"ميونيخ للأمن" يدعو إلى استقرار العالم .. والحزم تجاه النظام الإيراني

news image

محمد خنجي –  ميونيخ - بث:

ناشد خمسة عشر شخصية ألمانية بارزة، يوم الخميس، قادة العالم المشاركين في مؤتمر ميونيخ للأمن بتبني سياسة حازمة تجاه النظام الإيراني. وقد تم نشر بيانهم قبل انعقاد تجمع لمئات من الإيرانيين-الألمان من أنصار المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية خارج المؤتمر، حيث يدعمون إقامة جمهورية ديمقراطية في إيران. 

مؤتمر ميونيخ للأمن هو حدث سنوي يُعقد في مدينة ميونيخ الألمانية، وهو واحد من أبرز المؤتمرات الدولية التي تجمع قادة الدول، وصناع السياسات، والخبراء في مجال الأمن والدفاع. يهدف المؤتمر إلى مناقشة القضايا الأمنية العالمية، بما في ذلك النزاعات الإقليمية، والإرهاب، والأمن السيبراني، والعلاقات بين القوى الكبرى، فضلاً عن التحديات العالمية الأخرى مثل تغير المناخ.

تأسس المؤتمر في عام 1963 ويُعتبر منصة مهمة لتبادل الأفكار والآراء بشأن الأزمات العالمية، وهو يشهد حضور ممثلين عن الحكومات، والمؤسسات الدولية، والمنظمات غير الحكومية، والصحافة.

من توصيات المؤتمر هذا العام:

دعا المشاركون إلى تعزيز المؤسسات الدولية لضمان استقرار النظام الدولي.

التأكيد على ضرورة التصدي للتحديات الأمنية المتزايدة، بما في ذلك الإرهاب، والتطرف، والأمن السيبراني، من خلال التعاون الدولي وتبادل المعلومات.

دعا المشاركون إلى تبني سياسة حازمة تجاه النظام الإيراني، خاصة فيما يتعلق ببرنامجه النووي وانتهاكاته المستمرة لحقوق الإنسان.

أوصى المؤتمر بإعداد برامج تعليمية تعزز مفاهيم النزاهة والمساءلة، وتفعيل التعاون بين المؤسسات الدينية والأكاديمية لدراسة العلاقة بين الخطاب الديني ومكافحة الفساد.