اعتماد الخطة الاستراتيجية لغرفة التجارة الدولية السعودية
بث: عقد مجلس إدارة غرفة التجارة الدولية السعودية باتحاد الغرف التجارية السعودية اجتماعه الدوري الثاني، برئاسة المستشار سيف بن عبد الله التركي رئيس مجلس إدارة الغرفة، حيث تم خلال الاجتماع اعتماد الخطة الاستراتيجية للغرفة ، وتنظيم عدة وفود دولية، كما تم اعتماد مجموعة فعاليات ومبادرات ولقاءات مع جهات حكومية وجهات ذات علاقة محلية ودولية بهدف تطوير الغرفة وتنمية نشاطها.
وأوضح رئيس مجلس إدارة الغرفة المستشار سيف بن عبد الله التركي أن الغرفة تأسست عام 1975م بالرياض، حيث تعد واجهة دولية للمملكة ورؤيتها 2030، حيث تمثل التجارة الدولية السعودية، في غرفة التجارة الدولية(ICC)، إضافة إلى المنظمات ذات العلاقة الدولية والمحافل الدولية والإقليمية،وكذلك المشاركة في تمثيل المملكة بمجموعة أعمال العشرين (B20). وتعمل الغرفة على وضع السياسات والممارسات التجارية الدولية، من خلال اللجان التابعة لها، لتسهيل حركة الاستثمار والتجارة الدولية بالمملكة.
وأشار إلى أن أهمية الغرفة تكمن في دورها الاستراتيجي في تشجيع الاستثمار الأجنبي داخل المملكة، والمساهمة في انفتاح الاقتصاد السعودي على العالم الخارجي، إلى جانب تشجيع ودعم الصادرات والمنتجات السعودية، والترويج لرؤية المملكة 2030 عالمياً والمشاركة في برامج ومبادرات الرؤية التي تتوافق مع اهداف واختصاصات الغرفة ، إضافة إلى الدور المحوري في العمل على حل النزاعات والخلافات التجارية بالطرق البديلة الودية ومنها الوساطة والتحكيم والصلح، مبيناً أن الغرفة تمثل الأنشطة الاقتصادية السعودية في المحافل الدولية، وتعمل على إنشاء وإقامة وتنظيم المعارض للصناعات والمنتجات السعودية خارجياً، و العمل على حماية حقوق الملكية الفكرية المتعلقة بالغرفة الدولية على المستوى الوطني، إضافة إلى إصدار الأدلة والقواعد الاسترشادية المتعلقة بالتجارة الدولية.
وأكد المستشار سيف التركي على أن الخطة الاستراتيجية لغرفة التجارة الدولية السعودية تتمثل في الرؤية المتضمنة: أن تكون الغرفة ضمن أفضل ٢٠ غرفة تجارية دولية على مستوى دول العشرين (G20) وفقاً لمستهدفات رؤية 2030 ، وتتضمن الاستراتيجية أيضاً الرسالة المتضمنة: استخدام أفضل الممارسات في الجودة والتميز المؤسسي والحوكمة والالتزام بالشراكة والتعاون مع الجهات ذات العلاقة ، وتتضمن الاستراتيجية خمسة أهداف تشمل: تطبيق الحوكمة والجودة والتميز المؤسسي، وتحقيق التحول الرقمي، وتعزيز الشراكات الاستراتيجية، وتطوير التجارة الدولية السعودية، و تنمية النشاط والخدمات للغرفة
وأضاف أن هناك ٢٧ مبادرة لتنفيذ الأهداف الاستراتيجية واختتم التركي حديثه بأن الاستراتيجية ستنفذ باذن الله بناءً على الاستفادة من الدعم الغير مستغرب للقطاع الخاص المحلي والدولي من القيادة الحكيمة ممثلة بخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وبناء على التكاتف والعمل بروح الواحد من أعضاء مجلس الإدارة والإدارة التنفيذية للغرفة ، والتعاون والشراكة مع القطاع العام والخاص والثالث (الغير ربحي) وكذلك المنظمات والجهات ذات العلاقة محلياً ودولياً لوصول الغرفة للمستوى التي تستحقه بما يتماشى مع مكانة المملكة الدولية كأحد أقوى عشرين اقتصاد مؤثر عالمياً .