مجموعة "روشن".. تدشّن مركز مبادرة روشن الخضراء

news image

 


بث:
أعلنت مجموعة "روشن"، عن إطلاق مركز "مبادرة روشن الخضراء" (RGIC)، وهو مركز رائد يتماشى مع مبادرة السعودية الخضراء ويهدف إلى إثراء مجتمعات روشن والمناطق المحيطة بها من خلال زراعة الأشجار والنباتات، حيث سيتضمن المركز مشتلاً للأشجار ومركزاً تعليمياً مفتوحاً للجمهور.
وعلى هامش افتتاح المركز، وقعت "روشن" أربع اتفاقيات تعاون معنية بالاستدامة مع مؤسسات وطنية تدعم أهداف "مبادرة روشن الخضراء" وأهداف الجهود الوطنية نحو مستقبل أكثر اخضراراً، حيث تدعم هذه الشراكات جهود روشن في تعزيز المفاهيم البيئية مثل الاستدامة البيئية وتقليل الانبعاثات الكربونية وتعزيز النظام البيئي.
يذكر أن "مبادرة روشن الخضراء" قد تم إطلاقها في اليوم الوطني الثالث والتسعين، وتعد جزءاً من برنامج "يحييك" للمسؤولية الاجتماعية من "روشن"، بالإضافة إلى كونها جزءاً أساسياً من إسهامات المجموعة في دعم الجهود الوطنية لتطبيق مفاهيم الاستدامة.
وقبيل اليوم الوطني الرابع والتسعين، نجحت "مبادرة روشن الخضراء" في تحقيق أول أهدافها عبر إطلاق 93 مبادرة خضراء شملت توزيع أكثر من 32 ألف شتلة وزراعة أكثر من 25 ألف شجرة "مانجروف" وزراعة أكثر من 4 آلاف شجرة من أنواع أخرى بمشاركة أكثر من 3 آلاف متطوع و75 مدرسة في جميع أنحاء المملكة.
وبفضل التقنيات المتطورة المستخدمة في مركز "مبادرة روشن الخضراء" لزراعة النباتات المحلية، سيكون المركز قادراً على إنتاج 2,000 شجرة سنوياً.
ومن خلال البرامج التعليمية والتفاعلية التي سيقدمها، كما سيُصبح المركز وجهة تعليمية تفاعلية من خلال تنظيم أنشطة توعوية مختلفة، وسيفتح أبوابه أمام الجميع، بما في ذلك المؤسسات التي تتطلّع للإسهام في برامج الاستدامة في المملكة.
وستُنقل الأشجار المزروعة في مركز مبادرة روشن الخضراء إلى مجتمعات "روشن" بهدف زيادة المساحات الخضراء للسكان والزوار، بالإضافة إلى مناطق محددة في جميع أنحاء المملكة لتسهم في الحفاظ على البيئة وتعزيزها وفقاً لأهداف مبادرة السعودية الخضراء.
وانطلاقاً من التزامها بتطوير مجتمعات مؤنسنة، تدمج مجموعة "روشن" مبادىء الاستدامة في جميع عملياتها ومشاريعها، بما في ذلك ترشيد استخدام الطاقة والمياه وإدارة النفايات وإعادة التدوير والتنقل وربط المجتمعات ورفع مستوى الرفاهية فيها.
وتراعي روشن في تصميم مجتمعاتها أهمية التناغم مع الطبيعة، حيث تطبق مفهوم "الشوارع الحيوية" التي تخصص مساحات خضراء وعناصر تنسيق طبيعية لتشجيع السكان على ممارسة الرياضة في الهواء الطلق والتواصل بين أفراد المجتمع.