الرياض تحتفي بالصينية

✍️ الرياض – وكالة BETH الإعلامية
احتفل مركز البحوث والتواصل المعرفي باليوم العالمي للغة الصينية، بحضور باحثين ومسؤولين سعوديين وصينيين، إلى جانب شركاء في برامج تعليم اللغة والتبادل الثقافي.
افتتح رئيس المركز الدكتور يحيى بن جنيد الحفل بتأكيد أن اللغة الصينية باتت جسرًا حضاريًا يعزّز التفاهم مع قوة صاعدة في المشهد الثقافي والاقتصادي العالمي. بعده ألقى ما يونغليانغ، رئيس مجلس إدارة شركة «بيت الحكمة» الصينية، كلمة أشاد فيها بعمق الشراكة بين البلدين، معلنًا دعم مؤسسته لمبادرات نشر اللغة والثقافة الصينية في المملكة.
ثم تحدّث الدكتور محمد هزازي، مدير مشروع تعليم اللغة الصينية في وزارة التعليم السعودية، عن إنجازات إدراج الصينية في المناهج والخطط المستقبلية لتوسيع نطاق تدريسها بما يعزّز التواصل الأكاديمي والاقتصادي مع الصين. وقدّم الدكتور صالح الصقري، الملحق الثقافي السابق في سفارة المملكة لدى بكين، شهادته حول أهمية الفهم العميق للّغة الصينية في ترسيخ الروابط العلمية والثقافية. واختَتم الكلمات الدكتور عبدالمحسن العقيلي، أمين عام «جائزة الأمير محمد بن سلمان للتعاون الثقافي»، موضحًا دور الجائزة في دعم المبادرات الإبداعية وتشجيع حركة الترجمة بين الثقافتين.
لقطات من الفعالية
شهادات سعودية نسائية كشفت قصصًا شخصية عن تعلّم الصينية وتحوّلها إلى أداة تواصل وفرص مهنية.
عروض ثقافية تضمنت مقتطفات من الأدب الصيني وترجمات عربية حديثة.
جلسة تشبيك خُصصت لتحديد مشاريع ترجمة وتبادل معرفي للعام المقبل.
قراءة BETH
اللغة استثمار استراتيجي يعزز انخراط السعودية في مبادرة «الحزام والطريق» ويفتح فرصًا بحثية واقتصادية جديدة.
دبلوماسية ناعمة متبادلة؛ السعودية تُدخل لغات آسيوية إلى مناهجها، والصين تستضيف برامج عربية، بما يرسّخ التكامل الثقافي.
انسجام مع رؤية 2030 عبر محور «سعوديون عالميون» وتوسيع الشراكات شرقًا وغربًا.
ترسيخ تعليم اللغة الصينية يحوّلها من مادة صفية إلى أداة تأثير سعودية في جامعات وأسواق آسيا، ويؤسّس لمرحلة «توأمة ثقافية» أعمق بين الرياض وبكين.