الضربات الأميركية تتوالى… وبداية تصدّع الحوثيين

وكالة BETH – تحليل ميداني واستراتيجي
نفّذت القوات الأميركية، يوم السبت، سلسلة من الغارات الجوية الدقيقة على مواقع عسكرية ومخازن أسلحة تابعة لميليشيا الحوثي في ثلاث محافظات يمنية: البيضاء، الحديدة، وصعدة، ضمن تصعيد واضح في مسار المواجهة مع الميليشيا المدعومة من طهران.
🔻 أبرز المحاور الميدانية:
📍 البيضاء – الصومعة
4 غارات جوية أميركية استهدفت مواقع حوثية قرب المعهد المهني، حيث تم تدمير مخازن سرّية للأسلحة، ما أدى إلى سلسلة انفجارات عنيفة استمرت أكثر من ثلاث ساعات.
إحدى الغارات استهدفت عربات تقل 20 إلى 30 عنصرًا حوثيًا أثناء محاولتهم الفرار.
📍 الحديدة – المنيرة
غارتان استهدفتا موقعًا عسكريًا مستحدثًا، وأسفرت عن تدمير محطة تحكّم أرضية لطائرات الدرون، ومقتل ما بين 5 إلى 8 عناصر حوثية.
📍 صعدة – السهلين
غارتان استهدفتا موقعًا جبليًا في مديرية آل سالم جنوب كتاف، حيث تم تدمير معسكر تدريبي مخصص للمجندين الجدد.
🔒 صنعاء تحت القفل… هل بدأت الانهيارات؟
في مؤشر على تصدّع داخلي، فرضت جماعة الحوثي إجراءات أمنية مشددة في العاصمة صنعاء، شملت:
منع قيادات عسكرية واقتصادية وقبلية من السفر
إغلاق أمني شامل منذ 3 أيام
تفتيش دقيق للسيارات والأشخاص
نشر مكثف للمسلحين في المداخل والشوارع الحيوية
📌 مصادر مطلعة تؤكد أن هذه الإجراءات ناتجة عن "هواجس الحوثيين من انشقاقات داخلية وتسريبات أمنية"، وسط تصاعد الضربات الأميركية وضغط الشارع الغاضب من التردي الاقتصادي والخدماتي.
🗣️ ترامب يتوعّد: الإرهابيون لن يختبئوا بعد الآن
في تصريح مباشر، قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب:
"الحوثيون يحاولون التسلل إلى الصومال… وعلى الصوماليين أن يمنعوهم فورًا."
"حان وقت اختباء الإرهابيين… ولن يكون لهم مكان على الأرض."
وأعلن رسميًا أن الجيش الأميركي أطلق حملة جديدة ضد الإرهاب، في إشارة واضحة إلى أن الغارات في اليمن ليست إلا بداية لموجة أوسع من الضربات الاستباقية ضد وكلاء إيران.
🧭 تحليل BETH الاستراتيجي
بين تفجّر مخازن الصومعة… وانغلاق شوارع صنعاء، المشهد الحوثي لم يعد كما كان.
الضربات الأميركية ليست فقط ميدانية… بل نفسية – استخباراتية، تستهدف هشاشة الولاء والانشقاق المحتمل من الداخل.
في الوقت الذي يُعلن فيه ترامب أن الحرب بدأت… يبدو أن الحوثيين بدأوا يشعرون أنها النهاية.