الأمير محمد بن سلمان يعيد إحياء مسجداً من عصر النبوة

وكالة بث:
على بُعد 1.68 كم فقط من المسجد النبوي الشريف في المدينة المنورة، يستعيد مسجد بني حرام أصالته التاريخية بفضل مشروع الأمير محمد بن سلمان لتطوير المساجد التاريخية في مرحلته الثانية.
🏗️ إحياء مسجد عمره 14 قرنًا
يعود المسجد إلى عصر النبوة، ويرجّح أن النبي ﷺ صلى في موضعه أثناء حفر الخندق. وقد أخذ اسمه من بني حرام من بني سلمة من الخزرج، الذين سكنوا المنطقة.
🔹 التجديد مع الحفاظ على الأصالة
المساحة الأصلية: 226.42 م² → بعد التطوير: 236.42 م²
الطاقة الاستيعابية: 172 مصليًا
📌 البناء سيتم باستخدام مواد طبيعية أصيلة مثل الطين، الحجارة، وأخشاب الأشجار المحلية، مع توظيف حجر البازلت للواجهات بفضل خصائصه المستدامة.
🏗️ فن العمارة التراثية المستدامة
يعتمد المشروع على التوازن بين التقاليد المعمارية القديمة والمعايير الحديثة، بحيث:
✅ تستخدم الحجارة المقطوعة والطين التقليدي في البناء، كما كانت في العصور الأولى.
✅ تُستعمل مكونات النخيل للأسقف لتوفير العزل والصلابة.
✅ الواجهات ستُكسى بحجر البازلت، لما يتميز به من متانة وسهولة التشكيل والصقل.
🌍 مشروع تطوير المساجد التاريخية في المملكة
يعد مسجد بني حرام واحدًا من 30 مسجدًا تاريخيًا يشملها مشروع الأمير محمد بن سلمان في المرحلة الثانية، والتي تغطي جميع مناطق المملكة الـ13، بعد نجاح المرحلة الأولى التي شهدت ترميم وتأهيل 30 مسجدًا تاريخيًا في 10 مناطق.
🔹 الهدف الاستراتيجي للمشروع:
إعادة تأهيل المساجد التاريخية للعبادة والصلاة.
استعادة الأصالة العمرانية والحفاظ على الهُوية الإسلامية.
إبراز البعد الثقافي والحضاري للمملكة ضمن رؤية 2030.
تعزيز المكانة الدينية والتاريخية للمساجد التاريخية.
📝 تعليق: تجديد يربط الماضي بالمستقبل
ليس مجرد ترميم، بل إحياءٌ لتاريخٍ امتدّ لأكثر من 14 قرنًا.
ما يميز هذا المشروع أنه لا يكتفي بالحفاظ على الطابع التراثي للمساجد، بل يدمجها في نسيج حضاري مستدام، حيث تتحول المعمارية التقليدية إلى جزء من الهوية المستقبلية للمملكة، تمامًا كما تسعى رؤية 2030 إلى المحافظة على الإرث الإسلامي واستثماره في بناء مجتمع متجذر في تاريخه، متصل بحاضره، ومتطلع إلى مستقبله.
📌 بفضل هذا المشروع، يعود مسجد بني حرام ليكون شاهدًا على رحلة امتدت منذ عصر النبوة، حتى نهضة السعودية الحديثة.