سيناتور أمريكي: النظام الإيراني مستمر في ممارسة الوحشية
قال توم مككلينتوك (جمهوري من كاليفورنيا)، عضو لجنة القضاء في مجلس النواب الأمريكي، أن النظام الإيراني شن قبل 32 عاما حملة وحشية لتعذيب وإعدام الآلاف من مواطنيه، الذين كانوا في السجن لمجرد ممارسة حقهم الإنساني الأساسي للتعبير عن آرائهم.\وأشار أن ذلك النظام مستمر في وحشيته.
توم مككلينتوك، عضو الكونجرس توم مك كلينتوك، أمثل الدائرة الرابعة في كاليفورنيا في مجلس النواب بالولايات المتحدة.. يتابع حديثه: “بحثت لجنة الموت التابعة للمرشد الأعلى عن أولئك الذين اعتبرت أفكارهم السياسية غير متوافقة مع حكومة الملالي وضمنت أنهم سوف يختفون ببساطة”.
“حتى الآن، تواصل الحكومة الإيرانية إنكار هذه الفظاعة، ولا تزال تدعو مليشيا الحرس الثوري مراراً وتكراراً لاستخدام العنف ضد شعبها، وضد الاحتجاجات السلمية والمعارضة للنظام السياسي”، يقول النائب الأمريكي.
وأشار النائب البرلماني إلى أن النظام الإيراني أنفق أكثر من 16 مليار دولار منذ عام 2012 لتمويل وكلائه الإرهابيين في الخارج، بينما ظلت خدمات الرعاية الصحية الإيرانية تعاني من نقص حاد في التمويل.
وأكد أن إيران مليئة بالمواطنين المتحمسين الذين يطالبون بالحرية والعدالة وحقوق الإنسان الأساسية، لكن الفشل في تحميل هذا النظام المارق المسؤولية يعني استمرار أفعاله بشأن أولئك الذين يتوقون إلى مثل هذه الحريات الأساسية.
وأشار إلى أن إيران هي واحدة من أقدم الحضارات في التاريخ، لكنها تعرضت للقمع والنهب من قبل زمرة من البلطجية الذين شكلوا حكومة غير الشرعية في إيران.
واختتم : “من الواضح أن النظام اليوم مستعد تماما مثل نظام الخميني لإسكات أولئك الذين يلفتون الانتباه إلى هذه الوحشية.. التغيير الحقيقي يتطلب التعامل مع الديكتاتورية الإيرانية على أنها منبوذة دوليا”.
في المؤتمر الدولي الذي عقدت المعارضة الإيرانية في سبتمبر/ أيلول الماضي، وشارك فيه عشرات الشخصيات الدولية بينهم 22 نائبا في الكونجرس الأمريكي من الحزبين الديموقراطي والجمهوري، و 9 سيناتورات. وأقيم عشية بدء الدورة السنوية للجمعية العامة للأمم المتحدة؛ قدم النائب الأمريكي في مجلس النواب مسودة قرار يدين الأعمال الإرهابية لإيران وتطلعاتها النووية، ويؤيد رغبة الشعب الإيراني في جمهورية ديمقراطية علمانية وغير نووية.
وقد وصل مؤيدو هذا القرار إلى نحو 221 شخصا، وهم أغلبية قوية من الحزبين، مردفا أن تكاتف العديد من أعضاء الكونجرس لإدانة هذه الأعمال الإرهابية والتعبير بوضوح عن دعم كفاح الشعب الإيراني من أجل الحرية هو شهادة على فعالية ومرونة حركة المعارضة.