تدشين ميناء مدينة جازان للصناعات الأساسية والتحويلية ..

news image

لقاء امير جازان ووزيري الاستثمار والصناعة .. بحث الاستفادة من الفرص

جازان - حمد دقدقي - بث:
تدشين ميناء جازان أحد روافد مدينة جازان للصناعات الأساسية والتحويلية ويأتي ذلك استجابة لرؤية 2030 بتحويله قوة صناعية الميناء يجعل المملكة منصة لوجستية عالمية على أهم ممرات النقل البحري بالعالم يربط ثلاث قارات لتعزيز صادرات عملاقة للطاقة من المنتجات البترولية..


رعى صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن ناصر بن عبد العزيز امير منطقة جازان حفل تدشين ميناء مدينة جازان للصناعات الأساسية والتحويلية بحضور عدد من أصحاب السمو الملكي والمعالي الوزراء  وهذه المدينة إحدى مدن الهيئة الملكية للجبيل وينبع، حيث عملت الهيئة الملكية على تشغيل واستثمار الميناء مع شركة هاتشيسون الصينية العملاقة للموانئ التي تعد إحدى أكبر الشركات العالمية الرائدة في مجال استثمار وتشغيل الموانئ، كما تسعى الهيئة الملكية للجبيل وينبع لجعل الميناء أيقونة عالمية تلبي احتياجات المنطقة وتحقق أهداف رؤية المملكة 2030، وفي ميناء مدينة جازان للصناعات الأساسية والتحويلية. تسارعت الحركة الإنشائية وسير العمل في مرافق ومشروعات مدينة جازان للصناعات التحويلة والأساسية الصناعية والخدمية والمرافق المساندة لها كافة، ما عكس مدى الاهتمام والحرص على سرعة الإنجاز والتعاون التام بين مختلف الجهات لتسريع العمل والإنجاز في المدينة، تنفيذاً لتوجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، وبمتابعة مباشرة من صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن ناصر بن عبدالعزيز أمير منطقة جازان، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن عبدالعزيز بن محمد بن عبدالعزيز نائب أمير منطقة جازان. ويأتي تدشين الميناء التجاري الصناعي الاستراتيجي الجديد في الجزء الجنوبي الغربي من مدينة جازان للصناعات الأساسية والتحويلية، على ساحل البحر الأحمر أحد أهم ممرات التجارة العالمية والذي يربط 3 قارات ببعضها البعض لتشهد المملكة افتتاح ميناء جازان للصناعات الأساسية كبوابة رئيسة للخدمات اللوجستية ويتميز بموقعة الاستراتيجي والذي يعد رابطاً مهماً للتبادل التجاري بين قارتي آسيا وإفريقيا من خلال سواحل القرن الإفريقي والذي يأتي توافقاً مع رؤية المملكة 2030 لتحويل المملكة إلى قوة صناعية رائدة ومنصة لوجستية دولية عبر برنامج تطوير الصناعات الأساسية والخدمات اللوجستية وسط منطقة ذات إنتاج متنوع وأهمية كبيرة للاقتصاد المحلي والإقليمي. 
وروعي في تصميم الميناء أهمية موقعة الاستراتيجي ليكون كمنصة لوجستية لنقل البضائع عبر الممر البحري الأهم في العالم، حيث يحتوي الميناء على رصيف حاويات بطول 540م، وبطاقة استيعابية تصل لأكثر من مليون حاوية في السنة، وكذلك يضم رصيف بضائع عامة بطول 190م ورصيفا للمواد السائبة بطول 350م.
ويستقبل الميناء ناقلات النفط العملاقة برصيف المواد السائلة الخاصة بمصفاة شركة أرامكو السعودية، ولضمان تطبيق أعلى المعايير العالمية في تشغيل الميناء تم أوائل العام الماضي توقيع اتفاقية استثمارية مع شركة هاتشيسون للموانئ والتي تصنف من أفضل الشركات في العالم في المناولة حيث تتأرجح بين أفضل 5 شركات في العالم من حيث عدد الحاويات التي تم مناولتها في 53 ميناء حول العالم في 27 دولة.
في وقت يأتي امتلاك ميناء جازان للصناعات الأساسية والتحويلية لتلك المقومات علاوة على موقعه الاستراتيجي وتزويده بأحدث التقنيات المستدامة ليواكب الموانئ العالمية ستساهم بوضعه على الخارطة ضمن أفضل الموانئ وستمنحه قيمة تنافسية عظيمة لريادة الموانئ العالمية متمتعاً بالعديد من الفرص في مجالات النقل البحري وأعمال الشحن والتصدير. 
ويتكون الميناء من قسمين صناعي يضم رصيف صناعي لاستيراد المواد السائبة، وتجاري عبارة عن رصيف بطول “1,7” كيلومتر لمناولة الحاويات والبضائع ومناطق للتخزين وفق أحدث وسائل التقنية والتحكم بطاقة مليون حاوية في العام للمرحلة الأولى و”2,5″ مليون حاوية في العام للمرحلة الثانية مستقبلاً، وسيزود بأحدث أنظمة الملاحة وشبكات الاتصال مع السفن والبواخر، وزوارق القطر والسحب والإنقاذ والإرشاد والإرساء بما يُسيّر جميع أعمال التشغيل بكل سهولة ويسر. وكانت الهيئة الملكية للجبيل وينبع، ممثلةً بمدينة جازان للصناعات الأساسية والتحويلية قد وقعت أوائل العام الماضي، اتفاقية استثمار وتشغيل ميناء مدينة جازان للصناعات الأساسية والتحويلية مع إحدى الشركات العالمية المتخصصة في هذا المجال الميناء يضم محطة حاويات ومحطة شحن عامة ومحطة للسائبة الجافة مجهزة بأحدث معدات المناولة مع غاطس رصيف بطول 16.5 متر. العمليات التجارية للمرحلة الأولى ستبدأ بمحطة الشحن العامة والسائبة الجافة مع رصيف يبلغ طوله 540 مترًا بما يخدم الاحتياجات الفورية المتزايدة من المستأجرين في مدينة جازان للصناعات الأساسية والتحويلية، فيما ستبدأ المرحلة الأولى من التشغيل التجاري لمحطة الحاويات في أوائل عام 2022 عبر رصيف بطول 730 مترًا. الميناء سيكون نقطة تقديم خدمات لوجستية حديثة ومتقدمة في المنطقة، ما يعزز من حضور المملكة في هذا المجال وتحقيق أهداف رؤية المملكة 2030، ويسهم في جعل المملكة منصة لوجستية عالمية، مُشيرا إلى أهمية الميناء لوقوعه على أهم ممرات النقل البحري على مستوى العالم وبالقرب من دول القرن الإفريقي والأسواق الناشئة. وتستهدف المدينة توطين الصناعات الثقيلة والبتروكيميائيات والتعدينية والتحويلية، بالإضافة إلى توفير الإمدادات الحيوية للطاقة، وتوطين صناعة السفن والاستثمار في الثروات المعدنية والزراعية والحيوانية والسمكية، وتشهد المدينة حاليا 10 صناعات متنوعة بحجم استثمار يتجاوز 88 مليار ريال وتقوم شركة أرامكو السعودية بتطوير المرحلة الأولى من المدينة وفق أعلى المقاييس وأفضل البنى التحتية، وتشمل تطوير الميناء، والمنطقة الصناعية، والمنطقة السكنية، وكورنيش بيش.
وأكدت رؤية المملكة 2030 أن مدينة جازان للصناعات الأساسية والتحويلية أصبحت محوراً مهماً من محاور النمو والتطور بمنطقة جازان والمحرك المستقبلي الرئيس للاستثمار الأجنبي المباشر في المملكة، بما تحويه من مشروعات عملاقة، حيث شكل برنامج التحول الوطني 2020 قاعدة وخارطة للعمل الاقتصادي والتنموي في المملكة، وأضحى منظومة لتحسين البيئة الاقتصادية والاستثمارات وتعزيز الشراكات بين القطاعين العام والخاص، وتعزيز ثقة المستثمرين وبناء القدرات والإمكانات اللازمة لتحقيق الأهداف الطموحة لتحقيق رؤية المملكة وفق أساليب مبتكرة للتخطيط والتنفيذ والمتابعة على المستوى الوطني

لقاء امير جازان بوزيري الاستثمار والصناعة  


استقبلَ صاحبُ السموِّ الملكي الأمير محمد بن ناصر بن عبدالعزيز أمير منطقة جازان، بحضور صاحبِ السموِّ الملكي الأمير محمد بن عبدالعزيز بن محمد بن عبدالعزيز نائب أمير المنطقة - مساء اليوم- معالي وزير الاستثمار المهندس خالد بن عبدالعزيز الفالح، الذي يزور المنطقة حالياً.
وثمَّن سموُّه ما توليه القيادة الحكيمة -أيدها الله- من اهتمام وعناية بكل ما يخدم المواطن، وبما يتوافق مع النمو المتسارع للمنطقة, متمنياً لمعاليه التوفيق في زيارته للمنطقة.


وجرى - خلال اللقاء- بحث العديد من الموضوعات المتعلقة بالاستثمار في المنطقة وأبرزها: إستراتجية الاستثمار ومستهدفات المنطقة و معالجة التحديات التي تُواجه رجال الأعمال في مشروعاتهم الاستثمارية بالمنطقة وتسهيل أعمالهم، والاطلاع على عدد من الموضوعات والقضايا الاستثمارية التي تتطلَّب دعم قطاع الاستثمار في قطاعات السياحة والزراعة والترفيه وقطاع الصناعة وغيرها من القطاعات الأخرى لما تتميز به منطقة جازان من ميز نسبية نوعية ستُسهم في خلق وجهات استثمارية متعددة لرجال الأعمال على مستوى المملكة.
ونوَّه معالي المهندس الفالح بما تشهده منطقة جازان من تطور ونمو في مختلف المجالات،مؤكداً حرص الوزارة على خدمة الاستثمار والمستثمرين بالمنطقة.

كما استقبلَ صاحبُ السموِّ الملكي الأمير محمد بن ناصر بن عبدالعزيز أمير منطقة جازان، بحضور صاحبِ السموِّ الملكي الأمير محمد بن عبدالعزيز بن محمد بن عبدالعزيز نائب أمير المنطقة، معاليَ وزير الصناعة والثروة المعدنية الأستاذ بندر بن إبراهيم الخريِّف، يُرافقه معالي رئيس الهيئة الملكية للجبيل وينبع المهندس خالد السالم وعدد من المسؤولين.
وجرى - خلال اللقاء - بحث الموضوعات المتعلقة بالقطاع الصناعي والتعديني على مستوى المنطقة، وإمكانية تفعيل الاستفادة من الفرص الاقتصادية والتنموية والاستثمارية التي تسعى الوزارة إلى تقديمها للمهتمين في هذا الجانب الحيوي للقطاع.
وأشادَ سموُّه بدور الوزارة في تهيئة البيئة الاستثمارية المناسبة في قطاعاتها المختلفة، عبر إطلاقها العديد من التنظيمات والتشريعات والبرامج التي تهدف إلى تنظيم القطاع وتحفيز الاستثمار فيه خلال الفترة الماضية، وإسهاماتها الفاعلة في خلق الفرص الوظيفية لأبناء المنطقة من خلال حزم المشاريع المرتبطة بالقطاع الصناعي والتعديني.
واطَّلَعَ سموُّه على شرح مفصل لمخطط تطوير شاطئ مدينة جازان للصناعات الأساسية والتحويلية بطول ٥.٧ كلم،الذي يشتمل على أماكن ترفيهية وفنادق ومنتجعات ومرافق تعليمية وحدائق مائية ومنطقة مانجروف ومناطق سكنية وغيرها من النشاطات المختلفة، إذْ سيُسهم بشكل كبير في نقله نوعية لمفهوم الترفيه والنزهة لسكان المدينة، وكذلك الزوَّار بتصميم ذي طابع مميَّز.