ظهور " ابن غفير" في أربيل.. وأماكن أخرى!

كتب - عبدالله العميره

تتذكرون النائب الإسرائيلي إيتمار بن غفير المتهم بإشعال شرارة العنف في القدس؟

كان من الأولى تسميته ” ابن غبير ” لشكلة المغبر، وأفكاره الغبراء.

مازال يمارس ” نشر الكراهية ”.. والسلطات الإسرائيلية تغض الطرف، ولا تتحرك الحكومة الإسرائيلية؛ إلا بعد أن تشعر بخطر الفلسطينيين قد بدأ يشتد، وينعكس على الأمن في إسرائيل.

”ابن غفير” نموذج يَحتذي به كل ” مثير للكراهية”..

” ابن غفير” يتواجد في كل مكان .. ولا رادع لهم !

لهم أثر في سوريا والعراق، واليمن.. وكل مكان تتواجد فيه “الأنفس” الحاقدة على العرب، وحتى على غير العرب من المسلمين.

”ابن غفير” موجود في كييف / العاصمة الأوكرانية، ممثلاً بالرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي - يقال أنه يهودي متطرف - ومن المعروف أنه كان ” مهرجاً “، ثم تحول بقدرة قادر إلى سياسي ، ويحرض اليوم القوة الروسية الجبارة على تدمير أوكرانيا.

” ابن غفير” موجود في طهران بكثرة، وفي كل موقع تقبع فيه مليشيات إيران الإرهابية.

تخطط وتنفذ، للكراهية والعبث..

يتواجد “ابن غفير” الإيراني في سوريا، وأتى إليه “ابن غفير” الصهيوني ليقصفه.

فرد “ابن غفير” الإيراني، وقصف أربيل فجر اليوم الأحد بـ 12 صاروخاً (!) وصفها الحرس الثوري بالدقيقة. وقد أظهرت الصور أن أثر الصواريخ “الدقيقة” لم تخلف سوى بعض الأضرار.. (الخبر والصور في بث).

لا أبرر فعل هذا وردة فعل ذاك.. لو فكرنا بهذا الشكل ، فهذا تسطيح.

إنني أعلن على الطريقة العربية ( شجبي واستنكاري) لكل سبب ومسببات العبث والكراهية.

نعود لـ “ابن غفير”..

من هو .. وكيف ظهر؟

هو أحد مثيري الكراهية في إسرائيل.. ليس فقط الكراهية بين الفلسطينيين واليهود داخل إسرائيل ، أو كراهية الجميع لهذا المتطرف في التعصب.

بل جلب الكراهية لإسرائيل، غير المحبوبة أصلاً نتيجة تصرفاتها عبر تاريخها.

هذا المتطرف ” ابن عفير”، يظهر بين فترة وأخرى .. وسبق أن اتهم مسؤول الشرطة الإسرائيلية النائب إيتمار بن غفير بصب الزيت على النار في مدينة القدس والوقوف بشكل من الأشكال وراء المظاهرات التي أشعلت شرارة العنف من جديد بين الإسرائيليين والفلسطينيين.

كيف دخل هذا المتطرف إلى الكنيست لتعزيز مكانة بصفه السياسي في إسرائيل؟

من بين الأعمال الاستفزازية التي قام بها هذا النائب المثير للجدل، فتح مكتب تمثيلي للحزب الذي ينتمي إليه في حي الشيخ جراح الواقع شرق مدينة القدس، والذي تحول إلى رمز للاحتلال الإسرائيلي. وإضافة إلى هذا، قام مناصرو النائب إيتمار بن غفير من حركة “لاهافا”، وهي حركة تنشط لمنع الزواج بين اليهود وغير اليهود، نهاية شهر نيسان/أبريل الماضي بصب الزيت على النار حينما كانوا يرددون “الموت للعرب” قرب باب دمشق، وهو أحد مداخل المدينة القديمة في القدس.

”نشر الكراهية”

اقتحم إيتمار بن غفير عالم السياسية في إسرائيل وعمره لم يتجاوز 19 عاما. وفي 1995، في أعقاب توقيع اتفاقيات أوسلو بين الطرف الإسرائيلي والفلسطيني، قام برفع رقم سيارة رئيس الحكومة آنذاك إسحاق رابين أمام الكاميرات قائلا “لقد تمكنا من تصوير رمز السيارة التي تقل رابين وهذا يعني بأننا بإمكاننا الوصول إليه”. ولم تمر أسابيع عديدة بعد هذا التصريح ليتم قتل إسحاق رابين من قبل متطرف يهودي.

وجه القضاء الإسرائيلي أكثر من خمسين مرة لإيتمار بن غفير تهمة “نشر الكراهية”. درس الحقوق ليصبح بعد ذلك محاميا “يدافع عن نفسه وعن كل المتطرفين والناشطين في التيار اليميني المتطرف بإسرائيل” حسب تصريحات دونيز شاربيت، أستاذ العلوم السياسية في الجامعة الإسرائيلية المفتوحة في رعنانا لفرانس24.

ويشارك هذا النائب المتطرف المثير للجدل من حين إلى آخر في برامج تلفزيونية، تلقى متابعة واسعة من قبل الإسرائيليين.

وأضاف دونيز شاربيت أن “إيتمار بن غفير يستخدم خطابا عدائيا وعنيفا، ويقول نحن (اليهود) الأقوى والأحسن وسنقمع العرب”.

_____

توارد :

يا ترى؛ هل يوجد في العرب “ابن غفير”، ولهم ظهور في الإعلام ” بهدف الشحن ونشر الكراهية.

نعم ؛ ابن غفير موجود بين العرب، موالي لـ “ابن غفير” الغربي المتطرف الحاقد.

كما هو موجود في إيران وثني يعبد النار، أو صهيوني مغموس في التطرف.

كل الطيور على أشكالها تقع - وهدفهم واحد.

_____

الموضوع السابق

دعم الإرهاب في السر والعلن.. الحوثي وغيره