بدء تطوير الواجهة البحرية بالخبر
بث:
بدأت بلدية محافظة الخبر، أعمال تطوير واجهة الخبر البحرية، وذلك بمساحة تزيد عن 265,000 متر مربع، وذلك على عدة مراحل بما يعزز من مكانة الخبر كوجهة رائدة للسياحة والإقامة والعمل ويتيح لرواد الكورنيش فرصة فريدة لممارسة مختلف الأنشطة الترفيهية والرياضية، حيث يحمل المشروع أهمية خاصة لإسهامه في مجال تطوير البنية الأساسية في الخبر، لا سيما على صعيد نوعية الصحة العامة للمجتمع، بما يتيحه المشروع من توسيع لفرص ممارسة رياضة الجري والمشي، ويسهم في رفع مستوى اللياقة البدنية، وبما لهذا من إسهام مباشر في الارتقاء بالصحة العامة للمجتمع، عبر الاهتمام بالمرافق التي تتيح للجمهور ممارسة الرياضة بشتى صورها.
من جهته أشار رئيس بلدية الخبر المهندس، مشعل بن الحميدي الوهبي، أن مشروع تطوير الواجهة البحرية يأتي في إطار خطة واستراتيجية أمانة المنطقة الشرقية، لتطوير المرافق العامة في الخبر بهدف تطوير المرافق الحالية منها وتزويدها بخدمات ومرافق ترفيهية، ورياضية، وجمالية، واستثمارية جديدة، لتعزيز مستوى جودة الحياة، ولتكون الخبر أفضل مدينة للحياة والعيش في العالم، وتوفر بيئة صحية متميزة للسكان والسياح والزوار.
وأوضح المهندس مشعل الوهبي بأن مشروع تطوير الواجهة البحرية يتم بمساحة تزيد عن 265,000 متر مربع، وبطول يزيد عن 4000 متر، وتشمل أعمال التطوير إعادة تأهيل كافة الممرات، ومسارات المشي بطول 4000 متر، ومسار الدراجات بطول 9000 متر، وأعمال التشجير والتجميل، واستحداث ثلاثة مناطق للألعاب، واستحداث مطل الكورنيش على مساحة 6000 متر مربع، ونافورة أرضية تفاعلية، ومرافق خدمية واستثمارية، وإزالة الحاجز الخرساني واستبداله بسور المنيوم، وزراعة أكثر من 900 شجرة، وتركيب ما يزيد عن 600 عنصر إنارة جمالي، وأماكن جلوس بتصاميم حديثة، وإعادة تأهيل وأنسنة المواقف الحالية بعدد 875 موقف، واستحداث شاطئ رملي، إضافة الى إنشاء عدد من المجسمات الجمالية التي تساهم في إضفاء طابع جمالي لمرتادي الكورنيش.
ويأتي هذا المشروع بهدف خلق بيئة صحية ومجتمعية وثقافية تعزز حركة المشي من خلال توفير مسارات للمشاة ومسطحات خضراء ومرافق رياضية، مما يشجع الزوار والمرتادين على اتباع نمط حياة صحي، فيما سينعكس تطوير المساحات الخضراء في خلق أماكن جاذبة وحيوية، كما يعد المشروع، إضافة جديدة للأماكن السياحية في محافظة الخبر، ويعزز مكانتها على الخارطة السياحية في المملكة.