الأمن السيبراني خلال موسم التسوق عبر الإنترنت

news image

بث : شهد التسوق عبر الإنترنت نموًا ملموسًا خلال السنوات الماضية، ولكن العام 2020 شهد قفزة كبيرة في النمو بسبب الجائحة التي أجبرت المزيد من الناس على البقاء في المنزل وقضاء وقت أطول على مواقع الإنترنت، بالإضافة إلى تجنب زيارة المتاجر كلما أمكنهم ذلك. يدرك المجرمون السيبرانيون ذلك، ولهذا فهم على الأرجح يعملون بدأب لاستغلال موسم التسوق في فترة الأعياد. تحذّر مايم كاست المستهلكين وتشجعهم على اليقظة التامة خلال التسوق في موسم الأعياد وعند شراء المنتجات بأسعار مخفضة خلال مهرجان دبي للتسوق هذا العام.

فقد أظهر تقرير جديد أصدرته مايم كاست بعنوان   “الحواسيب المقدمة من الشركات: ماذا يفعل بها الموظفون فعلًا ؟” أن غالبية الموظفين يستخدمون أجهزة العمل في استعمالات شخصية بشكل متزايد – بما في ذلك التسوق الإلكتروني.

قالت نسبة ضخمة بلغت 87% من إجمالي المشاركين في دولة الإمارات أنهم يستعملون أجهزة العمل للشؤون الشخصية، واعترف أكثر من الثلث (37%) أنهم يقومون بالتسوق الإلكتروني بينما زاد 66% منهم الاستخدام الشخصي لتلك الأجهزة منذ بدء تفشي الجائحة.

في هذا السياق قال رأفت قسطون، خبير الأمن السيبراني لدى مايم كاست الشرق الأوسط: “في ظل استمرار عمل الكثير من الموظفين من منازلهم، كان على المؤسسات أن تكيّف سياساتها الأمنية وتطبق المزيد من ضوابط الأمن السيبراني وتقدم دورات تدريبية للتوعية بالأمن السيبراني والمساعدة على بقاء العمل عند بُعد آمنًا.”

وأضاف: “تظهر الأبحاث أن 81% من أولئك العاملين تلقوا تدريبًا متخصصًا حول الأمن السيبراني أثناء العمل من المنزل، بينما اعترف 61% مع ذلك بأنهم يفتحون الرسائل الإلكترونية التي يعتقدون أنها مثيرة للشكوك. يظهر ذلك أن وجود التدريب والتوعية لا يعني أن المحتوى والتكرار يحقق أية فعالية في كسب التزام الموظفين من أجل التقليل من مخاطر الأمن السيبرانية. يجب أن يكون التدريب دوريًا ويمكن أن يتذكره الموظفون بسهولة، ليصبح بوسع المؤسسة حماية موظفيها وأنظمتها من الهجمات.”

يذكر أن قطاع تجارة التجزئة لا يزال هدفًا مغريًا للمجرمين الإلكترونيين بسبب الدافع المالي وازدياد أنشطة التجارة الإلكترونية في ضوء الجائحة، بالإضافة إلى إمكانية سرقة البيانات أو