خادم الحرمين الشريفين يؤكد على أهمية الحفاظ على كوكب الأرض . كلمات قادة العالم عن الموضوع
أكد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود أن رئاسة المملكة لمجموعة العشرين شجعت إطار الاقتصاد الدائري للكربون التي يمكن من خلالها إدارة الانبعاثات بنحو شامل ومتكامل بهدف تخفيف حدة آثار التحديات المناخية، وجعل أنظمة الطاقة أنظف وأكثر استدامة، وتعزيز أمن واستقرار أسواق الطاقة، والوصول إليها.
جاء ذلك في كلمة وجهها خلال الفعالية المصاحبة الثانية حول الحفاظ على الأرض فيما يلي نصها :
أصحاب الجلالة والفخامة والسمو والدولة،
المشاركون الكرام،
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته:
يشرفني أن أرحب بكم في الفعالية المصاحبة الثانية حول الحفاظ على كوكب الأرض في إطار الاقتصاد الدائري للكربون.
في الوقت الذي نتعافى فيه من تداعيات الجائحة، علينا أن نهيئ الظروف التي تكفل إيجاد اقتصاد قويٍ وشاملٍ ومتوازنٍ ومستدامٍ من خلال تمكين الإنسان، والحفاظ على كوكب الأرض، وتشكيل آفاق جديدة لاغتنام فرص القرن الحادي والعشرين للجميع.
إن الحفاظ على كوكب الأرض يعتبر ذا أهمية قصوى. وفي ظل زيادة الانبعاثات الناتجة عن النمو الاقتصادي، علينا أن نكون رواداً في تبني منهجيات مستدامة وواقعية ومجدية التكلفة لتحقيق الأهداف المناخية الطموحة.
ومن هذا المنطلق، شجعت رئاسة المملكة إطار الاقتصاد الدائري للكربون التي يمكن من خلالها إدارة الانبعاثات بنحو شامل ومتكامل بهدف تخفيف حدة آثار التحديات المناخية، وجعل أنظمة الطاقة أنظف وأكثر استدامة، وتعزيز أمن واستقرار أسواق الطاقة، والوصول إليها.
حيث سيتسنى للدول تبني وتعزيز التقنيات التي تتناسب مع المسارات التي تختارها الدول لتحولات الطاقة وذلك من خلال ركائز الاقتصاد الدائري للكربون، حيث تشكل هذه الركائز مجتمعة نهجاً شاملاً ومتكاملاً وواقعياً يتيح الاستفادة من جميع خيارات إدارة الانبعاثات في جميع القطاعات.
وستقوم المملكة بإطلاق البرنامج الوطني للاقتصاد الدائري للكربون لترسيخ وتسريع الجهود الحالية لتحقيق الاستدامة بأسلوب شامل. وندعو الدول الأخرى للعمل معنا لتحقيق أهداف هذا البرنامج المتمثلة في التصدي للتغير المناخي مع الاستمرار في تنمية الاقتصاد وزيادة رفاه الإنسان. وفي عام 2012م أطلقنا البرنامج الوطني لكفاءة الطاقة، في جهود تقليل الانبعاثات ضمن مبدأ الاقتصاد الدائري للكربون.
وكذلك لدينا العديد من المبادرات المعنية بالتقاط الكربون وتحويله إلى مواد خام ذات قيمة. ويشمل ذلك المنشأة الأضخم في العالم لتنقية ثاني أكسيد الكربون والتي أنشأتها الشركة السعودية للصناعات الأساسية ” سابك ” بمقدار 500 ألف طن في السنة وكذلك خطة أرامكو السعودية للاستخراج المحسّن للنفط بمقدار 800 ألف طن من انبعاثات ثاني أكسيد الكربون في السنة. وعلى غرار ذلك، نعمل على تطوير أضخم منشأة للهيدروجين الأخضر في منطقة نيوم.
وإدراكاً من المملكة للدور المهم لعملية امتصاص الكربون من خلال الطبيعة، فقد نادينا بتبني هدف طموح يتمثل في الحفاظ على مليار هكتار من الأراضي المتدهورة واستصلاحها وإدارتها بنحو مستدام، وذلك بحلول عام 2040م.
إضافة إلى ذلك، فإن لدينا خططاً كبيرة لمصادر الطاقة المتجددة، ويشمل ذلك طاقة الرياح والطاقة الشمسية اللتين ستمثلان ما نسبته 50 في المائة من الطاقة المستخدمة لإنتاج الكهرباء في المملكة بحلول عام 2030م.
وفي هذا الصدد، سوف نستمع الآن من أصحاب الفخامة حول مبادراتهم وطموحاتهم المختلفة في هذا الشأن.
شكراً لكم.
حديث لقادة من العالم حولحماية كوكب الأرض
أكد عدد من قادة مجموعة العشرين أهمية العمل المشترك من أجل حماية كوكب الأرض ومعالجة التغير المناخي والحفاظ على البيئة لتحقيق عالم خال من الكربون.
رئيس وزراء ايطاليا
أوضح دولة رئيس وزراء الجمهورية الإيطالية البروفيسور جيوسيبي كونتي في كلمة له خلال الفعالية المصاحبة لقمة قادة دول مجموعة العشرين حول الحفاظ على كوكب الأرض , أن الدورة القادمة لقمة قادة مجموعة العشرين 2021 التي ستعقد في إيطاليا، تسعى إلى تمكين اتفاقيات استشرافية طموحة في إطار عمل اتفاقيات ريو (3) على المناخ والتنوع البيولوجي والتصحر وتأثير الوباء على الأنظمة الاجتماعية والاقتصادية، مؤكداً أن التحديات يجب أن لا تؤثر في إرادة الدول.
وبين أن الأنظمة المالية والحماية الاقتصادية الحالية فشلت في أخد حالة الطوارئ المناخية والبيئية في الاعتبار المناسب، مفيداً أن الولايات المتحدة تتخذ خطوة مهمة في هذا الاتجاه لجيلها القادم، إذ تخصص مالا يقل عن 37% من مواردها المالية للحصول على استثمارات.
وأكد كونتي أن إيطاليا ملتزمة للوصول إلى خلو الكربون بحلول عام 2050، وستستخدم هذا الهدف كمحرك لاستعادة العافية في هذه الفترة، مع التزامها بالنجاح الكامل لمؤتمر (COP 26)، برئاسة المملكة المتحدة وبشراكة إيطالية، وستستضيف حدثا مبتكراً يتمثل في تمكين الشباب في جميع أنحاء العالم لتبادل الآراء والأفكار والنقد.
وقال :" بصفتنا رئيس الدورة القادمة لمجموعة العشرين سنركز على علاقات الطاقة المناخية وحول كيفية تحقيق انتقال سريع إلى مستقبل خالي من الكربون والأساس للاقتصاد الطبيعي"، مؤكداً أن اقتراح المملكة العربية السعودية لمنصة الاقتصاد الدائري الكربوني سيلعب دوره للانتقال الفعال، ولا مفر من الحاجة الملحة لتقليل الانبعاثات، ويجب أن يكون هذا محور جميع الجهود المبذولة لمحاربة التغير المناخي.
وأفاد أن إيطاليا ستسعى إلى تعزيز انتشار التقنيات النظيفة والفعالة مع اهتمام خاص بتحديث المراكز الجديدة بما في ذلك المزيد من المدن وإيجاد فرص عمل خضراء بمستقبل مستدام، مفيدًا أن مجموعة العشرين بحاجة إلى إظهار الريادة في جعل هذا حقيقة إلى واقع.
رئيس الوزارء الياباني
كما عبر رئيس الوزارء الياباني يوشيهيدي سوغا في كلمة له ، عن شكرة لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز - آل سعود - لاستضافته قمة مجموعة العشرين G20 الحدث العالمي .
وقال : إنه يجب أن تسهم المبادرات التي تتعلق بالبيئة في دعم رئاسة المملكة العربية السعودية للعمل في المجالات المرتبطة بالحفاظ على التنوع البيولوجي والنظم البيئية المعرضة للخطر مثل الشعب المرجانية وتدهور الاراضي من اجل هذه المهمة العظيمة المتمثلة في حماية الكوكب ستاخذ اليابان زمام المبادرة بينما تواصل في التعاون مع البلدان الاخرى .
وأضاف : إن القضايا البيئية العالمية تمثل تحدياً كبيراً للعالم أجمع ولمجموعة العشرين بشكل خاص,ونحن بصفتنا كقادة مجموعة العشرين يجب أن نعمل كفريق واحد .
وأضاف لقد أعلنت في الشهر الماضي أنه بحلول عام 2050م ستهدف اليابان إلى تقليل انبعاثات غازات الاحتباس الحراري إلى الصفر من اجل تحقيق مجمتع خالي من الكربون ، مشيراً إلى ان التصدي لتغير المناخ ليس عائقا للنمو الاقتصادي فقط، بل يجب علينا تعديل تفكيرنا من اجل التوافق مع النقلة النوعية في تدابير تغير المناخ التي تؤدي إلى تحول الهياكل الصناعية وكذلك اقتصادتنا ومجتمعتنا إلى نمو ديناميكي للاقتصاد العالمي .
واشار سوغا إلى أن اليابان ستكرس جهدها لتحقيق مجتمع صحي مع التركيز على دور الاقتصاد والبيئة كأحد أعمدة استراتيجيتنا للنمو ، وسنعمل مع المجتمع الدولي لتحقيق عالم خالٍ من الكربون وهذا ما تهدف إليه اتفاقية باريس بالتعاون مع كل دولة في هذا المجال .
وأوضح أنه في إطار تعزيز هذه الجهود تدعم اليابان مفهوم الاقتصاد المتجدد للكربون الذي يهدف لإعادة تدوير الكربون المنبعث بطرقية مناسبة لتمكننا من اتباع نهج شامل حيث نستفيد من الخيارات المختلفه لمعالجة تغير المناخ وبالتالي بتسريع جهودنا من منظور واسع من أجل حماية كوكب الأرض ، مشيرا إلى أهمية معالجة تغير المناج والحفاظ على البيئة البحرية في العام الماضي ، حيث أطلقت اليابان رؤية محيط أوساكا الازرق للاهتمام بمشاكل النفايات البحرية البلاستيكية .
وأكد أن اليابان تقدم الدعم للدول النامية في إطار جهودها لتحقيق رؤيتها للحد من التلوث الإضافي الناجم عن النفايات البحرية البلاستيكية والقضاء عليها بحلول عام 2050م.
رئيس وزراء أستراليا
أكد رئيس وزراء أستراليا سكوت موريسون، أن عام 2020 كان اختباراً شديداً ، واضطررنا أن نركز على اللحظة والاستجابة السريعة لفيروس كورونا، مبيناً ان السنة القادمة ستكون صعبة كون التعافي ليس بالسهل ويجب أن نضع أعيننا على المستقبل، ويجب الحافظة على كوكب الأرض، كون هذه مسؤولية جماعية وطويلة المدى وإيجاد نماذج اقتصادية تدعم الازدهار والاستدامة.
وقدم شكره لرئاسة مجموعة العشرين على عقدها هذه الفعالية المهمة وتوفيرمنتدى مناقشة الطرق العديدة لتحقيق الانتعاش المستدامة، مبيناً أن المجموعة متفقة على أهمية الحفاظ على المحيطات وهذي قضية مهمة بالنسبة لأستراليا.
وقال " أفخر بكوني عضواً في مجلس مختص باقتصاد المحيط المستدام ، ولدينا قصة عظيمة نسردها ونعمل على التزامنا برؤية مجموعة العشرين "أوساكا المحيطات الزرقاء " , وقد أتممنا أعمال خفض التلوث البلاستيكي وهذا يتضمن عمل أستراليا بمنع تصدير مخلفات البلاستيك التي تقدر بـ "187.000 " طن ولن تُصدّر للدول النامية التي تتضرر بيئاتها , ونحن نتفق تماماً مع رئاسة مجموعة العشرين ، للحفظ على الشعب المرجانية لأنه أمر مهم جداً ، لذا قمنا باستثمار 1.9 مليار في خطة الشعب المرجانية 2050 الرائدة في العالم ، التي تم دعمها من قبل لجنة التراث العالمي وتركيزها من قبل oecd، وأعلنّا أن ثلث مياهنا الوطنية أصبحت حدائق بحرية وهذا يتعدى هدف معدل aichi العالمي للدول الساحلية التي ستحافظ على 10% من مساحاتها البحرية بحلول 2020 , ونقف ونساند قادة قمة مجموعة العشرين المؤكدين لالتزامهم بإنهاء الصيد غير القانوني وغير المنظم وغير المعلن , فهذا الأمر يسلب سبل عيش الصيادين الذين يعتمدون على الصيد داخل مياههم السيادية , وهذه مشكلة شديدة ونعمل على معاجتها في منطقتنا من خلال برنامج أمن المحيط الهادئ البحري الذي يقدر حجمه بـ 2 مليار دولار ويتضمن توفير فوارق دولية لـ 12 دولة من دول المحيط الهادي، بهدف إجراء المراقبة وتبادل المعلومات والبيانات للمساعدة في حماية مصائد الأسماك السيادية.
وأضاف :" ستظل جهودنا لمساعدة فقدان التنوع البيلوجي من خلال الاستثمار في الإدارة المستدامة للأراضي واستعادة الحياة البرية بعد أن اجتاحت الحراق الغابات العام الماضي، مفيدا أن استراليا ملتزمة بمسارات عملية للحد من الانبعاثات وتحقيق أهداف خط الانبعاثات، متناولا نظامها المتمثل في إطلاق التقنيات الواعدة المنخفضة الانبعاث، والتقنيات الحديثة مثل الهيدروجين واحتجاز الكربون وتخزين الفولاذ الأخضر والألمونيوم، مشيراً إلى أن هذه الأمور تحقق إنجازات هائلة في الحد من الانبعاثات.
وبين أن استراليا ملتزمة باتفاقية باريس، وتجاوزت أهدافها في بروتوكول كيوتو بحوالي 430 مليون طن أي مايقارب قيمة عام كامل من الانبعاثات.
الرئيس الصيني
أكد الرئيس شي جين بينغ رئيس جمهورية الصين الشعبية أن العالم على كوكب الأرض يشتركون في مصير واحد لمواجهة التحديات المناخية والبيئية وغيرها ، مستعرضاً مجموعة من الأفكار لتعزيز دور مجموعة العشرين في ذلك ، من خلال تعزيز الاستجابة لتغير المناخ، واستمرار المجموعة في تولي زمام القيادة في معالجته والاسترشاد باتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ ، والعمل على التنفيذ الكامل والفاعل لاتفاقية باريس.
وبين الرئيس الصيني أن بلاده أعلنت ضمن مبادرة الصين لتوسيع نطاق اسهاماتها المحددة للوصول إلى حلول في انبعاثات أكسيد الكربون بحلول عام 2030 م وتحقيق الحياد الكربوني عام 2060م ، مؤكدا التزام الصين في تطبيق ذلك، مشيرًا إلى إمكانية تعزيز الانتقال نحو الطاقة النظيفة والمستدامة للجميع.
وأشاد الرئيس شي جين بينغ بمبادرة المملكة العربية السعودية بشأن الاقتصادي الدائري للكربون، ودعم التحول إلى الطاقة منخفضة الكربون في حقبة ما بعد كوفيد - 19 ، مبيًا أن الصين أنشأت أكبر نظام للطاقة النظيفة في العالم ، وتصدرت العالم في الانتاج والمبيعات، وصناعة مركبات الطاقة الجديدة لمدة خمس سنوات متتالية بموجب التوصيات الخاصة بصياغة خطة التنمية الخمسية الرابعة عشر للصين والأهداف بعيدة المدى لعام 2035 م.
وأكد أن بلاده ستسعى إلى استخدام منتجات نظيفة ومنخفضة الكربون، والاستخدام الآمن والفعال للطاقة، إلى جانب تسريع نمو الطاقة الجديدة والصناعات الخضراء، وتعزيز التنمية الاقتصادية والاجتماعية الأكثر مراعاة للبيئة من جميع النواحي.
ولفت النظر إلى أهمية حماية النظام البيئي والطبيعة، وبناء دفاع أقوى للأمن البيئي العالمي، مؤكداً تأييد الصين لتعميق تعاون دول مجموعة العشرين في الحد من تدهور الأراضي والحفاظ على الشعاب المرجانية وتنقية المحيط من البلاستيك.
كما رحب الرئيس الصيني في ختام كلمته بالمشاركين في الدورة الـ 15 في مؤتمر الأطراف لاتفاقية الأمم المتحدة للتنوع البيولوجي التي ستقام في مدينة كونمينغ الصينية في مايو العام القادم ،معربًا عن أمله في أن يحدد الاجتماع الأهداف ويتخذ الإجراءات لضمان حماية التنوع البيولوجي العالمي في السنوات المقبلة، داعيًا المجموعة للعمل المشترك من أجل عالم نظيف وجميل.
رئيس وزراء الهند
أكد رئيس وزراء الهند ناريندرا مودي، أهمية الحفاظ على كوكب الأرض، وحماية الشعوب والاقتصادات من تأثيرات جائحة فيروس كورونا كوفيد19, مع ضرورة التركيز على مكافحة تغير المناخ، بطريقة متكاملة وشمولية.
وأوضح أن الهند تبنت ممارسات التنمية منخفضة الكربون المقاومة للمناخ، وحققت أهداف اتفاقية باريس وتجاوزتها, إلى جانب اتخاذ العديد من الإجراءات الملموسة في مختلف المجالات, حيث أصحبت أضواء LED مشهورة وهذا الأمر يوفر 38 مليون طن من انبعاثات ثاني أكسيد الكربون سنوياً وتوفير مطابخ خالية من الدخان لأكثر من 80 مليون أسرة من خلال خطة أوجوالا, وأن ذلك يعد من بين أكبر الشكوك حول الطاقة النظيفة على مستوى العالم.
وأشار إلى أن الهند تسعى لتقليص استخدام البلاستيك المستخدم لمرة واحدة, والتوسع في الغطاء النباتي واستعادة 26 مليون هكتار من الأراضي المتدهورة بحلول عام 2030, كما تشجع بلاده الاقتصاد الدائري وتقوم بصنع الجيل الجديد من البنية التحتية مثل ( شبكات المترو – ومياه الصرف الصحي وغيرها ).
وأكد رئيس وزراء الهند أن بلاده تسعى لتحقيق أهدافها المتمثلة في الوصول إلى 175 قيقا واط من الطاقة المتجددة قبل موعدها المستهدف عام 2022, حيث يتم العمل على خطوة متقدمة للوصول إلى 450 قيقا واط بحلول 2030 .
وقال: "بعد التحالف الدولي للطاقة الشمسية من بين المنظمات الدولية الأسرع نمواً بوجود 88 توقيع/موقع, نخطط لتعبئة مليارات الدولارات لتدريب الآلاف من أصحاب المصلحة وتعزيز البحث والتطوير في مجال الطاقة المتجددة, مبيناً أن Eisah ستسهم في تقليص بصمة الكربون, مشيراً إلى التحالف من أجل البنية التحتية لسكان الكوارث الذي يضم 18 دولة 9 منهم من ضمن مجموعة العشرين، إلى جانب 4 منظمات دولية انضمت للتحالف أيضاً, حيث بدأ التحالف العمل على زيادة مرونة البنية التحتية الحيوية.
ولفت مودي النظر إلى أن الكوارث الطبيعية لم تحظى بالاهتمام الكافي, خاصة أن الدول الأكثر فقراً هي الأشد تأثراً من هذا الموضوع.
وشدد على أهمية التعاون وزيادة البحث والابتكار في التقنيات الجديدة والمستدامة ودعم التكنولوجيا بشكل أكبر وتمويل العالم النامي لجعل البشرية أكثر ازدهاراً.
الرئيس الأمريكي
أكد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، أن لدى الولايات المتحدة ومجموعة العشرين فرصة هائلة لمواصلة البناء نحو بيئة أفضل ، والعمل معاً نحو حماية بيئتنا وتعزيز الوصول إلى طاقة نظيفة وبأسعار معقولة، بتقديم مستقبل الفرص والازدهار والأمل لدولنا في جميع أنحاء العالم.
وقال : يشرفني كثيراً أن أقدم المستجدات لدول مجموعة العشرين حول جهودنا التاريخية لحماية البيئة في الولايات المتحدة والعالم، وخلال إدارتي فإن الإشراف البيئي هو التزام على مدى السنوات الأربع الماضية، وقطعنا خطوات مذهلة لضمان أن تكون الولايات المتحدة من بين الدول الأنظف في جودة الهواء والمياه عالمياً .
وأضاف : لقد استثمرنا أكثر من 38 مليار دولار في البنية التحتية للمياه، بما في ذلك ملايين الدولارات لحماية الأطفال من الرصاص في مياه الشرب، وتعهدنا بزراعة مليار شجرة مساهمة في مبادرة زراعة تريليون شجرة، كذلك تم التوقيع على قانون الهواء الطلق الأمريكي، في استثمار هو الأمثل في الحدائق الوطنية منذ أكثر من قرن مضى.
وتابع قائلا " لقد وقعت على قانون إنقاذ بحارنا لحماية بيئتنا من الدول الأجنبية التي تلوث محيطاتنا بالحطام ، ففي العام الماضي قامت وكالة حماية البيئة بتنظيف مواقع تلوث رئيسية أكثر من أي عام خلال ما يقرب من عقدين.
وأفاد الرئيس الأمريكي، أن بلاده خفضت من انبعاثات الكربون لتتصدر دول العالم في هذا الصدد ، وحققت نسبة عالية بلغت 7% في نظافة الهواء ، وجعل الطاقة مستقلة ومدعومة بالتخفيضات الضريبية والتنظيمية التاريخية، لتصبح الولايات المتحدة المنتج الأول للنفط والغاز الطبيعي في العالم.
وأشار إلى أن الشركات الأمريكية طورت تقنيات مثل الحفر الأفقي والتكسير الهيدروليكي، من خلال الابتكار , لافتا النظر إلى أنه على مدى السنوات الثلاث الماضية زادت قدرة الكهرباء المتجددة لدى الولايات المتحدة 30%، مما مكنها من حماية عمالها وإيجاد وظائف جديدة، وحماية البيئة .