جيل الطيبين

news image

 

كتب - عبدالله العميره

أنا ضد هذا المصطلح
فهل يعني أن هذا الجيل ؛ هو جيل الخايبين؟ 
غير صحيح..
أعتقد يقصدون بجيل الطيبين؛ أنه جيل البساطة، وقليل من المعرفة، قياساً على الجيل الحاضر..

على ذلك القياس، سيقول الجيل المقبل عن جيل اليوم؛ (جيل الطيبين)..
بحسب التعريفات ..
الجيل هو مرحلة التعاقب الطبيعية من أب إلى ابن، ويعرّف تقليديا على أنه "متوسط الفترة الزمنية بين ولادة الآباء وولادة أبنائهم".
ومدة الجيل من 20 - 32 عام.
قلت؛ عام ، متفائلاً..
ماهو الفرق بين العام والسنة؟
السنة تدل على الأيام الشديدة، والحزينة، بينما استخدمت كلمة عام لتدل على انفراج الهم، وجلب الخير والسرور.
لذلك، نقول كل عام وأنت بخير. وليس؛ كل سنة وانت طيب.
__________
فكرة هذا المقال نبتت من مشاهدتي للقاء مع المذيع الأستاذ عبدالعزيز العيد، اليوم الجمعة في برنامج (mbc في أسبوع ). أسموها فقرة جيل الطيبين.
ما علينا .. طيبين طيبين.. خايبين خايبين.!
ولفت انتباهي عتبه على جيل اليوم.
قال للمذيع : تخيل أن فيه مؤتمر إعلامي عقد قريباً (قبل أسبوع في إحدى الجامعات السعودية)، لم يوجه له دعوة ؟!
وعلّقت بيني وبين نفسي : إنك يا عزيزي من جيل الطيبين.. أهل الوفاء. فلاتحزن.
أقلامهم اليوم من ذات قلم الرصاص القديم، إما أن ينكسر قبل إكمال الدعوة / أغني العبارة، أو يتم المسح وكتابة عبارة أخرى .. يعني لايوجد تقييم ثابت، ولا رأي واحد.

ومع كل ذلك؛  ومازال الوفاء موجود، ولكن ربما هي الإنشغالات في زمن السرعة.. راجياً أن تكون السرعة تؤدي إلى كامل الفائدة.
وبيني وبينكم، عتب الأستاذ عبدالعزيز؛ طيب خاطري.. فكم من مؤتمر ومناسبة لم يتم دعوتي لها، بينما أرى (.....) بلاش أكمل أحسن!

على ذكر السرعة والإنشغال، كان مدير يجتمع بفريق عمل ( كنت ضمنهم) ويبلغ سكرتيره أن أي شخص يتصل يقول له : "الدكتور في اجتماع".
والحقيقة أن الاجتماع؛ ربع ساعة حكي في موضوع الإجتماع،  وساعتين سواليف وشرب شاهي.
و " الدخترة "، أقصد كل اجتماع، يطلع فاشوش!