إعتقالات في الأردن .. تبدو عملية إنقلاب فاشلة

news image

ذكرت أنباء عن وضع الأمير حمزة بن الحسن تحت الإقامة الجبرية .. وذكرت الأنباء أنه قاد مجموعة من المسؤلين والضباط في محاولة إنقلاب فاشلة ضد الملك عبدالله الثاني ملك الأردن.

فيما أفادت وكالة الأنباء الرسمية الأردنية نقلا عن مصادر مطلعة، بأن ولي العهد الأردني السابق حمزة بن الحسين ليس موقوفا كمال تداولت بعض وسائل الإعلام.

ومن المنتظر صدور بيان يكشف كامل المعلومات.

وذكر مصدر أمنيّ أردني السبت، إنه تم اعتقال الشريف حسن بن زيد ورئيس الديوان الملكي السابق باسم إبراهيم عوض الله وآخرين لأسبابٍ أمنيّة، وفق ما أعلنت وكالة الأنباء الأردنية.

وأضاف المصدر أن عملية الاعتقال جاءت بعد متابعة أمنية حثيثة.

وأشار إلى أن التحقيقات بدأت مع المعتقلين دون ذكر الأسباب الأمنية.

وذكرت أنباء بأن الاعتقالات في الأردن شملت مرافقين ومقربين من الأمير حمزة، لافتا إلى أن حملة الاعتقالات شملت 20 شخصا على الأقل، بينها شخصيات أمنية وعشائرية.

كما أفاد بأن التحقيقات بدأت بالفعل مع الشخصيات التي تم اعتقالها، مشيرا إلى أن الاعتقالات مستمرة في صفوف شخصيات أردنية.

وأكد رئيس هيئة الأركان المشتركة الأردنية اللواء الركن يوسف أحمد الحنيطي، اليوم السبت، أنه طُلب من الأمير حمزة بن الحسين التوقف عن “تحركات ونشاطات توظف لاستهداف أمن الأردن.”

وجاء في بيان نشرته وكالة الأنباء الأردنية أن “رئيس هيئة الأركان المشتركة اللواء الركن يوسف أحمد الحنيطي أكد، اليوم السبت، عدم صحة ما نشر من ادعاءات حول اعتقال سمو الأمير حمزة، لكنه بين أنه طُلب منه التوقف عن تحركات ونشاطات توظف لاستهداف أمن الأردن واستقراره في إطار تحقيقات شاملة مشتركة قامت بها الأجهزة الأمنية، واعتقل نتيجة لها الشريف حسن بن زيد وباسم إبراهيم عوض الله وآخرون.”

وقال اللواء الحنيطي إن “التحقيقات مستمرة وسيتم الكشف عن نتائجها بكل شفافية ووضوح”، مؤكدا أن “كل الإجراءات التي اتخذت تمت في إطار القانون وبعد تحقيقات حثيثة استدعتها”، مثلما أكد أن “لا أحد فوق القانون وأن أمن الأردن واستقراره يتقدم على أي اعتبار”.

كما أكدت وكالة الأنباء الأردنية أن “وزيرا سابقا وعضوا بالعائلة الملكية وآخرون احتجزوا في إطار تحقيقات الأجهزة الأمنية”.