جامعة سعودية تحقق اختراقًا علميًا في تطوير بطاريات الليثيوم.. خطوة نحو مستقبل الطاقة المستدامة

جامعة سعودية تحقق تقدمًا بحثيًا في تطوير بطاريات الليثيوم خفيفة الوزن ومرتفعة الكفاءة
وكالة بث:
حققت جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية "كاوست" بالتعاون مع مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية "كاكست" اكتشافًا علميًا مهمًا في مجال تطوير بطاريات الليثيوم المعدنية، وذلك من خلال دمج النايلون في تصميمها، مما يساعد في تقليل التكلفة وتحسين الكفاءة وزيادة عمر البطارية.
🔹 تفاصيل الاكتشاف البحثي
وفقًا للدراسة التي أجراها فريق "كاوست"، هناك نوعان رئيسيان من بطاريات الليثيوم:
1️⃣ بطاريات ليثيوم-أيون: الأكثر انتشارًا، تُستخدم في الأجهزة الذكية والحواسيب المحمولة.
2️⃣ بطاريات الليثيوم المعدنية: تتميز بكثافة طاقة أعلى، وتُستخدم في التطبيقات الصناعية كالروبوتات ووسائل النقل.
لكن بطاريات الليثيوم المعدنية تواجه مشكلات كيميائية وتقنية، حيث تعتمد على مواد خطرة ومسببة للتآكل تؤثر على كفاءتها وسلامتها. وهنا يأتي دور البحث الجديد، إذ توصل الفريق إلى أن إضافة النايلون إلى محلول الليثيوم يحسّن استقرار البطارية ويقلل من التفاعلات غير المرغوبة، مما يؤدي إلى:
✅ بطاريات أكثر كفاءة.
✅ عمر افتراضي أطول.
✅ تقليل المخاطر الكيميائية وتحسين الأمان.
🔹 الأهمية العلمية والتطبيقات المحتملة
🔸 رؤية المملكة 2030 والطاقة المستدامة
يؤكد البروفيسور حسام الشريف، رئيس مركز التميز للطاقة المتجددة في "كاوست"، أن هذا الاكتشاف يعزز جهود إزالة الكربون وخفض الانبعاثات في المملكة، حيث يمكن أن تمثل هذه البطاريات حلًا مستدامًا في مجال الطاقة النظيفة.
🔸 دعم صناعة المركبات الكهربائية والطيران
من جهته، أشار الدكتور حسام قاسم، المدير العام لمعهد تقنيات الطاقة المستقبلية في "كاكست"، إلى أن البحث يسهم في تطوير بطاريات خفيفة الوزن وآمنة لدعم الصناعات المستقبلية، مثل تصنيع السيارات الكهربائية والتطبيقات الجوية.
🔹 نحو التصنيع والتجارب العملية
🔹 تعمل "كاكست" ومركز CREST على إنشاء خط إنتاج تجريبي لهذه البطاريات، بهدف سد الفجوة بين الأبحاث المخبرية والتطبيقات الصناعية.
🔹 هذا المشروع يُمهد الطريق لنقل الابتكارات من المختبرات إلى الأسواق، مما يشجع القطاع الصناعي على الاستثمار في هذه التقنية الواعدة.
تحليل وتعليق الإعلام الإستراتيجلي بوكالة بث
💡 ما الذي يجعل هذا الاكتشاف مهمًا؟
البحث يعالج إحدى العقبات الكبرى في تكنولوجيا بطاريات الليثيوم، وهي الحاجة إلى تقليل التكلفة وتحسين الأمان.
استخدام مواد متوفرة مثل النايلون في تصنيع البطاريات يمكن أن يخفض الأسعار ويسرع من اعتماد المركبات الكهربائية والطاقة المستدامة عالميًا.
التقنية الجديدة تتماشى مع طموحات المملكة في الابتكار الصناعي، ما يعزز دورها الريادي في قطاع التكنولوجيا المتقدمة.
💡 ما التالي؟
إذا تم تصنيع هذه البطاريات على نطاق واسع، فقد تُحدث تحولًا في سوق الطاقة المتجددة والنقل الكهربائي.
يمكن أن تصبح السعودية رائدة في تكنولوجيا البطاريات، خاصة مع التوسع في مشاريع الطاقة النظيفة والمدن الذكية.