ليالي رمضان..تعيد الألعاب الشعبية لتُضيء الأجيال

news image

 

بث:

على بساطٍ من التراث، وأمام ضوء الفوانيس المتلألئة، اجتمعت الصغيرات حول الطاولة، كأنهن يعبرن نفق الزمن إلى أيام كانت فيها الأحياء تضج بالحياة، حيث الضحكات البريئة تتردد في الأزقة، والقلوب تتسابق قبل الأقدام في ألعاب التحدي والمهارة.

  في ليالي رمضان، تتحول ساحات المملكة إلى مشهد احتفالي يروي قصة ماضٍ لا يزال ينبض في الحاضر، حيث تعود الألعاب الشعبية إلى الواجهة، ليس فقط كلعبة، بل كهوية تُنقل جيلًا بعد جيل.

👧🏽 في الصورة، تتداخل الأزياء التقليدية المطرزة بخيوط ذهبية مع روح التنافس، ليبدو المشهد وكأنه جزءٌ من لوحة فنية تُعيد رسم الماضي بألوانٍ من الفرح والحنين. هنا، حيث تلتقي الأجيال، لا تزال القيم التي حملها الأجداد تنبض بالحياة؛ البساطة، التفاعل، والمشاركة.

💡 في عصر الألعاب الإلكترونية، ربما يظن البعض أن هذا التراث قد تلاشى، لكن الحقيقة أن رمضان يُعيد تعريفه، ويجعل الأطفال يتذوقون متعة اللعب الجماعي كما عاشها آباؤهم، حيث لا حاجة لشاشة أو تقنية، بل فقط روحٌ متعطشة للفرح، وأصدقاء يتشاركون لحظات لا تُنسى.

✨ فهل تبقى هذه الألعاب الشعبية مجرد ذكرى رمضانية، أم أنها ستجد طريقها إلى مستقبل جيل رقمي يبحث عن أصالته وسط زحام الحداثة؟