منتزه الأمير فيصل بن فهد بالواجهة البحرية بالخبر معلم حضاري يجذب أهالي وزوار المنطقة
بث: كثفت أمانة المنطقة الشرقية جهودها في الاماكن السياحية التي يقصدها المواطنين والمقيمين وزوار المنطقة من داخل وخارج المنطقة، لاسيما بالواجهات البحرية، حيث تضمنت جهود الأمانة فيها بتوفير كافة الخدمات اللازمة للمتنزهين، من خلال تنفيذ مشاريع عديدة تتلاءم مع جميع احتياجات الأسرة من الترفيه وكافة سبل الراحة، وكان للواجهة البحرية بمحافظة الخبر، ( منتزه الأمير فيصل بن فهد نصيباً من المشاريع التطويرية فيها، حيث يُعَد معلما حضاريا مميزا بالمنطقة الشرقية، وروعي في إنشائها دقة التخطيط وخصوصية المكان، والاستمتاع بمرافق مساندة متعددة جعلتها مقصدا للأهالي والسياح من مختلف مناطق المملكة.
تزيد مساحتها عن 500 ألف م٢، وتحتوي الواجهة على سبع مجاميع أطفال كبيرة بأرضية مطاطية ومظلات واقية من أشعة الشمس، بالإضافة إلى مضمار مشي مطل على ساحل بحر الخليج العربي بطول ٢٠٠٠م وعرض ١٣م، بممرات خرسانية موزعة بشكل ملائم للمتنزه.
كما حرصت أمانة المنطقة الشرقية على تضمين لمسات جمالية على هذا الموقع، حيث ضمّنت بحيرتان، بمساحة تزيد عن 30 ألف م٢، محاطتان بأسوار حماية، بالإضافة إلى مجرى مائي ومجمع نوافير ممتدة إلى ميدان الاحتفالات الرئيسي الواقع في أعلى نقطة للواجهة البحرية بمساحة تزيد عن 5000م٢و المطل على بحر الخليج العربي.
كما تحتوي الواجهة على خدمات حيوية من بينها مواقف للسيارات تتسع لما يزيد عن 2800 سيارة، بجانب مواقع استثماريه، ومطاعم ومقاهي عالمية، وتضم مساراً للقطار الكهربائي ومجسمات جمالية رُوعي في تصميمها طراز العمارة الحديثة، كما ميّز مدخل الواجهة بمجسم على هيئة شراع سفينة؛ انسجاماً وهوية المنطقة السياحية الساحلية.
وحرصت الأمانة على دعمها بالمسطحات الخضراء التي تشغل 250ألف م٢، وتضمين مواقف السيارات بصورة تتماشى مع الشكل العام والمناطق المحيطة بها، كما تم توفير مناطق مخصصة للخدمات والمنشآت الترفيهية بمساحة تتناسب مع مساحة المشروع.
كما أن الواجهة البحرية تضم مواقع مهيأة للجلسات الأسرية المطلة على الساحل، بجانب المرافق الأخرى المهيأة لاستخدام رواد الكورنيش؛ تلبيةً لاحتياجات سكان محافظة الخبر وزوارها، ونظراً للإقبال على هذه المواقع الترفيهية باعتبارها متنفساً هاماً لأهالي المنطقة، كما تم التركيز على كافة وسائل الراحة والمرافق الخدمية من مساجد، وخدمات بجانب الجلسات العائلية، ومواقف تتسع لأكثر من 1800 سيارة، وزراعة المئات من الاشجار والنخيل فيها؛ لتصبح اليوم نقطة جذب للسياح الأجانب والسكان المدينة.
كما أن الأمانة لم تغفل عن تعزيز توجهها بأن تكون المحافظة بمرافقها ومواقعها جزء من مشروعها للمدن الصحية، حيث جعلت مضمار المشاة يتميز من بدايته حتى نهايته على مجاميع اللياقة البدنية، حيث يضم أكثر من 20 جهاز منوع واعمدة انارة ديكورية بعدد 360 عامود ولوحا ارشادية تزيد على ٢٠ لوحة ودليلا ارشادي، بالإضافة الى مسار خاص لذوي الإعاقة البصرية، هذا وتواصل الأمانة جهودها في تعزيز الجانب السياحي بالمنطقة والتي تتوافق مع برامج جودة الحياة.