في بيرث الأسترالية .. السعودية تستعرض الفرص الاستثمارية في قطاع التعدين

news image

#وزارة_الصناعة_والثروة_المعدنية ، بالتعاون مع #مجلس_الأعمال_الأسترالي_السعودي، في مدينة بيرث الأسترالية، لقاءً تحت مظلة #استثمر_في_السعودية ، بحضور وكيل الوزارة للتطوير التعديني مساعد الداود والوفد السعودي المشارك، وذلك لاستعراض الفرص الاستثمارية وإمكانيات البنية التحتية والتشريعية للمملكة، لتكون وجهة عالمية أولى للاستثمار في قطاع التعدين.
وشارك في اللقاء الوكيل المساعد للتطوير التعديني تركي البابطين وعدد من ممثلي وزارة الصناعة والثروة المعدنية، ووزارة الاستثمار، وهيئة المساحة الجيولوجية، كما حضر اللقاء من الجانب الأسترالي الرئيس التنفيذي لشركة EV Metals، وعضو مجلس إدارة المجلس الأسترالي السعودي للأعمال لوك ستانارد، وعدد من المستثمرين ورجال الأعمال الأستراليين.
وأشار وكيل وزارة الصناعة والثروة المعدنية للتطوير التعديني إلى خطط المملكة لتطوير قطاع التعدين وتعظيم الفائدة منه، وسعيها نحو عقد شراكات عالمية مهمة في هذا القطاع، حيث يستهدف الوفد السعودي المشارك جذب الاستثمارات النوعية لقطاع التعدين في المملكة، مبينًا أن العالم على مر التاريخ اعتمد بشكل كبير على المعادن والفلزات في البناء والتصنيع والتطوير وتحقيق التقدم التكنولوجي، وتسعى المملكة اليوم إلى إنشاء اقتصاد ديناميكي ومنفتح، حيث نجحت في إيجاد قاعدة صلبة لقطاع التعدين لتلبية متطلبات المستقبل.
بدوره، استعرض الوفد السعودي، الممكنات والمزايا المتعددة التي يتمتع بها قطاع التعدين في المملكة خلال اللقاءات وفي مقدمتها وضوح الأنظمة والتشريعات، وما تتسم به من شفافية عالية، مشيرين إلى الفرص التعدينية التي تم الإعلان عنها وأبرزها فوز تحالف محلي وعالمي "شركة موشيكو ريسورسيس وشركة عجلان وإخوانه للتعدين" بمنافسة رخصة كشف موقع الخنيقية التعديني الذي تم طرحه لتقديم تجربة فريدة إلى المستثمرين تضمن التخلص من مخاطر الاستثمار وتعزيز الرحلة الاستثمارية.
واختتم الوفد بدعوة الحضور لزيارة جناح المملكة المشارك في المؤتمر والمعرض الدولي للتعدين والموارد IMARC في مدينة سيدني في الفترة بين 2 - 4 نوفمبر وذلك للتعرف أكثر على ما تقدمه المملكة من حوافز وفرص استثمارية في قطاع التعدين.
وتسعى المملكة من خلال مشاركتها في المؤتمر إلى جذب الاستثمارات في قطاع التعدين وتحقيق مستهدفات المملكة في أن يكون التعدين الركيزة الثالثة للصناعة الوطنية.