نجاة "حرسي" من هجوم.. ومقتل حارسه


بث: قُتل الحارس الشخصي للقيادي بالحرس الثوري حسين سلامي في اطلاق نار على موكبه.
سلامی هو الرجل الثاني في الحرس الثوري الموسوم باللإرهاب.
وذكرت وسائل إعلام تابعة للنظام الإيراني أن مسلحين فتحوا النار على سيارة تقل "قائداً كبيراً" في الحرس الثوري في جنوب شرقي إيران في ساعة مبكرة من صباح اليوم السبت، ما أسفر عن مقتل حارسه الشخصي محمود آبسالان.
وذكرت وكالة الأنباء الإيرانية التابعة للنظام أن العميد حسين سلامي قائد الحرس الثوري في إقليم سيستان وبلوشستان لم يصب بأذى إثر الهجوم.
محمود آبسالان الحارس الشخصي الذي لقي حتفه في الهجوم الذي وقع بالقرب من نقطة تفتيش في زاهدان عاصمة الإقليم هو نجل قائد كبير في الحرس الثوري في المنطقة.
ويعاني إقليم سيستان وبلوخستان ذو الأغلبية السنية القريب من الحدود الباكستانية والأفغانية من الاضطرابات. ويشكو كثير من السنة في إيران من التمييز .
وسبق أن اتهمت مفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان إيران "بالإفلات المستمر من العقاب في ما يتصل بانتهاكات حقوق الإنسان" في أقاليم بينها سيستان وبلوخستان.