت في وقت وجيز أن تنقي جميع المنابر في المساجد من أصحاب الفكر المتطرف.

وأكد معاليه في حديثه للصحفيين أن المملكة تسعى إلى نشر مبادئ القرآن الكريم والسنة النبوية وفق ما جاءت في زمن نبينا محمد ــ صلى الله عليه وسلم ــ وصحابته ــ رضوان الله عليهم ــ والخلفاء الراشدين من بعده، واتباع مبادئ الإسلام المعتدل الوسطي المبني على الرحمة والتسامح ونبذ العنف والتطرف والعنصرية، واحترام الآخرين بكل أطيافهم، وتحمل راية نشر الاعتدال والتسامح الذي تنشده الشعوب.

وأشاد معالي الدكتور عبداللطيف آل الشيخ بالجهود الكبيرة والطموحة من المشيخة الإسلامية في ألبانيا لخدمة الإسلام والمسلمين، والعمل الجاد على نشر الاعتدال والتسامح ونبذ التطرف بأنواعه.

واختتم معالي وزير الشؤون الإسلامية حديثه ــ خلال المؤتمر الصحفي ــ مقدماً شكره وتقديره للمشيخة الإسلامية في جمهورية ألبانيا، على اهتمامهم بهذه الزيارة بمناسبة توقيع البرنامج التنفيذي لمذكرة التفاهم، كما نقل تحيات وسلام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وسمو ولي العهد الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز؛ للقيادة الألبانية الشقيقة، ولأصحاب الفضيلة في المشيخة، وللشعب الألباني الشقيق.

من ناحيته، أكد رئيس المشيخة الإسلامية تصريح رئيس المشيخة أن البرنامج التنفيذي للمذكرة الذي وقع اليوم هو خارطة طريق  لإظهار وإبراز القيم الإسلامية والإنسانية هنا في ألباني وفي كل مكان، مقدمًا شكره وتقديره للمملكة وقيادتها الرشيدة على جهودها في مساندة ألبانيا .

وأكد " بويار "أن توجيهات المملكة تجاه نبذ التطرف والغلو والإرهاب وإظهار وتوضيح الصورة الصحيحة للإسلام في كل مكان مقدرة  من الحكومة الألبانية، معبراً  أن السعودية مثال يحتذى للسير في الاتجاه الصحيح الذي يظهر القيم لديننا الإسلام السمح .

وبين " أن المشيخة الاسلامية ووزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد في المملكة العربية السعودية سيعملان للتصدي للأفكار التي تحاول أن تستعمل الدين الإسلامي لأغراضها السياسية، منوهاً بالخبرة التي تمتلكها المملكة في مجالات خدمة الإسلام والتصدي للجماعات المتطرفة   .