وزير التعليم السعودي يؤكد بدء رحلة تطوير المناهج ورفع مستوى الكفاءة التعليمية
أكد وزير التعليم الدكتور حمد بن محمد آل الشيخ أن دعم قيادة المملكة لقطاع التعليم، وتوفير جميع الإمكانات وعناصر التمكين لتطوير التعليم مستمر، وأن الهدف تحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030.
وقال في تصريح صحفي اليوم الأربعاء 28 شوال 1442 هـ الموافق 09 يونيو 2021 م" إن غاية التطوير الذي ننشده في تطوير المناهج والخطط الدراسية وتطبيق مسارات الثانوية والفصول الثلاثة هو بناء إنسان يمتلك مهارات القرن الحادي والعشرين، ومتطلبات الثورة الصناعية الرابعة ووظائف المستقبل، والمشاركة في التنمية الوطنية، والقدرة على المنافسة عالميًا" ، مشيرًا إلى أن أبناء وبنات الوطن يستحقون نظامًا تعليميًا متطورًا يستجيب لطموحاتهم، ويستثمر قدراتهم ومهاراتهم، ويعزز من مشاركتهم لخدمة وطنهم.
وأضاف أن تطوير المناهج والخطط الدراسية يمثّل المرحلة الأولى من رحلة التطوير المستمرة لمنظومة التعليم، ورفع مستوى كفاءة العملية التعليمية وفق أفضل الممارسات العالمية، موضحًا أن تحويل العام الدراسي إلى ثلاثة فصول يعد وسيلة لتطوير المناهج والخطط الدراسية، والاستثمار الأمثل للعام الدراسي، واليوم الدراسي، والموارد التعليمية، ورفع مستوى الكفاءة التعليمية.
وأشار إلى أن الوزارة ستبدأ العام الدراسي المقبل بمناهج جديدة، وخطط دراسية مطورة، ومسارات ثانوية، وفصول ثلاثة، وزيادة نسبة إسناد المعلمات في فصول الطفولة المبكرة إلى 50%، ونماذج تشغيلية للعودة الحضورية للمدارس رغم جائحة كورونا، مؤكدًا أن هذه المشروعات والخطط التطويرية وغيرها تعكس مدى كفاءة المنظومة التعليمية وقدرتها على العمل كفريق واحد لإنجاز تلك المستهدفات، وتجاوز التحديات، والاستمرار في تعزيز الشراكة مع المجتمع ومؤسساته.
وقال " إن التطوير في التعليم ليس شكليًا، ولكنه تطوير حقيقي وجوهري وعميق.
وأشار إلى أنه من العام الدراسي المقبل سيتم التوسع في التعلم الالكتروني الداعم للعملية التعليمية داخل المدرسة، وتطبيق حلول التعليم المدمج؛ بهدف تعزيز المهارات، مثل مهارات الكتابة والقراءة، والمهارات الحياتية، ومهارات سوق العمل، كما سيتم تطبيق السنة المشتركة لطلبة الصف الأول ثانوي، وفي عام 1444هـ سيتاح المسارات الخمسة: المسار العام، والصحة والحياة، وعلوم الحاسب والهندسة، وإدارة الأعمال، والمسار الشرعي، وفق الحوكمة المعتمدة.