أمانة الشرقية وهيئة الرقابة ومكافحة الفساد في ورشة عمل
ورشة عمل بالمنطقة الشرقية، تهدف إلى تحقيق مستويات متقدمة في مجال محاربة الفساد وتعزيز الشفافية والنزاهة والوصول الى درجة متقدمة من الوعي في آثار الفساد على المجتمع ودور مكافحة الفساد في تعزيز التنمية المحلية المستدامة، والتعاطي بأكبر قدر من الإيجابية مع جهود الدولة الهادفة إلى الحد من الفساد المالي والإداري ومكافحته، دون الإخلال بما تتطلبه الأعمال الحكومية من سرعة ومرونة، وتحديد المخاطر للإجراءات البلدية.
الورشة افتتحها أمين المنطقة الشرقية المهندس فهد بن محمد الجبير، بحضور مساعد رئيس هيئة الرقابه ومكافحة الفساد للتعاون الدولي الدكتور ناصر ابالخيل، وعنوانها ” تحديد المخاطر للإجراءات البلدية”، نظمتها أمانة المنطقة الشرقية وهيئة الرقابة ومكافحة الفساد، في قاعة الاجتماعات بالأمانة، اليوم الخميس الموافق 26/3/1442هـ، والتي
وأشار أمين الشرقية أن القطاع البلدي يقدم أكثر من 340 خدمة للمواطن والمقيم، مشددا على ضرورة تحقيق مبدأ العدالة والمساواة والنزاهة في كافة الأعمال، مشيرا بأن أمانة المنطقة الشرقية تدعم الجهود التي تقوم بها هيئة الرقابة ومكافحة الفساد، والتي تهدف الى خدمة الوطن ومواطنيه، من خلال نشر ثقافة حماية النزاهة ومكافحة الفساد بشتى أنواعه، ورفع مستوى الوعي لدى الجمهور، والمسؤولين بأخطار الفساد وآثاره السلبية على التنمية بشكل عام.
فيما أكد مساعد رئيس هيئة الرقابه ومكافحة الفساد للتعاون الدولي الدكتور ناصر ابالخيل بأن أعمال الهيئة تعتمد على النزاهة والشفافية وهي تدعم أعمال الجهات الحكومية من خلال أعمالها، مبينا أن هيئة الرقابة ومكافحة الفساد تعتبر المسؤول هو خط الدفاع الأول لمكافحة الفساد، مشيرا على أهمية تعاون الجميع في هذا الجانب ونشر هذه الثقافة التي تعتبر أن النزاهة ومكافحة الفساد تبدأ من رأس الهرم، لافتا الى أن الهيئة وضعت شراكة مع وزارة الشؤون البلدية والقروية على مكافحة الفساد.
ونوقش في الورشة المفاهيم لبعض المحاذير والاجتهادات التي يقع فيها الموظف دون قصد، ضمن أعمال القطاع البلدي، وتم إيضاحها والإجابة عليها من قبل مسؤولي الهيئة.