ولي العهد يغادر الكويت مختتماً جولته الخليجية - بيان مشترك
في محطته الأخيرة، وصل ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، مساء اليوم الجمعة، إلى الكويت، مختتماً جولته الخليجية التي بدأها يوم الثلاثاء الماضي بسلطنة عمان ثم الامارات وقطر فالبحرين.
وكان في استقبال سمو الأمير محمد بن سلمان ولي العهد الكويتي الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح، كما كان في استقبال سمو ولي العهد رئيس مجلس الأمة مرزوق علي الغانم، ورئيس ديوان ولي العهد الشيخ أحمد العبدالله الأحمد الصباح، والشيخ صباح الخالد الحمد الصباح رئيس مجلس الوزراء، وكبار المسؤولين في دولة الكويت.
وأجريت لسمو ولي العهد مراسم استقبال رسمية.
وتوجه سمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان وسمو ولي عهد دولة الكويت الشيخ مشعل الصباح في موكب رسمي إلى دار يمامة.
ويضم الوفد الرسمي لسمو ولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن سلمان بن عبدالعزيز وزير الطاقة، وصاحب السمو الملكي الأمير تركي بن محمد بن فهد بن عبدالعزيز وزير الدولة عضو مجلس الوزراء، وصاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن تركي الفيصل وزير الرياضة، وصاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن سعود بن نايف بن عبدالعزيز وزير الداخلية، وصاحب السمو الملكي الأمير عبدالله بن بندر بن عبدالعزيز وزير الحرس الوطني، وصاحب السمو الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله وزير الخارجية، وصاحب السمو الأمير بدر بن عبدالله بن فرحان وزير الثقافة، ومعالي وزير الدولة عضو مجلس الوزراء مستشار الأمن الوطني الدكتور مساعد بن محمد العيبان، ومعالي وزير التجارة وزير الإعلام المكلف الدكتور ماجد بن عبدالله القصبي.
كما يضم الوفد المرافق صاحب السمو الأمير سلطان بن سعد بن خالد سفير خادم الحرمين الشريفين لدى الكويت، ومعالي نائب رئيس المراسم الملكية الأستاذ راكان بن محمد الطبيشي، ومعالي رئيس الشؤون الخاصة لسمو ولي العهد الأستاذ طراد سبأ باهبري..
تصوير : بندر الجلعود
أمير الكويت يستقبل ولي العهد ويقلده أرفع وسام كويتي
واستقبل أمير دولة الكويت الشيخ نواف الجابر الصباح ولي العهد ألأمير محمد بن سلمان.
وقدم الشيخ نواف قلادة مبارك الكبير لسمو ولي العهد تقديراً لسموه لما يبذله من جهود ترسخ روابط الإخاء بين البلدين والشعبين الشقيقين، وتعزز أواصر الأخوة والتفاهم بين دول مجلس التعاون الخليجي.
يشار إلى أن هذه الجولة الخليجية تستبق قمة قادة دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية في دورتها الثانية والأربعين، التي ستعقد الشهر الحالي في الرياض.
جلسة مباحثات
عقد صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، وصاحب السمو الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح ولي عهد دولة الكويت اليوم، جلسة مباحثات رسمية، وذلك بقصر بيان في العاصمة الكويت.
ورحب سمو ولي عهد الكويت في بدايتها بسمو ولي العهد في زيارته لدولة الكويت، فيما عبر سمو ولي العهد عن شكره وتقديره لسمو ولي عهد الكويت على حفاوة الاستقبال وكرم الضيافة.
وقد جرى استعراض أوجه العلاقات السعودية الكويتية، وفرص تنميتها وتطويرها في مختلف المجالات.
كما جرى تبادل الآراء حول مجمل القضايا على الساحتين الإقليمية والدولية والجهود المبذولة بشأنها.
حضر جلسة المباحثات صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن سلمان بن عبدالعزيز وزير الطاقة، وصاحب السمو الأمير سلطان بن سعد بن خالد سفير خادم الحرمين الشريفين لدى الكويت، وصاحب السمو الملكي الأمير تركي بن محمد بن فهد بن عبدالعزيز وزير الدولة عضو مجلس الوزراء، وصاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن تركي الفيصل وزير الرياضة، وصاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن سعود بن نايف بن عبدالعزيز وزير الداخلية، وصاحب السمو الملكي الأمير عبدالله بن بندر بن عبدالعزيز وزير الحرس الوطني، وصاحب السمو الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله وزير الخارجية، وصاحب السمو الأمير بدر بن عبدالله بن فرحان وزير الثقافة، ومعالي وزير الدولة عضو مجلس الوزراء مستشار الأمن الوطني الدكتور مساعد بن محمد العيبان، ومعالي وزير التجارة وزير الإعلام المكلف الدكتور ماجد بن عبدالله القصبي.
ولي العهد يغادر الكويت
غادر صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، اليوم، دولة الكويت بعد زيارة رسمية.
وكان في وداع سمو ولي العهد لدى مغادرته المطار الأميري صاحب السمو الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح ولي عهد دولة الكويت.
كما كان في وداع سمو ولي العهد، معالي رئيس مجلس الأمة مرزوق علي الغانم، ومعالي رئيس ديوان سمو ولي العهد الشيخ أحمد العبدالله الأحمد الصباح، وسمو الشيخ صباح الخالد الحمد الصباح رئيس مجلس الوزراء، وكبار المسؤولين في دولة الكويت.
ولي العهد يبعث ببرقية شكر لأمير الكويت
بعث صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء، برقية شكر، لصاحب السمو الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح أمير دولة الكويت، لدى مغادرته دولة الكويت بعد زيارة رسمية، فيما يلي نصها:
صاحب السمو الشيخ / نواف الأحمد الجابر الصباح حفظه الله
أمير دولة الكويت
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته:
يسرني وأنا أغادر بلدكم الشقيق أن أعرب لسموكم عن بالغ الشكر والتقدير لما لقيته والوفد المرافق من حفاوة الاستقبال وكرم الضيافة.
صاحب السمو، لقد أكدت هذه الزيارة عمق العلاقات التاريخية والمتميزة التي تربط البلدين الشقيقين في ظل قيادة سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وسموكم، والتي تهدف إلى تحقيق مصالح البلدين والشعبين الشقيقين.
سائلا المولى عز وجل لسموكم الكريم دوام الصحة والسعادة وللشعب الكويتي الشقيق الأمن والاستقرار والازدهار.. وتقبلوا تحياتي وتقديري،،،
محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود
ولي العهد
نائب رئيس مجلس الوزراء
الكويت: 6 / 5 / 1443هـ
الموافق: 10 / 12 / 2021م
ولي العهد يبعث ببرقية شكر لولي عهد الكويت
بعث صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء، برقية شكر، لصاحب السمو الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح ولي عهد دولة الكويت، لدى مغادرته دولة الكويت بعد زيارة رسمية، فيما يلي نصها:
صاحب السمو الشيخ / مشعل الأحمد الجابر الصباح حفظه الله
ولي العهد في دولة الكويت
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته:
يطيب لي وأنا أغادر بلدكم الشقيق أن أعرب لسموكم عن بالغ امتناني وتقديري لما لقيته والوفد المرافق من حسن الاستقبال وكرم الضيافة.
صاحب السمو، لقد أكدت المباحثات المشتركة التي عقدناها متانة الروابط الأخوية بين البلدين الشقيقين والرغبة في تعميق التعاون وتوثيق العلاقات وتعزيزها في المجالات كافة؛ لما فيه مصلحة الشعبين الشقيقين في ظل قيادة سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ، وصاحب السمو الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح ـ حفظهما الله ـ.
متمنياُ لسموكم دوام الصحة والسعادة، ولدولة الكويت وشعبها الشقيق اطراد التقدم والازدهار.. وتقبلوا تحياتي وتقديري،،،
محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود
ولي العهد
نائب رئيس مجلس الوزراء
الكويت: 6 / 5 / 1443هـ
الموافق: 10 / 12 / 2021م
بيان مشترك
صدرعن المملكة العربية السعودية ودولة الكويت بيان مشترك في ختام زيارة صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع ـ حفظه الله ـ فيما يلي نصه:
انطلاقاً من الروابط التاريخية المتجذّرة والوشائج الأخوية التي تجمع بين قيادتي المملكة العربية السعودية ودولة الكويت وشعبيهما الشقيقين، وتعزيزاً للعلاقات الثنائية بينهما، وبناءً على توجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود – حفظه الله – قام صاحب السمو الملكي ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع بالمملكة العربية السعودية بزيارة رسمية إلى دولة الكويت يوم الجمعة 6 / 5 / 1443هـ الموافق 10 / 12 / 2021م.
وقد استقبل حضرة صاحب السمو الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح أمير دولة الكويت – حفظه الله ورعاه – صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وذلك بحضور سمو الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح –حفظه الله– وقد نقل صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود إلى حضرة صاحب السمو أمير دولة الكويت تحيات وتقدير أخيه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ملك المملكة العربية السعودية – حفظه الله – وتمنياته لسموه بموفور الصحة والعافية، ولدولة الكويت وشعبها الشقيق مزيداً من التقدم والازدهار، فيما أبلغه سموّه بنقل تحياته وأصدق تمنياته إلى أخيه خادم الحرمين الشريفين متمنياً لجلالته موفور الصحة والعافية وللشعب السعودي الشقيق مزيدا ً من التقدم والازدهار.
وعقدت جلسة مباحثات بين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وأخيه سمو الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح ولي عهد دولة الكويت، واستعرضا خلالها العلاقات الثنائية الوثيقة بين البلدين، وآفاق التعاون المشترك وسبل تطويره في مختلف المجالات، وأشادا بما تم تحقيقه من تعاون وتنسيق في المجالات السياسية والأمنية والعسكرية والاقتصادية والتجارية بما يحقق الأمن والاستقرار والازدهار للبلدين الشقيقين.
وأشاد الجانبان بإنشاء مجلس التنسيق السعودي الكويتي الذي يأتي رغبة من قيادتي البلدين الشقيقين في الارتقاء بالتعاون في كافة المجالات إلى المستوى الذي يعكس عمق وتجذّر العلاقات الأخوية التاريخية، وشددا على ضرورة العمل على تحقيق النقلة المطلوبة في مجالات التعاون المحددة في أعمال المجلس بما يعزز من هذه المجالات وينقل العلاقات إلى آفاق الشراكة الاستراتيجية.
وأكد الجانبان عزمهما في تطوير التعاون والتنسيق في المجالات الدفاعية والعسكرية بين البلدين، كما أشادا بمستوى التعاون والتنسيق الأمني القائم بينهما، وعبرا عن رغبتهما في الاستمرار في تعزيزه بما يحقق الأمن والاستقرار للبلدين الشقيقين.
وأشاد الجانبان بالتعاون الوثيق بينهما في مجال الطاقة، وبالجهود الناجحة لدول مجموعة أوبك بلس الرامية إلى تعزيز استقرار سوق البترول العالمي، كما أكدا على أهمية استمرار هذا التعاون وضرورة التزام جميع الدول المشاركة باتفاقية أوبك بلس. وأشارا إلى أنه يجري حالياً التنسيق بين الشركات العاملة في المنطقة المقسومة، والمنطقة المغمورة المحاذية لها فيما يتعلق بتنفيذ بنود مذكرة التفاهم، وأن العمل مستمر لزيادة مستوى الإنتاج في كل من عمليات الخفجي وعمليات الوفرة المشتركة. واتفق الجانبان على تعزيز سبل التعاون حول سياسيات المناخ الدولية والتعاون على تنفيذ مبادرة الشرق الأوسط الأخضر التي أطلقها صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان، والتعاون في مجال تطبيق مفهوم الاقتصاد الدائري للكربون للإسهام في معالجة الانبعاثات الكربونية بطريقة مستدامة اقتصادياً، إضافة إلى التعاون في مجالات كفاءة الطاقة والطاقة المتجددة وتطوير تقنياتها ومشاريعها لمساهمتها في استدامة إمدادات الطاقة عالمياً. وأهمية زيادة التعاون لتعزيز استفادة البلدين من الربط الكهربائي، والتبادل التجاري للطاقة الكهربائية، وتعظيم الاستفادة من المحتوى المحلي في مشروعات قطاع الطاقة.
كما أكدا عزمهما على المضي قدماً لتعزيز التعاون الاقتصادي والتجاري والاستثماري في القطاعين العام والخاص وإقامة المشروعات الاقتصادية المشتركة في البلدين ورفع مستوى التبادل التجاري بينهما وبما يحقق تطلعات وطموحات الشعبين الشقيقين.
واتفقا على توطيد أوجه التعاون المتبادل في مجال تشجيع الاستثمار المباشر في كلا البلدين تفعيلاً لمذكرة التفاهم الموقعة بينهما، والعمل على تعزيز فرص التبادل الاستثماري، وتوحيد الجهود لتذليل العقبات وتوفير الفرص للمستثمرين في كلا البلدين.
وأكد الجانبان على أهمية الاستمرار في تعزيز التعاون القائم في المجالات المالية وتبادل الخبرات وأفضل الممارسات والتجارب في تنفيذ الإصلاحات الاقتصادية وتنويع مصادر الدخل وتطوير كفاءة وشفافية المالية العامة، والاستفادة من تجارب البلدين في هذا المجال.
وأكدا على تعزيز التعاون في مجالات متعددة كالمجال الصحي والسياحي والأمن الغذائي والتنمية البشرية، لاسيما في قطاعي الشباب وتمكين المرأة، وكذلك التعاون في مجالات التحوّل الرقمي والأمن السيبراني.
وأكد الجانبان على مضامين إعلان العلا الصادر في 5 يناير 2021م، الذي نص على التنفيذ الكامل والدقيق لرؤية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود التي أقرها المجلس الأعلى لمجلس التعاون لدول الخليج العربية في دورته ( 36 ) في ديسمبر 2015م وفق جدول زمني محدد ومتابعة دقيقة، بما في ذلك استكمال مقومات الوحدة الاقتصادية والمنظومتين الدفاعية والأمنية المشتركة وبلورة سياسة خارجية موحدة بما يكفل تضامن واستقرار دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية وتعزيز الدور الإقليمي لها من خلال توحيد المواقف السياسية وتطوير الشراكات السياسية مع المجتمع الدولي والمنظمات الإقليمية والدولية وقوة وتماسك دول المجلس ووحدة الصف بين أعضائه.
كما استعرض الجانبان تطورات الأوضاع الإقليمية والدولية، وأكدا على تنسيق مواقفهما بما يخدم مصالحهما ويدعم ويعزز الأمن والاستقرار في المنطقة والعالم.
وفي هذا الشأن يؤكد الجانبان دعمهما الكامل لجميع حقوق الشعب الفلسطيني المشروعة، وفي مقدمتها حقه في إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية على حدود عام 1967 م، وفقاً لمبادرة السلام العربية، ومبدأ حل الدولتين وقرارات الشرعية الدولية ذات الصلة، وبما يحقق تطلعات الشعب الفلسطيني الشقيق.
وفي الشأن اليمني، أكد الجانبان على تطابق وجهات نظريهما حول مواصلة جهودهما لإيجاد حل سياسي شامل للأزمة اليمنية قائم على المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية ومخرجات الحوار الوطني اليمني الشامل وقرار مجلس الأمن الدولي رقم ( 2216 )، ومبادرة المملكة العربية السعودية لإنهاء الأزمة اليمنية، وأعربا عن دعمهما لجهود مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة لليمن ومبادرات الدول الصديقة، ودعم الجهود المبذولة لرفع المعاناة الإنسانية عن الشعب اليمني الشقيق، وأدانا استهداف المليشيات الحوثية للمطارات والأعيان المدنية والمنشآت الحيوية في المملكة، وتهديدها للممرات المائية الدولية، ودعوا المجتمع الدولي ومجلس الأمن للقيام بواجباته تجاه وقف تلك الهجمات التي تنتهك القانون الدولي الإنساني وتمس الأمن والسلم الدوليين.
وفي الشأن اللبناني، يؤكد الجانبان على ضرورة إجراء إصلاحات شاملة تضمن للبنان تجاوزه لأزماته، وحصر السلاح في مؤسسات الدولة الشرعية، وفق ما جاء في قراري مجلس الأمن رقم 1559 و 1701، وألا يكون لبنان منطلقاً لأي أعمال إرهابية وحاضنة للتنظيمات والجماعات التي تستهدف أمن واستقرار المنطقة، ومصدراً لآفة المخدرات المهددة لسلامة المجتمعات في المنطقة والعالم.
وأعرب الجانبان عن دعمهما الكامل لأمن واستقرار العراق الشقيق، ورحبا بنجاح العملية الانتخابية في العراق، معربين عن تمنياتهما بتشكيل حكومة عراقية تستمر في العمل من أجل أمن واستقرار العراق وتنميته والقضاء على الإرهاب ووقف التدخلات الخارجية في شؤونه الداخلية.
كما رحب الجانبان بما توصل إليه أطراف المرحلة الانتقالية في السودان من تفاهمات، وأكدا على استمرار دعمهما لكل ما من شأنه تحقيق الأمن والاستقرار في السودان، وتمنياتهما للسودان وشعبه الشقيق بالاستقرار والازدهار.
كما أكدا على أهمية التعامل بشكل جدي وفعال مع الملف النووي والصاروخي لإيران بكافة مكوناته وتداعياته مؤكدين على موقفهما المشترك حيال ذلك ودعوتهما إلى الالتزام بقرار مجلس الأمن رقم 2231 ، ومطالبين في هذا الصدد الأطراف المعنية مراعاة مصالح دول المنطقة وأمنها واستقرارها وضرورة مشاركتها فيما يتم التوصل إليه من اتفاقيات وترتيبات وبما يكفل احترام سيادة دول المنطقة ومبدأ حسن الجوار ويعزز ويحفظ الأمن والاستقرار الإقليمي والدولي.
كما يؤكد الجانبان على أن الحل السياسي هو الحل الوحيد للأزمة السورية، ويدعمان في هذا الشأن جهود الأمم المتحدة ومبعوثها الخاص لتنفيذ القرارات الدولية ذات الصلة وفي مقدمتها قرار مجلس الأمن رقم 2254، وبيان جنيف1 ووقف التدخلات والمشاريع الإقليمية التي تهدد وحدة وسيادة وهوية سوريا.
وفيما يتعلق بأفغانستان؛ أكد الجانبان على ضرورة دعم الأمن والاستقرار في أفغانستان وعدم السماح بوجود ملاذات آمنة للإرهابيين والمتطرفين فيها، وندد الجانبان بأي أعمال تستهدف تجنيد اللاجئين الأفغان في مناطق الصراع المختلفة، وعبّرا عن أهمية دعم جهود الإغاثة والأعمال الإنسانية في أفغانستان، وفي هذا الصدد ثمّن الجانب الكويتي دعوة المملكة لاجتماع وزاري استثنائي لدول منظمة التعاون الإسلامي لمناقشة الوضع في أفغانستان الذي سيعقد في جمهورية باكستان الإسلامية بتاريخ 19 / 12 / 2021م.
وفي الشأن الليبي، يعرب الجانبان عن ترحيبهما بالجهود الليبية والأممية لدعم تنفيذ الاستحقاق السياسي المتفق عليه لتمكين الشعب الليبي الشقيق من تحقيق تطلعاته في الوحدة والسلام والاستقرار والازدهار، تنفيذاً لقرار مجلس الأمن رقم 2750.
وفي ختام الزيارة أعرب صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع بالمملكة العربية السعودية عن جزيل شكره لحضرة صاحب السمو الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح أمير دولة الكويت ولسمو الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح ولي عهد دولة الكويت على ما لقيه والوفد المرافق من حسن الاستقبال وكرم الضيافة.
كما أعرب سمو الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح عن أطيب تمنياته بموفور الصحة والعافية لأخيه صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وبمزيد من التقدم والازدهار للشعب السعودي الشقيق.