برلمانيان أمريكي وبريطاني: استرضاء إيران لايجدي

news image

قال النائب الأمريكي دان كرينشو (جمهوري من تكساس) إن حرية الشعب الإيراني وحقوق الإنسان مهمة، وتم بناء نظام الملالي منذ عقود على انتهاك تلك الحقوق بقمع وعنف جسيمين وخطيرين.

وأضاف : “في الأيام القليلة الماضية رأينا الإعدام الجائر والصادم لنويد أفكاري الذي تعرض للتعذيب ليدلي باعترافات قسرية.. نعرف عن نويد لأنه كان رياضيا”.

وتساءل كرينشو عن عدد عمليات الإعدام التي حدثت سراً، وكذلك الاعترافات القسرية وحالات انتهاك حقوق الإنسان التي يرتكبها النظام الإيراني، مشيرا إلى أن أمريكا تعلم أن الآلاف تم اعتقالهم وقتلهم في عام 1988.

واستطرد بقوله: “لقد رأينا النظام مرارا وتكرارا منذ وصوله إلى السلطة يمارس وحشيته في أعوام 1979 و 1988 و 2009 ومن 2019 إلى اليوم عندما نزل الشعب الإيراني إلى الشوارع للمطالبة بحقوقه”.

وشدد على أنه لا يمكن السماح للمرشد الإيراني وحكومته الفاسدة بمواصلة هذه الفظائع ضد الشعب الإيراني.

وأكد انضمامه مع 220 من زملاءه إلى قرار النائب الأمريكي توم مك كلينتوك رقم 374 لإدانة رعاية النظام للإرهاب ودعم رغبة الشعب الإيراني في إيران حرة.. مؤكداً أن استرضاء النظام الإيراني لايجدي.

فيما قال النائب بوب بلاكمن، عضو مجلس العموم البريطاني، أن استرضاء زعماء طهران من خلال التغاضي عن خرقهم لالتزاماتهم بموجب الاتفاق النووي لن يؤدي إلى اعتدال أو إصلاحات لصالح الشعب الإيراني.

وطالب بلاكمن المجتمع الدولي والغرب إلى تبني سياسة حازمة تجاه النظام الحاكم في إيران، وتمديد حظر الأسلحة الذي تفرضه الأمم المتحدة على طهران، وإعادة فرض جميع قرارات مجلس الأمن الدولي والعقوبات الدولية.

وحث بيان حول إيران بمبادرة من اللجنة الدولية للبرلمانيين من أجل إيران ديمقراطية، مع اللجنة البريطانية لإيران حرة، وبدعم أكثر من 200 برلماني من المملكة المتحدة، و 14 دولة أوروبية وعربية أخرى، أن تفعل الحكومات ذلك من أجل تأمين السلام العالمي والاستقرار الإقليمي.

واختتم بلاكمن بقوله: “يجب على المجتمع الدولي الموافقة على إنشاء تحقيق دولي مستقل في مذبحة عام 1988 التي راح ضحيتها 30 ألف سجين سياسي، وهي قضية حقوق إنسان ملحة أخرى في إيران”.

ودعا حكومة المملكة المتحدة على العمل مع حلفائنا الأمريكيين لتأمين عملية المساءلة بهدف محاكمة مسؤولي النظام الإيراني المسؤولين في محكمة دولية.

واعتبر أن الوقت قد حان للوقوف إلى جانب الشعب الإيراني والمجلس الوطني للمقاومة الإيرانية وزعيمتها مريم رجوي، وهذا يمكن تطبيقه على المدى الطويل بحيث يوفر حلا للمخاوف والمشاكل الخطيرة مع النظام في إيران.