فتح تحقيق "قضية فساد" على خلفية تتويج ميسي بالكرة الذهبية
كشفت صحيفة "لوموند" الفرنسية عن فتح تحقيق في مزاعم ضغط باريس سان جيرمان على باسكال فيريه رئيس التحرير السابق لـ"فرانس فوتبول"، من أجل منح الكرة الذهبية لليونيل #ميسي في 2021.
وتوج ميسي بجائزة الكرة الذهبية التي تمنحها مجلة "فرانس فوتبول" سنويا لأفضل لاعب كرة قدم في العالم، في العام 2021 للمرة السابعة في مسيرته، وذلك عندما كان النجم الأرجنتيني يدافع عن ألوان النادي الباريسي.
وقالت صحيفة "لوموند" في تقرير لها: "هناك تحقيق قضائي جار بشأن ممارسة نادي باريس سان جيرمان نشاطات بهدف الترويج لحصول ميسي على الجائزة في 2021".
وأضافت: "وفق التحقيق، تلقى باسكال فيريه بين عامي 2020 و2021، دعوات من سان جيرمان لحضور مباريات كبرى في قاعة كبار الزوار (في ملعب حديقة الأمراء في باريس)، بالإضافة إلى رحلة مدفوعة التكاليف إلى الدوحة".
وبحسب التقرير، فقد جرى تقديم كل هذه الهدايا لرئيس تحرير مجلة "فرانس فوتبول" حينها بهدف الضغط لكي يتوج ميسي بالكرة الذهبية، علما بأن باسكال فيريه يشغل الآن منصب المدير الإعلامي للفريق الباريسي.
وكان ميسي قد لعب في صفوف باريس سان جيرمان خلال موسمي 2021/2022 و2022/2023، قبل أن يرحل في الصيف الماضي عقب انتهاء عقده صوب إنتر ميامي الأمريكي.
يذكر أن ميسي توج نهاية العام الماضي بالكرة الذهبية الثامنة القياسية في مسيرته وذلك بعد فوز الأرجنتين بلقب مونديال "قطر 2022".