نيابة عن ولي العهد..أمير منطقة الرياض يرعى الحفل الختامي لمبادرة "الجوائز الثقافية الوطنية" - اليوم

news image

بث: نيابة عن صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، يرعى صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض مساء اليوم، حفل ختام مبادرة “الجوائز الثقافية الوطنية” الذي تنظمه وزارة الثقافة في قصر الثقافة بحي السفارات بالرياض.


وأكد صاحب السمو الأمير بدر بن عبدالله بن فرحان آل سعود، وزير الثقافة، أن الرعاية الكريمة تُعدّ التتويج الأكبر لمثقفي ومثقفات الوطن، ودلالة على ما تحظى به الثقافة من تقدير واهتمام ورعاية من القيادة الرشيدة، في ظل رؤية السعودية 2030 التي أعلت من قيمة الثقافة ومنحتها مكانتها الرفيعة باعتبارها من مقوّمات جودة الحياة، ومن العناصر الرئيسية المكوّنة للهوية الوطنية. موجهاً سموه أسمى آيات الشكر والامتنان إلى مقام خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي العهد –حفظهما الله- على الدعم المستمر والمتنامي لقطاع الثقافة في عموم مناطق المملكة وبمختلف المسارات الإبداعية.

ويشهد الحفل الختامي لمبادرة “الجوائز الثقافية الوطنية” تكريم الفائزين بجوائز المبادرة التي تنظمها وزارة الثقافة والبالغة 14 جائزة ثقافية تغطي مختلف مسارات النشاط الثقافي في المملكة، وهي: جائزة “شخصية العام الثقافية”، وجائزة “الثقافة للشباب”، وجائزة المؤسسات الثقافية، إلى جانب: جائزة الأفلام، جائزة الأزياء، جائزة الموسيقى، جائزة التراث الوطني، جائزة الأدب، جائزة المسرح والفنون الأدائية، جائزة الفنون البصرية، جائزة فنون العمارة والتصميم، جائزة فنون الطهي، جائزة النشر، جائزة الترجمة.

ويأتي حفل توزيع الجوائز بعد رحلة قطعتها مبادرة “الجوائز الثقافية الوطنية” منذ بدء نشاطها في يونيو 2020م، والتي استقبلت خلالها ترشيحات بلغت نحو 15 ألف ترشيح من عموم المجتمع الثقافي. 

تفاصيل في ( المنصة ).

قبل أن تبدأ عملية الفرز خلال شهر أكتوبر من ذات العام، ثم التصفية في شهر نوفمبر، وعمليات التقييم والتحكيم في شهر ديسمبر الماضي. وتوزعت الترشيحات على فروع المبادرة وتخصصاتها المختلفة والتي شملت قطاعات: الأفلام، الأزياء، الموسيقى، التراث الوطني، الأدب، المسرح والفنون الأدائية، الفنون البصرية، فنون العمارة والتصميم، فنون الطهي، النشر، الترجمة، إلى جانب جائزة مخصصة للمؤسسات الثقافية.

وتهدف وزارة الثقافة من تنظيمها لمبادرة “الجوائز الثقافية الوطنية” ضمن مبادرات برنامج جودة الحياة أحد برامج رؤية السعودية 2030، إلى توفير مسارات تكريمية ثابتة للمنجز الثقافي السعودي، والاحتفاء بإنجازات صُنّاع الإبداع السعوديين سواء الأفراد أو المجموعات أو المؤسسات في كافة القطاعات الثقافية، وذلك انطلاقاً من إيمان الوزارة بأهمية التكريم في دفع عجلة الإنتاج الثقافي المحلي، والارتقاء به إلى مستويات أعلى من الجودة والإتقان، مع ما يتضمنه ذلك من خلق أجواء ثقافية تنافسية تسهم في إثراء المحتوى الثقافي وتنوعه.