تركيا: تضييق الخناق على الصحفيين..

بث: تحولت تركيا الى سجن كبير للصحفيين و الاعلاميين بشكل عام ، حيث تعدى استمرار النظام التركي فى تكميم الأفواه والاعتقالات العشوائية كل الحدود لعدد كبير من الصحفيين والقضاء والتعليم وكبار المسؤلين الذين يعارضون النظام التركي وانتهاكات الرئيس التركي رجب طيب اوردغان.
وأكدت المعارضة التركية تعرض 5 صحفيين أتراك لاعتداءات خلال شهر من بداية العام الجاري، في ظل مخاوف من ازدياد حالات الاعتداء على الصحفيين المعارضين لحكومة الرئيس رجب طيب أردوغان، لاسيما أن العام الماضي شهد 17 حالة اعتداء على صحفيين، بينما سجل عام 2019 حالات اعتداء على 34 صحفياً.
ونشر النائب عن حزب الشعب الجمهوري المعارض وعضو "مجموعة عمل حقوق الإنسان" أوتكو تشاكروزر، تقريراً عن انتهاكات تعرض لها الصحفيون.
وقال تشاكروزر، وهو صحفي سابق: "حذرنا منذ عامين. من أن التهديدات التي تستهدف الصحفيين تتحول إلى اعتداءات"، لافتاً إلى تعرض خمسة صحفيين للاعتداء في الأيام الخمسة عشر الأولى من عام 2021.
وبحسب الأرقام التي نشرها تشاكروزر، تعرض 34 صحفياً للاعتداء في تركيا عام 2019، بينما كان هذا الرقم 17 في عام 2020.
وشدد نائب رئيس "حزب المستقبل" سلجوق أوزداغ على أنه من أجل ضمان استفادة الصحفيين والسياسيين بشكل كامل من هذه الحقوق، يجب حماية حقهم في الحياة كأولوية أولى، وأضاف: "إذا لم يُعاقب مرتكبو الاعتداءات على الصحفيين بعقوبات رادعة، فإن الاعتداءات ستستمر وتزداد ".
وأشار إلى أنه "من أجل وقف هذه الهجمات التي تستهدف الصحفيين والسياسيين، يجب على الحكومة أولاً أن تتوقف عن تهديد واستهداف الصحفيين بسبب أخبارهم ومقالاتهم، والسياسيين بسبب آرائهم المعارضة".
وتحدث حقوقيون معتبرون عن تلك المضايقات،والإعتقالات.. إذ قال أيمن عقيل، رئيس مؤسسة ماعت للسلام والتنمية وحقوق الإنسان، إن هناك تضييق من قبل السلطات التركية مفروضة على الحق فى حرية الرأى والتعبير، مضيفا أن هذا الحق أصبح يمثل كارثة حقيقية فى ظل المضايقات والانتهاكات المستمرة التى ترتكب من قبل إدارة الرئيس التركى رجب طيب أردوغان على جميع المعارضين والصحفيين .