رجال الإنقاذ يسابقون الزمن لإنقاذ #الطفل_ريان .. العالم يترقب اللحظات الأخيرة .. حالات إنسانية ومواقف إيثار تظهر في موقع الحدث




تسابق فرق الإنقاذ في المغرب الوقت للوصول إلى إلى الطفل ” ريان” والذي سقط في بئر بشمال البلاد عصر الثلاثاء الماضي. وبدأت فرق الإنقاذ بعمليات الحفر المحفوفة بالمخاطر والتي تواجه باستمرار خطر وقوع انهيارات أرضية.
وكشفت معلومات مع نهاية نهار اليوم السبت أنه يفصل بين رجال الإنقاذ والطفل هذه اللحظة ؛ 50 سم.
وليس من الواضح أيضا المدة التي يمكن ان تستغرق حتى الوصول إلأى “ريان” واخراجه.
ويتم التعامل مع المسافة الباقية بحرص شديد.
ووصلت منذ قليل سيارة إسعاف إلى موقع النفق، وتنتظربطاقم طبي يرأسه طبيب مختص في الإنعاش.
وأوضحت مصادر مغربية أن طاقما طبيا مختصا بالإنعاش دخل إلى النفق لإنقاذ الطفل.
ولم يتبين حالة الطفل الصحية لأن الكاميرا التي تم إسقاطها في البئر تظهره مستلقيا على جانبه لكنه قال إنه يأمل في أن يتم إنقاذه حيا.
وقال والد ريان بصوت منهك : “الأشخاص الذين يحبوننا لا يدخرون جهدا لإنقاذ طفلي” وذلك أثناء متابعته لجهود الإنقاذ .
في ذات الوقت الذي يترقب العالم من خلف الشاشات ما يحدث لحظة بلحظة؛ تجلت مواقف إنسانية عديدة..
التعاطف الكبير في العالم العربي ، والتفافهم حول ريان بكل المشاعر .
ومن المواقف، يشهد الموقع حالة فريدة من التعاضد..
نساء ورجال يحضرون الأطعمة لرجال الإنقاذ، وجمهور يقف مشجعاً للمنقذين الذين يواجهون صعوبة بالغة، وبرزت حالات إيثار عالية، منها قائد الحفار الذي يرفض الراحة حتى يرى “ريان”.. وشباب يقدمون أنفسهم بحماسة بالغة للمشاركة في الإنقاذ.
قبل قليل ، قال وزير خارجية المغرب ناصر بوريطة أن السلطات المختصة ستعلن المستجدات.
( متابعات بث )
