📍 أنطاليا – وكالة BETH الإعلامية

أكد وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان، خلال مؤتمر صحفي مشترك في أنطاليا عقب اجتماع اللجنة الوزارية العربية الإسلامية، رفض المملكة أي طرح يتعلق بتهجير الفلسطينيين، مشددًا على أن سكان غزة "يعانون من أبسط مقومات الحياة".

🔹 “المساعدات لا تُربط بوقف النار”
في رسالة واضحة، قال الوزير إن ربط دخول المساعدات بوقف إطلاق النار أمر غير مقبول، محمّلاً المجتمع الدولي مسؤولية التدهور الإنساني، ومطالبًا بـ"ممارسة كافة الضغوط" لضمان تدفق المساعدات بلا انقطاع وبكميات كافية.

كما ثمّن جهود مصر وقطر في إطار مفاوضات وقف إطلاق النار، مؤكدًا دعم المملكة الكامل لمسار التهدئة.

 

🔍 تعليق BETH:

بين السطور، تتضح ثلاث رسائل سعودية محورية:

لا للتهجير: موقف ثابت ضد أي هندسة سكانية سياسية.

لا شروط  للمساعدات: الحياة الإنسانية ليست ورقة تفاوض.

نعم للدور العربي المشترك: دعم سعودي صريح لمسارات التهدئة بقيادة القاهرة والدوحة.

السعودية لا تصرخ… لكنها تقول الكثير بثباتٍ يُسمع جيدًا.
 

الاجتماع التنسيقي   

شارك وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان في الاجتماع التنسيقي للجنة الوزارية العربية الإسلامية المكلفة من القمة العربية – الإسلامية بشأن تطورات غزة، والذي عُقد في مدينة أنطاليا التركية، بحضور عدد من كبار المسؤولين والدبلوماسيين.

الاجتماع ناقش وقف إطلاق النار الفوري والمستدام، وضمان تدفق المساعدات الإنسانية دون عوائق، ورفض كافة محاولات التهجير القسري للفلسطينيين.

كما أكد المشاركون على دعم حل الدولتين وقيام الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود 1967م وعاصمتها القدس الشرقية، ضمن التحالف العالمي الذي سترأسه السعودية وفرنسا خلال مؤتمر السلام المزمع عقده في نيويورك يونيو المقبل.