أمين الشرقية يتفقد عدد من المشاريع التنموية في القطيف ويوجه بسرعة الانتقال إلى جزيرة الأسماك الجديدة

news image

 

بث: تفقد معالي أمين المنطقة الشرقية المهندس فهد بن محمد الجبير، صباح اليوم الأربعاء 29/02/1443هـ، عدد من المشاريع التنموية في محافظة القطيف، يرافقه رئيس بلدية محافظة القطيف المهندس محمد الحسيني ووكيل الأمين للاستثمارات وتنمية الايرادات المهندس حمدان العرادي، ومقاولي المشاريع. 

وشملت زيارة معاليه جزيرة الأسماك في الواجهة البحرية بمحافظة القطيف، والتي تقع على مساحة 120 ألف متر مربع، وتُعد أكبر أسواق المملكة المطلة على الخليج، وتتكون من «سوق السمك، وساحة حراج الجملة، وعدد من المواقع الاستثمارية، من ضمنها فندق، ومصنع للثلج، ومطاعم على البحر، وثلاجات، وسوبر ماركت، ومكاتب لتجار الأسماك، وصرافات آلية مصرفية، ومسطحات خضراء، حيث تمثل مقصداً للتجار والمتعاملين بالأسماك، ومعلماً سياحياً في محافظة القطيف. 

وكشف أمين المنطقة الشرقية م. فهد الجبير، بأن تفقد المشاريع التنموية جاء وفقا لتوجيهات صاحب السمو الملكي أمير المنطقة الشرقية الأمير سعود بن نايف بن عبد العزيز، ومتابعة سمو نائبه صاحب السمو الملكي الأمير أحمد بن فهد بن سلمان، وكذلك دعم ومتابعة معالي وزير الشؤون البلدية والقروية الأستاذ ماجد بن عبدالله الحقيل في الحرص على الارتقاء بمستوى الخدمات البلدية وتفقد المشاريع التي تنفذ حالياً وتلمس احتياجات المواطنين ومعرفة المشاريع التي تحتاجها هذه المحافظة، مشيراً  بأنه سيتم انتقال سوق الأسماك وحراج الجملة المؤقت لجزيرة الأسماك في غضون الشهرين المقبلين، مشدداً على استمرار تكثيف أعمال الرقابة والإصحاح البيئي في سوق الأسماك المؤقت  لحين الانتقال لجزيرة الأسماك الجديدة.

وأكد معاليه على أن مشروع جزيرة الأسماك بحكم حجمه وموقعه الاستراتيجي سيخدم شريحة كبيرة من سكان القطيف بشكل خاص والمنطقة الشرقية بشكل عام، وكذلك منطقة الخليج، ويعد أحد المعالم الحضارية والتنموية في المنطقة.

عقب ذلك واصل معاليه جولته التفقدية للمشاريع التنموية بزيارة السوق التجاري للخضار واللحوم في القطيف، الذي يقع على مساحة ١٦٢٠٠ ألف متر مربع، ويتكون من ٦٣ محلاً متعددة الأقسام، وأكثر من 300 موقف، بالإضافة إلى دورات مياه «رجال - نساء» وخصص بعضها للأشخاص ذوي الإعاقة وكبار السن، واستمع الى شرح مفصل عن مكونات المشروع، كما تجول داخل أروقته. 

وعقب الزيارة قال معالي أمين الشرقية إن مشروع السوق التجاري الذي تم الانتهاء من أعماله يُعد أحد معالم محافظة القطيف، إضافة إلى كونه وجهة اقتصاديه وسياحية مستقبلية، وسيسهم في توفير سوق تجاري متكامل الخدمات والمرافق لعرض الخضار والفواكه واللحوم والدواجن والعصائر الطبيعية ومحلات تجارية «مطعم وسوق مركزي» ومقاهي، ومكاتب للبلدية، بالإضافة إلى مواقف كافية لسيارات الباعة والمرتادين.

وأضاف بأن المشروع يأتي ضمن خطط الأمانة التطويرية التي تستهدف أنسنة المدن وجودة الحياة، مشيرا إلى أن الأمانة تسعى للحفاظ على مستوى الخدمات المقدمة للسكان والارتقاء بها الى أعلى المعايير في كافة المجالات الخدمية والتنموية.

وأبان بأن الهدف من الجولة متابعة سير العمل، ومعرفة آخر الأعمال المنجزة وفق الخطط والمواصفات والمعايير المعمول بها، لتسهم برفع مستوى الخدمات البلدية المقدمة للمواطن والمقيم بما يحقق توجيهات القيادة الرشيدة حفظها الله، في تلبية احتياجات السكان ورفع مستوى الخدمات بما يتوافق مع برامج جودة الحياة ويتماشى مع رؤية المملكة ٢٠٣٠م)، كما تم توفير كافة سبل الراحة في هذا المشروع الحيوي للباعة والمتسوقين، مبيناً أنه سيخدم سكان المحافظة والمنطقة الشرقية بشكل عام.