خبير يرى أن في خطاب بايدن أخطر كلمة .. وخبيرة تراه كاذباً ولم يقدم للشعب الأوكراني شيئاً

news image



متابعات “بث” :

ألقى الرئيس الأمريكي جو بايدن كلمة خلال زيارته نهاية الأسبوع إلى بولندا..

وعلق باحثان على الخطاب.

من كييف؛ يرى أوراغ رمضان المشرف على مركز الأوراس للدراسات الاستراتيجية، أن خطاب الرئيس الأمريكي، جو بايدن، هو الأخطر في القرن الـ 21 لما حمله من معاني خطيرة في ظل تطور الأوضاع بالمنطقة حاليا وتطور الأزمة الروسية الأوكرانية.

وأضاف المشرف على مركز الأوراس للدراسات الاستراتيجية، في حديثه لقناة “الغد”، أن خطاب الرئيس الأمريكي، حمل عدة رسائل إلى الكرملين والرئيس الروسي فلاديمير بوتين، منها الحقيقة تصنع القوة وليس العكس في إشارة إلى بوتين والأحاديث الخارجة من موسكو، لافتا إلى أن بوتين يريد عودة الاتحاد السوفيتي من جديد.

وأشار المشرف على مركز الأوراس للدراسات الاستراتيجية، إلى أن الرئيس الأمريكي جو بايدن، خطابه مزج بين الخطاب الديني والتلميح بالكنيسة وربطه بالخطاب التاريخي ومزجه أيضا بالعواطف.

وقال الرئيس الأمريكي جو بايدن إنه يجب على الرئيس الروسي بوتين ترك السلطة، وفي ختام زيارته إلى بولندا، دعا بايدن دول العالم إلى الاستعداد لحرب طويلة.

وأشار الرئيس الأمريكي، إلى أن العقوبات التي يتم فرضها على روسيا تضعف قوتها العسكرية تدريجيا، موضحا أن القوات الأمريكية موجودة في أوروبا للدفاع عن الحلفاء بحلف الأطلسي وليس الاشتباك مع القوات الروسية.

ومن موسكو؛ وصفت ثريا الفرا الأكاديمية والمتخصصة بالسياسة الخارجية الروسية، خطاب الرئيس الأمريكي جو بايدن بالفارغ والذي لم يحمل أي جديد، في ختام زيارته لدولة بولندا، موضحة أن الولايات المتحدة الأمريكية لم تقدم أي شيء للشعب الأوكراني.

وأضافت الأكاديمية والمتخصصة بالسياسة الخارجية الروسية، في حديثها لقناة “الغد”، أن خطاب الرئيس الأمريكي لم يقدم أي جديد فيه والشعب الأوكراني هو وحده من يتحمل أضرار الهجوم الروسي فقط والحصار وسقوط الضحايا، لافتة إلى الحديث عن الراحلة مادلين أولبرايت وزيرة خارجية بريطانيا والحديث عن غزو العراق وحصار وموت الأطفال.

وأشارت الأكاديمية والمتخصصة بالسياسة الخارجية الروسية، إلى أن أمريكا لم تقدم شيئ لأوكرانيا والتي تتحدث عن الديمقراطية وغلق روسيا للقنوات الفضائية، مشيرة إلى أن أمريكا هي من قامت بإغلاق القنوات الفضائية وليس روسيا.

ولفتت، إلى ما قامت به الولايات المتحدة الأمريكية في أفغانستان لمدة 20 عاما وتسليم البلاد لجماعة طالبان، مشيرة إلى أنه لابد أن تنظر أمريكا ماذا تقدم ثم بعد ذلك النظر للآخرين في تقديم الديمقراطية.