حالة طلاق كل 10 دقائق بالمملكة .. الأسباب؟
كتب - عبدالله العميره
ارتفاع الطلاق في المملكة - نسبة عالية مرعبة.
تقرير مميز في صحيفة اليوم السعودية.
من أبرز الأسباب:تعقيدات الحياة،ارتفاع المعيشة، مواقع التواصل،التي تقدم مشاهير يقدمون مواقف افتراضية( تمثيل)، وصاروا أنموذجاًويتم تقليدهم...
) الوضع خطيريحتاج معالجة دون تأخير )
صحيفة اليوم ذكرت أنها كشفت تقارير إحصائية، عن زيادة غير مسبوقة في معدلات الطلاق خلال عام 2022، وصلت لـ168 حالة يوميا، بواقع 7 حالات طلاق في كل ساعة، وبمعدل يفوق الحالة الواحدة كل 10 دقائق.
وبحسب بيانات الهيئة العامة السعودية للإحصاء، فإنه جرى تحرير 57 ألفا و595 صك طلاق، خلال الشهور الأخيرة من عام 2020، بارتفاع 12.7%، عن 2019، فيما برزت وسائل التواصل الاجتماعي، كمتهم رئيس في ازدياد المعدلات.
وبحسب الصحيفة - كشف المحامي دخيل الدخيل لـ «اليوم»، عن ارتفاع حالات الطلاق خلال الـ10 سنوات الأخيرة، وتحديدا منذ عام 2011، من 9233 حالة فقط في 2010، إلى 34 ألفا في 2011، لتواصل الارتفاع خلال هذه السنوات لـ57 ألفا خلال 2020، وحسب تقارير العام الحالي فإن هناك 7 حالات طلاق تتم كل ساعة في المملكة، بواقع 3 حالات مقابل 10 عقود زواج.
وأوضح أن فئة كبيرة من الأزواج، أدمنت بعض وسائل التواصل الاجتماعي، التي أدت لانحراف البعض عن المسلك الصحيح، حتى أصبحت ترسم لهم خارطة الطريق للعديد من أمورهم الزوجية، وذلك التعلق جعل البعض يدخل في دائرة مقارنات مع مشاهير تلك الوسائل وجعله نموذجًا له يقتدي به في تقليدهم، باعتبارهم القدوة والمنهج، فيطبق ما يبث له عن طريق هذه الوسائل دون تفكير أو معرفة الآثار الجانبية، لتلك الأفعال، متجاهلين أن ما يفعله هؤلاء المشاهير، لا يعدو كونه تمثيلا، من أجل كسب المزيد من الجمهور، وليس مواقف حقيقية، وساعد ذلك، بشكل مباشر ورئيسي، في زعزعة استقرار الحياة الزوجية وتفرق الأسرة وبالتالي زيادة معدل حالات الطلاق.
ونوه أن أسباب انخفاض معدل الزواج بين الشباب في المجتمع السعودي متعددة وفي مقدمتها التعليم، وارتفاع المهور وتكاليف الزواج، والزيجات المؤقتة، وانتشار استخدام وسائل التواصل الاجتماعي، ما يدفع لأهمية السعي لإيجاد الحلول الملائمة والسريعة لهذه المشاكل، وكيفية معالجة هذه الأزمة التي ظهرت حديثا، وأصبحت تتزايد كل سنة.
لمتابعة صحيفة اليوم .. والبحث عن موضوع
" حالة طلاق كل 10 دقائق بالمملكة "
____________
من المؤكد أن هذه الأرقام سيتم وضعها تحت الفحص والتحليل ، وستكون لها مؤشرات عن الحياة الإجتماعية والثقافية ، والوضع الإجتماعي. ستتكشف من أسباب الطلاق.
الحالة، لاتحتمل التأخير في علاجها.