مؤتمر مكة يعتمد وثيقة "بناء الجسور بين المذاهب" وخطته التنفيذية


وكالة بث:
اختتم كبار مفتي الأمة الإسلامية وعلمائها مؤتمر "بناء الجسور بين المذاهب الإسلامية" في مكة المكرمة، باعتماد الخطة الاستراتيجية والتنفيذية لوثيقة "بناء الجسور بين المذاهب الإسلامية"، وتبني "موسوعة المؤتلف الفكري الإسلامي" التي أعدها مركز الحماية الفكرية بوزارة الدفاع السعودية.
🔹 انعقاد المؤتمر
عُقد المؤتمر يومي 6 - 7 رمضان 1446هـ (6 - 7 مارس 2025م) تحت عنوان "نحو مؤتلفٍ إسلاميٍّ فاعل"، برعاية كريمة من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وبحضور ممثلين عن مختلف المذاهب والمدارس الإسلامية من أكثر من 90 دولة.
🔹 أبرز القرارات والتوصيات
✅ اعتماد الخطة الاستراتيجية والتنفيذية لوثيقة "بناء الجسور بين المذاهب الإسلامية" كبوصلة للعمل الإسلامي المشترك.
✅ تدشين "موسوعة المؤتلف الفكري الإسلامي" كمرجع فكري جامع، يتكون من 1,800 صفحة، بإشراف كبار العلماء.
✅ تعديل مسمى "اللجنة التنسيقية" إلى "المجلس التنسيقي بين المذاهب الإسلامية"، مع تحديد نظامه وهيكله القيادي.
✅ إطلاق جائزة سنوية للمؤسسات والأفراد المساهمين في تحقيق أهداف الوثيقة.
✅ تشكيل وفود علمائية لحشد الدعم العالمي لصمود الشعب الفلسطيني وحقوقه المشروعة.
✅ التحذير من الخطابات الإعلامية التحريضية التي تؤجج التعصب والانقسام.
🔹 موقف داعم لفلسطين
أكد المؤتمر دعمه لصمود الشعب الفلسطيني ورفض مشاريع التهجير والتدمير، مع دعوة المجتمع الدولي للاعتراف بحقه في إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.
🔹 رسالة المؤتمر
دعا المشاركون إلى احترام التنوع الإسلامي، وتعزيز ثقافة أدب الخلاف، ونبذ التكفير والتناحر، مشددين على أهمية الوحدة الإسلامية في مواجهة التحديات الراهنة.
🔹 الخلاصة:
مؤتمر مكة خرج بخطوات عملية لتفعيل وثيقة "بناء الجسور بين المذاهب الإسلامية"، عبر خطة استراتيجية وموسوعة فكرية، مع التأكيد على وحدة الأمة الإسلامية ودعم القضية الفلسطينية.