"قطار الحرمين السريع" ينقل 1.3 مليون زائر ومعتمر
يخدم مشروع "قطار الحرمين السريع" مئات الآلاف من الزائرين والمعتمرين خلال شهر رمضان المبارك، عبر رحلات ترددية منتظمة على مدار الساعة بين المدينة المنورة ومكة المكرمة.
ويعدّ مشروع قطار الحرمين بمحطاته الخمس في مكة المكرمة، والمدينة المنورة، ومطار الملك عبدالعزيز الدولي، وجدة، ومدينة الملك عبدالله الاقتصادية برابغ، أضخم مشروع نقل في منطقة الشرق الأوسط.
ويقطع 450 كلم في زهاء الساعتين بسرعة تصل إلى 300 كلم / الساعة، ويتم تسييره عبر تقنية كهربائية بشكل كامل، بأعلى مواصفات الأمن والسلامة.
وتتنوّع الخدمات المقدمة للمسافرين؛ تشمل استقبال المسافرين عبر البوابات، والتحقق من بيانات الحجز، ومتابعة انتقالهم عبر السلالم الكهربائية إلى منطقة الانتظار قبل النداء بموعد سير الرحلة، والانتقال عبر السلالم الكهربائية إلى منطقة وقوف القطارات، والإشراف على الحالة الأمنية في المحطة ومناطق العبور، والتحقق من سلامة الأمتعة، وإرشاد المسافرين إلى العربات وفق البيانات المدونة في تذاكر الحجز، وتوجيه الراكب إلى المقعد المخصص، وكذلك خدمة الأشخاص ذوي الإعاقة ونقلهم بواسطة كراسي متحركة إلى مقعد الجلوس في العربة المخصصة بشكل آمن وسهل، كما تشمل الخدمات الإشراف على تقديم الأغذية داخل القطار، وخدمة مبيعات توفّر خدمات وسائل دفع إلكتروني آمنة ومتعددة أثناء الرحلة.
وتنفّذ وزارة النقل والخدمات اللوجستية بالمملكة عبر شركة الخطوط الحديدية السعودية "سار" خطة نقل ميسّرة للزائرين والمعتمرين عبر مشروع قطار الحرمين السريع عبر خمس محطات، لنقل 1.330 مليون راكب خلال شهر رمضان المبارك بزيادة بلغت 26% عن العام الماضي، وبعدد رحلات يصل إلى 2748 رحلة بزيادة 9% عن العام الماضي، إذ يتم تسيير الرحلات بشكل منتظم خلال الشهر الفضيل عبر أسطول يضم 35 قطاراً سريعاً من مختلف المحطات، تبلغ سعة القطار الواحد إلى 417 مقعداً، وبشبكة سكة حديدية يصل طولها إلى 450 كيلو متراً، صٌممت بأعلى مواصفات الجودة والأمان التي تضمن -بمشيئة الله- راحة وأمن المسافرين وانتقالهم إلى وجهاتهم في مواعيد منتظمة.