أمير القصيم يفتتح - عن بعد - ندوة "النفايات الإلكترونية"

news image

بث: أكد صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود بن عبدالعزيز أمير منطقة القصيم على أهمية الندوات التي تعزز من ثقافة الإهتمام بالبيئة عموماً وعبر الوسائل الإلكترونية بشكل خاص ، للمحافظة عليها من التلوث من النفايات الإلكترونية خطر مكونات تلك الأجهزة الإلكترونية وضررها على البيئة .

وبين سمو أمير القصيم بأن مشكلة النفايات الإلكترونية قد تسبب أضرارا عندما يتم التخلص منها بطريقة غير آمنة ، وهذا يدفعنا إلى إيجاد البرامج التوعوية التي تؤكد على نشر مفهوم المحافظة على البيئة.

وأشار سمو أمير القصيم بأن إقامة الندوات العلمية المتخصصة بالجوانب البيئية ، بمشاركة المتخصصين والمهتمين بهذا المجال، تسهم في الخلوص إلى العديد من التوصيات التي تسهم في المحافظة على البيئة والدعوة إلى اتخاذ إجراءات جدية بشأن القضايا في النفايات الإلكترونية ، مبيناً سموه أن الندوة سيطرح فيها العديد من البرامج العالمية التي تخدم التطور البيئي ، والعديد من الروابط المجتمعية التي تهتم بالشأن البيئي، متمنيًا للمشاركين فيها والقائمين عليها كل التوفيق والنجاح ، وأن تخرج هذه الندوة بالتوصيات المفيدة التي تخدم الأهداف من إقامتها. بالمشاركة مع اللجان البيئية ، التي اولتها إمارة المنطقة اهتماما كبيرا ، منوهاً سموه بجهود صاحب السمو  الأمير متعب بن فهد الفيصل الفرحان المشرف العام على رابطة أصدقاء البيئة بالمنطقة ، لدوره الريادي في المحافظة على البيئة .

وأوضح سمو أمير القصيم إلى أهمية المُشاركة في فعاليات اليوم العالمي للبيئة ليتم من خلالها منح الشباب فرصًا فريدة للتواصل مع الطبيعة ليصبحوا مواطنين فاعلين في حمايتها والحفاظ عليها.

 جاء ذلك بعد أن افتتح سمو أمير منطقة القصيم  بمكتبه بالإمارة بمدينة بريدة، اليوم ، عن بُعد ندوة بعنوان " النفايات الإلكترونية " للمشاركة في تفعيل اليوم العالمي للبيئة ، أحد أكبر الأحداث السنوية التي تنظمها الأمم المتحدة (UN) ، للتذكير بأهمية الطبيعة والمساحات الخضراء، ورفع الوعي لدى الناس لاحترام البيئة والحفاظ عليها بحضور صاحب السمو الأمير متعب بن فهد الفيصل الفرحان عضو لجنة البيئة بإمارة القصيم المشرف العام على رابطة أصدقاء البيئة بالمنطقة, ووكيل إمارة القصيم الدكتور عبدالرحمن الوزان ، وأمين منطقة القصيم المهندس محمد المجلي, ومشاركة نخبة من المتخصصين في المجال البيئي.  

واستعرض المشاركين خطر المكونات الصناعية للنفايات الإلكترونية تأثيراً هو الرصاص الذي يستخدم في تصنيع كثير من الأجهزة إلى جانب تفاقم مشكلة النفايات بشكل خاص في الآونة الأخيرة نتيجة لسرعة تراكمها بمعدل أعلى من سرعة تحللها،  فيما تطرّق المشاركين إلى نتائج الاستطلاع العالمي الذي أجرته شركة في تصنيع الهواتف المتنقلة مع 6500 شخص في 13 دولة من بينها السعودية، كشفت أن الأغلبية يحتفظون بأجهزتهم القديمة في المنزل دون استخدامها. وتبين إحصاءات عدد الهواتف المحمولة في المملكة أكثر من العدد الإجمالي للسكان، إذ بلغ 40 مليون مشترك مقارنة مع 25 مليون نسمة، ونسبة انتشار اقتناء الهواتف الخاصة تقارب 144%. ووفقا لتقرير وكالة حماية البيئة فإن النفايات الإلكترونية في العالم تشكل ٨٥٪ التي تذهب إلى مدافن النفايات مخلفة وراءها تلوثا بيئيا يهدد صحة الإنسان وغذائه ، تقرير الأمم المتحدة لمراقبة النفايات الالكترونية لعام ٢٠٢٠ إنتاج المملكة تقريباً 595 ألف طن من المخلفات الإلكترونية.