مهرجان البحر الأحمر السينمائي يفسح المجال للتجارب الفنية السعودية والعالمية الحصرية

news image

 

بث:
شهد مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي في دورته الرابعة، الذي انطلق الخميس الماضي ويستمر حتى 14 ديسمبر الجاري، تقديم مجموعة من العروض السينمائية الحصرية والمتنوعة، جمعت بين الأفلام العالمية والعربية، لتبرز إبداعات المواهب السينمائية على الصعيدين الإقليمي والدولي.

وحظيت العروض السينمائية بحضور لنجوم السينما والفن من مختلف أنحاء العالم، وشملت العروض أفلامًا تُعرض للمرة الأولى عالميًا، وأخرى تُقدم أول مرة في منطقة الشرق الأوسط، إلى جانب عروض ثانية لأعمال سبق عرضها، وبرزت مشاركة المملكة بعدة أفلام روائية ووثائقية تسلط الضوء على تطورات صناعة السينما السعودية خلال الأعوام الأخيرة، ما يعكس النمو المتسارع لهذه الصناعة.

وفي مسابقة "روائع عربية"، جاء العرض الافتتاحي والعالمي الأول للفيلم السعودي الروائي "ليل نهار" من إخراج عبدالعزيز المزيني، وكذلك العرض العالمي الأول للفيلم السعودي "مركب فرسان: 128 كيلو عن بر الأمان"، بحضور المُخرج موفق علي العبيد وطاقم التمثيل، بالإضافة إلى مشاركة الفيلم الوثائقي القصير "عثمان في الفاتيكان"، ومدته 14 دقيقة، في العروض المقدمة ضمن مسابقة "رؤية جديدة"، وهو من إخراج ياسر بن غانم.

كما يُعرض ضمن مسابقة "رؤية جديدة" الفيلم الوثائقي السعودي القصير "الروشان"، الذي يمتد لخمس دقائق، وهو من إخراج محمد أوس، إلى جانب الفيلم الوثائقي "عندما يشع الضوء" للمخرج ريان البشري، بالإضافة إلى الفيلم الروائي القصير "كيموكازي" من إخراج عبدالرحمن بتاوي، ومدته ثماني دقائق.

وفي "مسابقة البحر الأحمر السينمائي"، يبرز الفيلم الروائي الطويل "عايشة" للمخرج مهدي البرصاوي، إلى جانب الفيلم العراقي "أناشيد آدم" للمخرج عدي رشيد. وتشمل قائمة الأفلام العربية أيضًا "سنو وايت" من مصر، للمخرجة تغريد أبو الحسن.

أما في قسم "روائع العالم"، فتُعرض مجموعة من الأفلام العالمية البارزة، منها الفيلم الفرنسي-البريطاني "نحن نعيش في الزمن"، والفيلم الفرنسي "السيد أزنافور"، وفيلم "حالة من الصمت" للمخرج سانتياجو مارا، ويشارك أيضًا فيلم "سينما لوميير" بحضور المؤلف تييري فريمو.

ويُثري المهرجان عروضه بأفلام آسيوية وأفريقية، منها الفيلم الكوري الجنوبي "شخص ما"، والفيلم النيجيري "طريق الحرية", كما يُعرض الفيلم الوثائقي الفلسطيني "يلا باركور" ضمن "مسابقة رؤية جديدة"، في تأكيد لتنوع المنصة واحتضانها لقصص إنسانية من مختلف الثقافات.

يُذكر أن المهرجان يُشكل فرصة استثنائية لاستكشاف زوايا جديدة من عالم السينما، وتعزيز الحوار الثقافي عبر الأعمال الفنية المميزة التي تعرض على شاشته الكبيرة.