قصة مثيرة للاهتمام في الوقت الحالي .. حكاية الرئيس الذي أشغل العالم

news image

متابعة - عبدالله العميره

تلقيت رسالة من الزميل والصديق الكاتب الصحفي السعودي #فهد_عامر_الأحمدي .. أشار فيها إلى مجموعة تغريدات له على حسابه في تويتر حول قصة تتعلق بجانب مشوق - غير معروف لكثير من الناس - من تتاريخ الرئيس الروسي “بوتين”.

التغريدة الأولى تحت عنوان:

#ثريد عن معارك قتل فيها الجنود أنفسهم

“في الحرب، يموت الجنود بثلاث طرق رئيسة:

الأولى بأسلحة العدو (وهو أمر متوقع)

والثانية بسبب حوادث وأخطاء فردية (وهو احتمال غير مستبعد).

والثالثة بنيران صديقة يطلقها زملائهم بلا قصد منهم (وهو أمر مثير للشفقة والسخرية في نفس الوقت)!

وأشار الزميل فهد الأحمدي إلى أجزاء أخرى تعليق بالقصة.

سأنذكرها في نهاية هذا الموضوع..

أمانة النقل؛جاء اسم #ثريد.

فماهي القصة؟

“بث” تتبعت القصة، كما في حساب ثريد ll متعب:


ماريا إيفانوفنا ولدت عام 1911بشهر 10

كانت عائلتها دون الطبقة الوسطى وتعمل بالزراعة لهذا اكتسبت مهارات في الزراعة وفي يوم من الأيام التقت برجل يدعى فلاديمير اعجب في بعضهم حتى نبتت شجرة الحب بقلبهما.

وبعد فترة قصيرة من الزمن قرر فلاديمير الزواج من ماريا بعدها أخذها فلاديمير معه الى مدينة قريبة من عمله حيث كان يعمل جندي بالبحرية في الإتحاد السوفييت

ولد طفلهما الأول وهو وألبرت الذي دخل السرور بينهما لكنه توفي وهو صغير

وسرعان ما حملت ماريا وولدت الطفل الثاني فيكتور.

شهد العالم الحرب العالمية الثانية عندما دخل هتلر بولندا،وهرب الزوجان الى منطقة لينينغراد والتي حاصرها الألمان لمدة عامين وعدة أشهر.

ذهب زوج ماريا فلاديمير لنداء الواجب العمل وهو الدفاع عن وطنه،واضطرت ماريا لتحمل تربية فيكتور وحدها ريثما يعود زوجها.

بينما يحارب فلاديمير تعرض لإصابة بليغة كاد ان يفقد حياته لكنه نجا وتم اخذه الى المشفى ليتلقى العلاج.

أما حالة زوجته كانت تعمل بمهنة الخياطة لتوفر لقمة العيش وكذلك تستخدمها لتحتمي عن البرد هي وابنها فيكتور،كانت ماريا عندها اخوة لكن تم تجنيدهم للحرب لهذا لم يكن لديها احد يرعاها.

اصيب فيكتور ابن ماريا بمرض الدفتيريا وبسبب الحرب العالمية القائمة وقلة الموارد الطبية فقدت ابنها ودخلت بموجة حزن اخرى بفقد فلذة كبدها وتبدلت الدنيا بنظرها الى السواد اكثر من السابق.

وصل الخبر الى فلاديمير بموت ابنه الذي زاد معاناته وقد تفوق الألم النفسي عليه على الألم الجسدي.

زادت معاناة عائلة فلاديمير بعد خسارة طفليهما،وفي احد الأيام أصيبت ماريا بمرض جعلها طريحة الفراش ولم يكن احد معها لرعايتها

قدم إليها الأطباء بعد ذلك وعلموا أن حالتها ميؤوس منها لعدم تمكن الدولة من توفير العلاج اللازم لهذا تم أخذها في الشاحنة تحتوي على جثث لدفنهم بشكل جماعي.

وخرج فلاديمير متوجه لزوجته وعندما وصل رأى الأطباء وهم يخرجون الجثث من المبنى الذي عاش فيه مع زوجته.

وقالوا له ان زوجتك ماتت وتم اخذها لدفنها مع الجثث،اذن فلاديمير كذبت ماقالوا وأنطلق وهو بعكازته وهو ينظر الى الجثث لاحظ أن زوجته تتنفس فصاح وهو يقول:

“لا تزال على قيد الحياة”

إلا أن الأطباء أصروا على أنها ستموت قريبا ومنعوه من استرجاعها.فهجم عليهم وأخذ زوجته، وقدم فلاديمير الرعاية الصحية وهو يحتاجها حتى شفيت ماريا من المرض.

ومن جهة اخرى انتهت الحرب العالمية الثانية بانتصار الاتحاد السوفييت وامريكا وعدة دول وتكون النظام العالمي الجديد.

اثمر الحب بينهما من جديد بإنجاب طفل الثالث وهم لم يعلموا ان الطفل سوف يكون قائد لدولة عظمى أنه فلاديمير بوتين.

عمل ضابط في الاستخبارات الإتحاد السوفييت بعد انهيار بلاده العظمى الذي قال عنها وهو حزين اكبر كارثة جاسوسية بالقرن20

عمل سائق أجرة لفترة مؤقته حتى اصبح رئيس روسيا🇷🇺

_____

بقية تغريدات فهد الأحمدي المتعلقة بالقصة:

” حين غزا الجيش الأمريكي العراق أعلن البنتاغون رسمياً أن 122جندياً أمريكياً قتلوا (40) منهم ماتوا بطريق الخطاء - أو بنيران صديقة.. 37 منهم كانوا من مشاة البحرية عندما اطلقت القوات الأمريكية النار على بعضها البعض بالقرب من الناصرية”.

” وإذا تعاملنا بـ “النسب المئوية” نجد أن الأمريكان خسروا بالخطأ :

(10%) من قواتهم في الحرب العالمية الثانية عن و(20%) من قواتهم التي حاربت في فيتنام و(60%) من القوات التي غزت بنما و(25%) في حرب الخليج الثانية و(30%) في الحرب الأفغانية عن طريق الخطأ “.

“الإصابة بنيران صديقة قديمة قدم الصداقة نفسها..ففي الحرب العالمية الأولى أمطر الحلفاء قوات القائد الفرنسي ألكساندر بيرسن بنيران مدافعهم وقتلوا 7500 من جنوده بالخطأ.

وفي الحرب العالمية الثانية هاجمت الفرق الألمانية فرقة صاعقة متقدمة سبقتها إلى بولندا فقتلت 9300 رجل.”.

” أما أغرب معركة في التاريخ فهي التي هزم فيها النمساويين انفسهم واعتبرها العثمانيون كرامة وهدية من الله..

تدعى معركة كارانسيبيش أو معركة شبش بالتركية وقتل فيها النمساويون عشرة آلاف من جنودهم بسبب الخمر واختلاف اللغة”.