وزير الشؤون الإسلامية يفتتح التصفيات النهائية لمسابقة الملك عبدالعزيز الدولية في دورتها الـ43 بالمسجد الحرام

مكة المكرمة - افتتح وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد الشيخ الدكتور عبداللطيف بن عبدالعزيز آل الشيخ المشرف العام على مسابقة القرآن الكريم المحلية والدولية، اليوم السبت العاشر من شهر صفر 1445هـ، التصفيات النهائية لمسابقة الملك عبدالعزيز الدولية لحفظ القرآن الكريم وتلاوته وتفسيره في دورتها الـ(43) التي تنظمها الوزارة في رحاب المسجد الحرام، بمشاركة 166 متسابقاً يمثلون 117 دولة، حيث تستمر التصفيات النهائية للمسابقة ستة أيام على فترتين صباحية ومسائية.
وألقى معاليه في الحفل الافتتاحي للتصفيات النهائية للمسابقة كلمةً قال فيها: في هذا اليوم يسعدني أن أرحب بكم جميعا في أطهر البقاع في أم القرى مهبط الوحي مكة المكرمة وفي المسجد الحرام في افتتاح التصفيات النهائية لمسابقة الملك عبدالعزيز الدولية لحفظ القرآن الكريم وتلاوته وتفسيره في دورتها الـ 43 والتي يرعاها مولاي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز -أيده الله-.. مضيفاً معاليه: لقد شرفت المملكة العربية السعودية بخدمة كتاب الله عزوجل ومن ذلك طباعته ونشره وتعليمه والاعتناء بأهله وحملته وإقامة مسابقات القرآن الكريم المحلية والدولية في داخل المملكة وخارجها وكان من أبرز تلك المسابقات القرآنية هذه المسابقة الدولية التي تحمل اسم مؤسس هذه البلاد المباركة الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود -طيب الله ثراه-.
وبين أن هذه المسابقة الدولية التي تنظمها وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد تسعى إلى إثراء التنافس بين أبناء المسلمين في حفظ القرآن الكريم وتلاوته وتفسيره لينفع الله بهم الإسلام والمسلمين ولينالوا الخيرية العظيمة والدرجة الرفيعة في الدنيا والآخرة كما قال صلى الله عليه وسلم :"الماهر بالقرآن مع السفرة الكرام البررة".
وأشار الدكتور عبداللطيف آل الشيخ إلى أن هذه المسابقة العالمية شاهد من شواهد العصر على أوجه عناية المملكة بالقرآن الكريم وأهله حيث امتدت منذ إنشائها في عام 1399هـ وتطورت حتى هذا العهد الميمون عهد مولاي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وسمو سيدي ولي عهده الأمين رئيس مجلس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان -أيدهما الله بنصره وتوفيقه-، حيث تلقى منهم كل الدعم والرعاية والتمكين.
وبين أنه يشارك في هذه الدورة من المسابقة 166 متسابقا يمثلون 117 دولة، وتم ترشيحهم من دولهم للتنافس على نيل الشرف للفوز فيها وكان هذا العدد للدول المشاركة هو أعلى عدد بلغته المسابقة منذ إنشائها، لافتاً إلى أن جوائز الفائزين في هذه الدورة بلغت أعلى قيمة لها منذ إنشائها حيث يحصل الفائز الأول في الفرع الأول على جائزة قدرها 500,000 ريال ويبلغ مجموع الجوائز 4,000,000 ريال، إضافة إلى هدية مالية لكل مشارك بهذه المسابقة قدرها 5000 ريال وهدايا عينية إكرامًا من هذه الدولة المباركة لأهل القرآن الذين هم أهل الله وخاصته.
وأوضح أن وزارة الشؤون الإسلامية قد اختارت محكمين للمسابقة على مستوى عال من العلم والخبرة بأحكام القرآن الكريم للاستماع للمتسابقين وتقييمهم وفق أعلى المعايير، سائلا الله التوفيق للمتسابقين ولأصحاب الفضيلة المحكمين الإعانة والسداد.