إيران تجعل من سوريا منطقة عبور للمخدرات

news image

 

 

 #المشروعالفارسيفي_سوريا
 

_________________________________

تعمل إيران على إغراق سوريا بالمخدرات، وهي رأس الدول العربية المصنعة والمصدرة للمخدرات على اختلاف أنواعها، أصبحت سوريا نقطة عبور لشحنات من المخدرات الإيرانية للدول المجاورة.
جميع مناطق البلاد على اختلاف النفوذ بات "هناك الكثير من معامل التصنيع على اختلاف جهات السيطرة العسكرية والحكومات الأربع التي تديرها، من حكومة النظام السوري، إلى الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا، وحتى الحكومة المؤقتة، وحكومة الإنقاذ".
تعد سوريا المصدر الأبرز لمادة الكبتاغون منذ ما قبل اندلاع الحرب عام 2011، وقد جعل النزاع تصنيعها أكثر رواجا واستخداما وتصديرا.
تعمل الجماعات الإرهابية الموالية لإيران تنفذ مخططا ممنهجا لإغراق سوريا ومن ورائها الدول المجاورة لها بالمخدرات وخص بالذكر حزب الله الإرهابي اللبناني، وهذا ما نطق به مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان، "إيران تنفذ مخططها في مناطق سيطرة النظام وكأنها في مقاطعة تابعة لها".
الميليشيات الإرهابية المعنية كلها مرتبطة بإيران وتستمر بإدخال أنواع جديدة من المخدرات إلى سوريا والاتجار بها وتصديرها من هناك، حيث أصبحت سوريا، بيئة خصبة لهذه الآفة الخطيرة، تستغل الميليشيات المرتبطة بإيران، حالة الفوضى والفلتان الأمني الذي يسود مناطق سيطرة قوات النظام السوري، لدعم نشاطها وترويج المخدرات، ولا سيما "الإتش بوز" الإيراني، الذي يلقب بـ "مخدر الأثرياء".
يتم نقل المادة الأولية لصناعة مادة "الإتش بوز" والمعروفة باسم "كريستال ميث" من إيران عبر العراق المجاور، من خلال ميليشيات إرهابية مسلحة تابعة لطهران، بالتعاون مع ضباط ومتنفذين لدى قوات النظام السوري، ويعتبر "الإتش بوز" الإيراني، من أخطر أنواع المخدرات لما له من تأثير على صحة المتعاطي، يتراوح سعره ما بين 12 إلى 20 دولار أميركي للغرام الواحد، وتعد مناطق سيطرة قوات النظام السوري والميليشيات المساندة له، المكان الذي تصنع فيه هذه المادة بعد وصول مادتها الأساسية من إيران.
هذه المادة تنتشر أساسا بين قياديي الفصائل والتشكيلات العسكرية المعروفة مثل الشرطة العسكرية والجهاز الأمني التابع لمعبر باب السلامة وأحرار الشرقية والجبهة الشامية وفرقة السلطان مراد.
تهدف إيران ومن يشاركها إلى "مشروع تخدير ما تبقى من الشعب السوري الذي لم يقتل خلال الحرب التي شنها ضده النظام والموالين له داخليا والداعمين له من الأنظمة الخارجية".
كشف تدخل حزب الله الإرهابي اللبناني في تصنيع المخدّرات وزراعة الحشيش، في مناطق النفوذ الإيراني بدير الزور، أيضاً تبين وجود سبعة معامل لصناعة الكبتاغون وأراضي لزراعة الحشيش في دير الزور وريفها.
من بين أهم المصانع التي رصدت في مدينة دير الزور، توجد فيلا ضمن حي القصور، ومعمل بدائي قرب بحرة عفرة في حي القصور إلى جانب مبنى قرب بناء الهندسة الكهربائية والميكانيكية بشارع بور سعيد، ومعمل بدائي قرب حديقة المعلمين، وآخر في منطقة الخانات بأطراف المدينة، إلى جانب معملين آخرين، الأول، في منطقة الحزام، والثاني في شارع الفيلات، وكلاهما بمدينة البوكمال.
إيران وميليشياتها الإرهابية هي المتورطة في هذه الأعمال الإجرامية، وذكر منها حزب الله اللبناني، وحزب الله العراقي، والحرس الثوري الإيراني، و"عصائب أهل الحق".
بالإضافة إلى ميليشيا الدفاع الوطني، وميليشيا الفرقة الرابعة، والميليشيا المعروفة بـ "جيش العشائر" التي تضم مسلحين من عشائر "البكارة والبوسرايا والشعيطات".
الحديث عن موقف النظام السوري الذي يدّعي محاربة الظاهرة، عبر نشر بلاغات دورية عن حجز كميّات من المخدرات ومصادرتها، فهناك اتجاهين في داخل النظام نفسه، الأول يدعم إيران ونشاطها الإجرامي، لأن تجارة المخدرات تعود عليه بالفائدة المادية، أما الثاني يريد عودة سوريا لحظيرة الأمم ولا سيما جامعة الدول العربية، ويعارض وجود هذا النوع من التجارة.