مصر.. محاولة جديدة من الإخوان للنيل من الدولة بالشائعات المزيفة

القاهرة - هالة عرفة - بث:
إنتشرت عبر مواقع التواصل الإجتماعي صورة للوحة مدرسة تحمل إسم ” حسن البنا “.
ووردت عليها تعليقات مسيئة للدولة المصرية.
من بينها هذا التعليق :
“الدولة في غيبوبة “

وبحسب متخصص في نشاط الإخوان ..قال، قد يوحي التعليق أنه من غيور، ويتساءل كيف يتم تكريم مؤسس جماعة الإخوان المصنفة إراهبية، بوضع اسمه على مدرسة.
وقال، الحقيقة غير ذلك ، فهذا الحرص على نشر مثل هذه الصورة ووالتعليقات المسيئة، والمتزامنة، ومتشابهة في التعليق، ومن مصادر معروفة من الدولة تؤكد أنها من عمل جماعة الإخوان. التي لا تتأخر في انتهاز اي فرصه تلوح لها؛ لإثارة البلبلة في مصر؛ محاولة طيلة الوقت النيل من الدولة المصرية ومؤسساتها.
فتارة تخرج من خلال صفحاتها الإلكترونية بنشر صورة مزيفة، أو لوحة أو أستغالال عبارة وتحور معناها، أو موقف وتتعامل معه بـ “بتدليس” وتحوير. وبث للشائعات.
آخر ذلك - ولن يكون الأخير؛ هذه اللوحة على مدرسة تحمل اسم “مدرسة حسن البنا “. وعلق الإخوان في مواقعهم بعبارة “الدولة في غيبوبة ” وتنتشر الصورة علي مواقع التواصل الاجتماعي بسرعة مع تعليقات ضد الدولة المصرية .
وقال، من المعروف أن هذه احدي الطرق التي تتبعها لجان الإرهابية الإلكترونية لتصدير الشائعات، في محاولة بائسة لخلق حالة من الغضب بين صفوف الشعب المصري ضد الحكومة المصرية. دون التفكير أن الشائعة تنعكس عليهم.
فدائما الدولة المصرية تقف بالمرصاد لمثل هذه المحاولات حيث كان الرد من وزير التربية التعليم المصري حول انتشار هذه الصورة علي مواقع التواصل الاجتماعي مع تعليقات مناوئة للدولة.
وتابعت “بث” الحالة، إذ نفي الوزيرالدكتور طارق شوقي في بيان له علي صفحته الرسمية بمواقع التواصل الاجتماعي متعجبا من فكرة ان تكون المدرسة تحمل اسم مؤسس جماعة الإخوان تكريما له قائلا “هذا تشابه أسماء وليست تكريم لمؤسس الإخوان” .


وأضاف وزير التعليم المصري بالقول: “المتبرع بالأرض مواطن اسمه “حسن محمود علي البنا”وطلب مقابل التبرع بالأرض منذ عام 2002 أي منذ 20 سنه كاملة تعاقب فيها الوزراء ولم يتم التعليق علي اسم المدرسة الا الآن في خضم التشهير الدائم بمؤسسات الدولة “.
وأكد وزير التعليم المصري في بيانه أن الدولة المصرية تتابع باستمرار وتهتم بالرد علي الشائعات احتراما للمواطن المصري قائلا ” الدولة ليست في غيبوبه كما يتقول البوست وإنما يزداد يوميا “مستوي التنمر علي كل شيء واي شيء ” ومانزال نرد ونوضح احتراما للمواطن المصري الذي ارهقته الشائعات واختلط عليه الأمر والله المستعان “.
ويضيف وزير التعليم المصري ملحوظة قائلا ” بعد 20 سنه منذ إنشاء المدرسة فقد خاطبنا السيد المحافظ والادارة التعليمية والمتبرع بالأرض وغيرنا اسم المدرسة إلي ” حسن محمود البنا” حتي لايتنمر علينا المتنمرون علي مواقع التواصل اوبعض مقدمي البرامج”.