افتتاح بينالي "الدرعية" للفن المعاصر- مشاركة عالمية

news image

بث: تحت رعاية صاحب السمو الأمير بدر بن عبدالله بن فرحان وزير الثقافة، انطلقت مساء الجمعة النسخة الأولى من بينالي “الدرعية” للفن المعاصر، في حفل أقيم في حي جاكس بالدرعية، بحضور المشرف العام على الشؤون الثقافية والعلاقات الدولية بوزارة الثقافة، نائب رئيس مجلس أمناء مؤسسة بينالي الدرعية راكان بن إبراهيم الطوق والرئيس التنفيذي لمؤسسة بينالي الدرعية آية البكري ، و1000 شخصية .

وبدأ الحفل بكلمة لراكان الطوق قال فيها إن البينالي يُمثّل منصّة لاستعراض أفضل منتوجات الفن والإبداع في العالم.


ثم ألقت آية البكري كلمتها التي أوضحت فيها بأن إطلاق بينالي الدرعية للفن المعاصر يستند على رؤية واضحة تتمثل في إنشاء منصة دولية للحوار والتبادل الثقافي بين المملكة والعالم.

مضيفة بأن الشراكة مع القيّمين الفنيين “كان لها الدور الأكبر في تنظيم النسخة الأولى من البينالي بقيادة فيليب تيناري المدير العام والرئيس التنفيذي لمركز UCCA للفن المعاصر في الصين، وفريق دولي من القيّمين الفنيين ممن ساهموا جميعاً في إطلاق النسخة الأولى من بينالي الدرعية”. معلنة بأن البينالي سيشهد عرض العمل الفائز بجائزة “إثراء” للفنون للمرة الأولى في المملكة.

وأضافت: “يضم البينالي أكثر من 40 عملاً معروضاً يحمل توقيع 27 فناناً محلياً، بجانب قطع وتحف لفنانين دوليين، والتي تتناول جميعها وسائط فنية مختلفة، بدايةً من اللوحات ومروراً بالأعمال التركيبية ووصولاً إلى عروض الأداء”.

و قال فيليب تيناري، القيّم الفني للبينالي: “يستهدف البينالي شقين يتضمن الأول تقديم الفن السعودي المعاصر ضمن حوار ثري، وطرح تصوراته ورؤاه للمشهد العالمي، والشق الآخر بتشويق الجماهير السعودية للتعرف عن قرب على عالم الفن المعاصر. . ويستقبل البينالي الدولي الزوار ابتداءً من يوم السبت 11 ديسمبر وحتى يوم الجمعة 11 مارس 2022م، في حي جاكس بالدرعية، وسط مشاركة ما يزيد عن 60 فناناً ومبدعاً من مختلف دول العالم، ومن بينهم 27 فناناً محلياً .

وتحمل النسخة الأولى من البينالي شعار “عبور النهر من خلال تتبّع الحجارة”، متضمنةً ستة أقسام، وهي: “عبور النهر” و”المحافظة التجريبية” و”التفكير المحيطي” و”الظهور العلني” و”عالم جديد كلياً” و” فيما يخص الروح”، إذ سيتناول كل قسم بعداً مختلفاً، ويؤسس لسلسلة من الحوارات المثمرة بين المشهد الفني المزدهر في المملكة والمجتمعات الإبداعية في جميع أنحاء العالم.

وتنظم مؤسسة بينالي الدرعية سلسلة من البرامج الثقافية بالتعاون مع شركة آية ورنيم للاستشارات الفنية.

وستوفر النقاشات خلال الأسبوع الافتتاحي من 11-15 ديسمبر حواراً مُثمراً بين مختلف الثقافات، يُتيح التبادل الفكري بين الفنانين والمقيمين وقادة الفكر المبدعين من جميع أنحاء العالم مثل الدكتورة زهرة الغامدي والسير ريتشارد لونج ولولوة الحمود وهان منيوين وأيمن زيداني وتيمور سي كين وغيرهم.

ويشارك في الجلسات عدد من الوجوه الفنية والثقافية البارزة ومنهم: المهندس الرئيسي في استديو “واي واي” وائل الأعور؛ والمؤرخون الفنيون الدكتورة مها السنان، والدكتورة ندى شبوط، والمساهمون الرئيسيون في تطوير المشهد الفني السعودي عبدالرحمن السليمان، والأميرة أضواء بنت يزيد، وحمزة صيرفي، وقسورة حافظ، إلى جانب المؤسسين لمنصة “آرت ري أوريانتد” ومديري “همبرغر بانهوف” و”نيو ناشونال غاليري” سام بردويل وتيل فيلراث، والمديرة التنفيذية لمؤسسة “فن جميل” أنطونيا كارفر، والمدير والقيّم الفني للمعهد السويسري للفن المعاصر في نيويورك سيمون كاستيتس، ومدير مؤسسة دلفينا آرون سيزار؛ والمدير والقيّم الفني لبينالي برلين غابرييل هورن، والمخرج خليل جريج، والمدير الفني لمتحف هاوس دير كونست أندريا ليسوني، والمدير والقيّم الفني لمركز الفن المعاصر في سنغافورة أوتي ميتا باور، والمؤرخ الفني وزميل أكاديمية الآغا خان الدكتور رضا المومني، ومدير مؤسسة البينالي الدكتور رافال نيموجيفسكي، ومؤسس ومدير مؤسسة الفنانين الأفارقة آزو نواجبوجو، والقيّم الفني لقسم الفن الإسلامي والشرق الأوسط المعاصر في المتحف البريطاني الدكتورة فينيشيا بورتر.

كما يتضمن البرنامج الثقافي للبينالي لقاءات حوارية مع عددٍ من المشاركين، ومن بينهم الفنانين منال الضويان وسايمون ديني وجيف أوبنهايمر، الذين سيقومون بعرض الأساليب الفنية المتبعة لأعمالهم، فيما سيعرض القيمون الفنيون رؤاهم الخاصة في هذه الأعمال، بالإضافة إلى المهندس الرئيسي، كولابات يانتراساست، من شركة “واي” الهندسية التي قامت بتصميم السينوغرافيا للبينالي.