حاكم مدينة ساوبالو البرازيلية: الإسلام دين سلام و أمان في منهجه وقوانينه

بث: شاركت حكومة ولاية ساوبالو بجمهورية البرازيل الاتحادية في الحفل الافتتاحي للمؤتمر الدولي الرابع والثلاثين لمسلمي أمريكا اللاتينية ودول البحر الكاريبي الذي انطلقت أعماله اليوم بتنظيم من مركز الدعوة الإسلامية بالبرازيل بالتعاون مع وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد بالمملكة العربية السعودية ويتناول موضوع "الوقف ودوره في خدمة الجاليات المسلمة بأمريكا اللاتينية ودول البحر الكاريبي"، بمشاركة ممثلين من الحكومة البرازيلية وعدد من العلماء والأكاديميين والمفكرين وطلبة العلم من عدد من الدول، حيث يسلط الضوء على الأحكام المتعلقة بالوقف وفق محاور المؤتمر الخمسة.
وألقى السكرتير التنفيذي للعلاقات الخارجية بولاية ساو باولو السيد أفنسو ماسوتي كلمة باسم أمير ولاية ساو باولو السيد جواو دوريا قال فيها أود أن أشكر مركز الدعوة الإسلامية بأمريكا اللاتينية ودول البحر الكاريبي لدعوة الحكومة البرازيلية للمشاركة في فعاليات المؤتمر الرابع والثلاثين لمسلمي أمريكا اللاتينية ودول البحر الكاريبي الذي يفتتح اليوم متمنيا النجاح والتوفيق والسداد لهذا المؤتمر.
وقال أود أن أحي رئيس المؤتمر الرابع والثلاثين لمسلمي أمريكا اللاتينية ودول البحر الكاريبي السيد أحمد علي الصيفي ، كما أحي راعي المؤتمر معالي وزير الشؤون الإسلامية الدعوة والإرشاد للمملكة العربية السعودية الشيخ الدكتور عبداللطيف بن عبدالعزيز آل الشيخ ، وأحي كذلك جميع مشاركي المؤتمر الرابع والثلاثين لمسلمي أمريكا اللاتينية ودول البحر الكاريبي و الجاليات الإسلامية في ولاية ساو باولو خاصة و البرازيل عامة.
وأكد أمير ولاية ساو باولو السيد جواو دوريا هذا المؤتمر تعد وسيلة توثيق وتوطيد العلاقات بين المسلمين وبين أتباع الديانات الأخرى في البرازيل ودول أمريكا اللاتينية والبحر الكاريبي، مضيفاً نحن نعلم علم اليقين حول أهمية الجالية الإسلامية في ولايتنا ساو باولو في نشر ثقافتها وقيمها ، لأننا نعلم كذلك أن دين الإسلام دين سلام وأمان في منهجه وقوانينه.
وبين أمير ولاية ساو باولو السيد جواو دورياأن ولاية ساو باولو يجتمع فيها أكبر عدد من المسلمين القائمين بشعائر دينهم وتوجد كذلك عديدة من المراكز الإسلامية التي تنشر التعايش السلمي بين سكان ولاية ساو باولو. والكل يعلم أن علاقتنا مع الدول الإسلامية والعربية قوية في عدة مجال التنمية والثقافة.
وقال إن مدينة ساو باولو معروفة في مجال الاشتراك بين الثقافات والأديان المختلفة، هي تسع لجميع شعب العالم، وهذا مما يمتاز به شعبنا من بين الشعوب الأخر، هذه الكلمات التي أقولها تعني إعتراف أمير ولاية ساو باولو- السيد جواو دوريا – لجميع سكان الولاية وتقوية العلاقات الإنسانية بينهم، مقدماً الشكر لجميع المسلمين على حسن تعاونهم وللمملكة العربية السعودية على رعايتها لأعمال المؤتمر ودعمها المتواصل للمسلمين بالعالم .