بعد مقتل عقيد في الحرس الثوري.. حادث في منشاة نووية ايرانية يقتل مهندساً و يُصيب آخرين

مروة شاهين - بث:
أعلنت وزارة الدفاع الإيرانية الخميس، أن الحادث الذي أفاد الاعلام الرسمي عن حصوله في منطقة بارشين جنوب شرق طهران، وقع في وحدة أبحاث تابعة لها وأودى بحياة مهندس وإصابة آخر.
وأفادت الوزارة في بيان، عن وقوع حادث مساء الأربعاء في إحدى الوحدات البحثية التابعة لوزارة الدفاع في منطقة بارشين، ما أدى الى مقتل المهندس إحسان قد بيغي وإصابة أحد زملائه.
وجاء ذلك بعد ساعات من إعلان الإعلام المحلي مقتل شخص جراء حادث صناعي في منطقة بارشين التي تضم مجمعا عسكرياً يًشتبه بأنه سبق لإيران أن أجرت فيه اختبارات تفجير قابلة للتطبيق في المجال النووي.
وكانت طهران ترفض قبل ذلك السماح لمفتشي الوكالة الدولية للطاقة الذرية التابعة للأمم المتحدة بزيارة الموقع، مؤكدة أنهم قاموا بعمليات تفتيش سابقة فيه خلال عام 2005 من دون إثبات حصول نشاط يثير الشبهات.
إلا أن الموقع خضع لتدقيق من الوكالة عام 2015، بعيد إنجاز الاتفاق النووي بين إيران والقوى الكبرى. وقام المدير السابق للوكالة في حينه، الراحل يوكيا أمانو، بزيارة المكان
وأتى الحادث الذي وقع الأربعاء، بعد أيام من مقتل العقيد في الحرس الثوري صياد خدائي بالرصاص قرب منزله في طهران، وكشفت صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية عن أن إسرائيل تقف خلف اغتياله.
وكانت طهران اتهمت عناصر مرتبطين بالولايات المتحدة وإسرائيل باغتيال الضابط. كما سبق لإيران أن حمّلت تل أبيب مباشرة مسؤولية عمليات اغتيال طالت علماءها النوويين أو تخريب طال منشآتها.
وصباح الخميس، أكدت وزارة الدفاع الإيرانية في بيان على موقعها الإلكتروني: «وقوع حادث مساء الأربعاء في إحدى الوحدات البحثية التابعة لوزارة الدفاع في منطقة بارشين».
وأدى ذلك إلى مقتل المهندس إحسان قد بيغي وإصابة أحد زملائه، مشيرة إلى فتح تحقيق في أسباب هذا الحادث، من دون تفاصيل إضافية.
وأتى بيان الوزارة بعد ساعات من نقل وكالة «إرنا» الرسمية عن مصدر مطّلع، أن حادثاً صناعياً وقع في بارشين وأدى لمقتل شخص وإصابة آخر. ولم تقدّم الوكالة تفاصيل بشأن أسبابه أو المكان الدقيق لوقوعه.