إطلاق مجلس الأعمال السعودي الإماراتي
بث: أعلن اتحاد الغرف السعودية عن إعتماد تشكيل مجلس الأعمال السعودي الإماراتي للدورة 1442هـ - 1446هـ، حيث أسفر الاجتماع الأول للجنة التنفيذية بمجلس الاعمال عن انتخاب عبد الحكيم الخالدي رئيساً وعائض الوبري وماجد الرويلي نائبين لرئيس المجلس.
ويهدف مجلس الاعمال السعودي الاماراتي الى تسهيل التفاعل المستمر بين قطاعي الأعمال السعودي والاماراتي وزيادة التعاون التجاري والاقتصادي بين البلدين الشقيقين، بالإضافة إلى الاضطلاع بالعديد من الأنشطة التجارية والترويجية بشكل منهجي في مجال التجارة والاستثمار، وسيعمل مجلس الأعمال على تسهيل تبادل المعلومات بشأن الأوضاع الاقتصادية والسوق والفرص الاستثمارية المتاحة، إضافة إلى تعزيز الروابط والاتفاقات في قطاعات التعاون الاقتصادي والصناعي وتقديم المقترحات والدراسات للجهات المختصة في البلدين بغرض تحسين وتطوير التعاون الاقتصادي، والمساهمة في تذليل الصعوبات والعوائق التي تواجه التجارة والاستثمارات البينية بين قطاع الاعمال في البلدين الشقيقين، إلى جانب تبادلزيارات الوفود التجارية وإقامة المعارض والفعاليات المختلفة.
-
أكد رئيس لمجلس الأعمال السعودي الإماراتي في اتحاد الغرف السعودية عبد الحكيم الخالدي ، أن المجلس يعزز الأهداف الاستراتيجية لرؤية المملكة 2030، حيث أنه يعمل على إبراز الفرص والحوافز الاستثمارية المتاحة في البلدين، وتنمية العلاقات الاقتصادية الخارجية وتعزيز الشراكة التجارية والاستثمارية، وتمثيل قطاعات الأعمال على المستويات الوطنية والإقليمية والدولية كافة.
وأشار "الخالدي" إلى أن الأهداف الرئيسية لمجلس الأعمال السعودي الإماراتي تكمن في المساهمة في رفع نسبة الاستثمارات السعودية المباشرة بدولة الإمارات، وزيادة الصادرات السعودية غير النفطية، وعرض الفرص الاستثمارية بالإمارات أمام أصحاب الأعمال السعوديين، والعمل على إزالة المعوقات، وفتح مكتب تمثيل للمستثمرين السعوديين في دولة الإمارات الشقيقة، إضافة إلى تشجيع إقامة المشروعات الاقتصادية وإقامة المعارض في البلدين.
وأوضح "الخالدي" إلى أن المملكة يتم تصنيفها على أنها أكبر اقتصاد عربي بإجمالي ناتج محلي 700 مليار دولار أمريكي في 2020، وتأتي الإمارات العربية المتحدة، كثاني أكبر اقتصاد عربي بعد المملكة، بإجمالي ناتج محلي 404 مليارات دولار أمريكي، وتشهد تزايداً في مصادر الدخل غير النفطية، كالاستثمارات والسياحة والصناعة والخدمات والنقل والبنية التحتية.
ويشكّل البلدان تحالفاً استراتيجياً في القضايا السياسية والاقتصادية والتجارية والمالية والنقدية، ولتعزيز العلاقات الاقتصادية والتجارية والمالية وفتح آفاق الاستثمارات المتبادلة، فقد قدم البلدان تسهيلات وحوافز لرجال أعمال البلدين، لبناء اقتصاد متكامل يعزز العلاقة الوطيدة بين البلدين.
وبيّن "الخالدي" أن إجمالي عدد الشركات السعودية العاملة في الإمارات يتجاوز 3200 شركة، إلى جانب 206 مشاريع سعودية في دولة الإمارات، كما تظهر البيانات الرسمية في المملكة إلى أن حجم الاستثمارات السعودية في الإمارات، تجاوزت 10 مليارات دولار أمريكي، في قطاعات السياحة والتجارة والخدمات والصناعة، بفضل حوافز قدمتها أبوظبي لرجال أعمال البلدين.
في المقابل، تتجاوز الاستثمارات الإماراتية في المملكة بنهاية 2019، 10 مليارات دولار أمريكي، و140 مشروعاً إماراتياً في السعودية، بقطاعات التعدين والبتروكيماويات والبنوك والصناعة.
يذكر أن اتحاد الغرف السعودية قد أعلن مؤخرا عن إطلاق مجلس الأعمال السعودي الإماراتي للدورة 1442هـ - 1446هـ، حيث أسفر اجتماعه الأول عن انتخاب عبد الحكيم الخالدي رئيساً وعائض الوبري وماجد الرويلي نائبين لمجلس الأعمال السعودي الإماراتي في دورته الأولى.