السعودية تصل إلى الحصانة العالية .. العودة الحضورية للمدارس تعليمات للمسؤولية إجتماعية

news image

الرياض - أكدت وزارة التعليم ووزارة الصحة بالمملكة العربية السعودية على العودة الحضورية لطلبة المرحلتين الابتدائية ورياض الأطفال، نتيجة لوصول المملكة للحصانة المجتمعية العالية.

وأكدت جهات الإختصاص أن العودة مطلب أسري وتربوي ويحتاج إلى مسؤولية تضامنية من المجتمع والأسر وأولياء الأمور في تطبيق الإجراءات الاحترازية والتهيئة النفسية..

في هذا الشأن؛ صدرت تعليمات وتوجيهات، في عدة نقاط:

1. قرار عودة الطلبة في المرحلتين الابتدائية ورياض الأطفال مطلب أسري وتربوي بعد عامين من الانقطاع الحضوري عن المدرسة، ويحتاج إلى مسؤولية تضامنية من المجتمع والأسر وأولياء الأمور في تطبيق الإجراءات الاحترازية.

2. عودة طلبة المرحلتين الابتدائية ورياض الأطفال حضورياً للمدارس نتيجة لوصول المملكة للحصانة المجتمعية العالية.

3. موعد العودة الحضورية للمرحلتين الابتدائية ورياض الأطفال سيكون بعد أسبوع، مما يتيح فرصة أكبر للاستعداد النفسي وتهيئة الطلبة وأسرهم للعودة الآمنة.

4. قرار عودة الطلبة في المرحلتين الابتدائية ورياض الأطفال حضورياً؛ ينسجم مع استمرار التعليم الحضوري لجميع المراحل الدراسية في معظم دول العالم، وهو ما أكدت عليه منظمة اليونيسف للطفولة من أن المدرسة هي آخر ما يُغلق وأول ما يُفتح خلال الجائحة.

5. أهمية تكيّف المجتمع مع المتغيرات والتحديات التي فرضتها جائحة كورونا وظهور متحورات جديدة، حيث لا يمكن الاستمرار في التعليم عن بُعد حتى انتهاء الجائحة.

6. تتسم النماذج التشغيلية للعودة الحضورية للمرحلتين الابتدائية ورياض الأطفال بالمرونة في التطبيق، بما يساهم في العودة الأمنة للطلاب والطالبات، والحفاظ على سلامتهم وهو الأهم.

7. التأكيد على متابعة سير العملية التعليمية للمرحلتين الابتدائية ورياض الأطفال وفق النماذج التشغيلية، والالتزام بتطبيق البروتوكولات والإجراءات الصحية المعتمدة من هيئة الصحة العامة “وقاية”.

8. استعداد وزارة التعليم بتأمين الاحتياجات والتجهيزات لاستقبال الطلاب والطالبات في المرحلتين الابتدائية ورياض الأطفال، من خلال توفير المعقمات والكمامات وإرشادات تطبيق الإجراءات الإحترازية، إلى جانب دور المعلمين والمعلمات وإدارة المدرسة في التهيئة النفسية للطلبة، والاحتفاء بعودتهم، وطمأنتهم، وتعزيز مهاراتهم، خاصة في المواد الأساسية (القراءة والكتابة، والعلوم، والرياضيات).

9.استمرارية التعليم الإلكتروني والتعليم عن بُعد بالتزامن مع التعليم الحضوري، من خلال تفعيل المنصات التعليمية وقنوات البث الفضائي.

10. شكر الأسر وأولياء الأمور على جهودهم مع أبنائهم في التعليم عن بُعد، وأهمية استمرار تلك الجهود مع العودة الحضورية، وتعزيز شراكتهم ودورهم المحوري في تلك العودة.