اختتام الملتقى الدعوي الأول للعلماء والدعاة وخريجي الجامعات السعودية في المالديف

news image

بث: اختتمت وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد، ممثلة بالملحقية الدينية في الهند، فعاليات الملتقى الدعوي الأول للـعلماء والدعاة وخريجي الجامعات السعودية في جمهورية المالديف، بالتنسيق مع وزارة الشؤون الإسلامية في المالديف، وذلك في إطار اتفاقيات التعاون الموقعة بين المملكة العربية السعودية وجمهورية المالديف للتعاون في المجال الدعوي والإسلامي، ويهدف إلى مكافحة الغلو والتطرف، وترسيخ المنهج الصحيح القائم على الوسطية والاعتدال.
ودشن سفير خادم الحرمين الشريفين في المالديف الأستاذ مترك بن عبدالله الدوسري، بحضور وزير الشؤون الإسلامية في المالديف الدكتور أحمد علي زاهر، ورئيس مجلس الإفتاء الدكتور محمد إبراهيم الرشيد، والملحق الديني في الهند بدر بن ناصر العنزي.

واستمرت فعاليات الملتقى لمدة يومين وتناول موضوعات عدة، منها هدي النبي صلى الله عليه وسلم في الأمن والسلام، والتكاتف والتعايش في المجتمع الإنساني، وأهمية الأمن والسلام في المجتمع الإنساني المتمثلة في الوسطية والاعتدال ونبذ التطرف والانحراف الفكري، وعن الدور الريادي لحكومة خادم الحرمين الشريفين في توفير المنح الدراسية لأبناء المسلمين.