ذيْـــــــل َ الكلـْـــب.. وفنجال القهوة
كتب - عبدالله العميره
إلى كل عدو للمملكة؛ ظاهر وخفي ..خبيث أو جاهل.. شيطان يهودي أو مجوسي أو من على شاكلتهم..
أبيات من قصيدة للشاعر الدكتور احمد حسن المقدسي:
لا فــَـرْق َ بــين َ إمــــــام ٍ بــــــاع َ لـِـــحْيَتـَه ُ
وبـــــــين َ عاهِــــــــرة ٍ بالــــــــمال ِ تـُــــبْـتـَـذ َل ُ
واللـــه ِ ما اقــْـتـَــنـَعـوا يومــا ً بــما أفـتـَـوا
لـــــكنـَّه ُ الــــــــرُّخـْص ُ والـــدولار ُ.. والــــدَّجَـل ُ
يـبــقى العَـــميل ُ عمـــيلا ً لِـلـْمَـمـَــــات ِ
فلا تـُـــــصـدِّقوا أن َّ ذيْـــــــل َ الكلـْـــب ِ "يَـنـْــــعَدِل ُ".
____________________
بعيداً عن الكلاب..
هذه قصة حقيقية سأذكرها كما هي باللهجة المحلية:
" شايب عنده والد عاطل، مالقى وظيفة، فصار يقضي يومه عند أبوه الشايب، يصب له القهوة صباح مساء.
مشكلة الشاب انه مندمج مع الوضع، يسولف مع أبوه في كل شئ .. في السياسة والرياضة .. في كل شئ.
يحلل الأحداث والحروب، والمباريات.. وينتقد ، صاباً غضبه على المتسببين في الحروب والمشاكل الرياضية والإجتماعية.
أبوه؛ طول وقته ساكت .. متحملاً ضجيج وصجة ولده.
عقب عصر ذات يوم؛ قفلت مع الشايب، صرخ في ولده وقال له:
يا فلان، انت تأخذ راتب على ها الحكي؟
قال: لا
قال: أحد موصيك ويعطيك دراهم، وكلامك مسموع؟
قال: لا
الشايب عدل جلسته ومد رجليه وعصاه بجنبه.. وقال:
يا وليدي تعال صب قهوة ، اترك عنك الحكي، والمشاكل يحلها اللي يأخذ راتب .. خل عنك الخثرقة اللي ما فيها فايدة لك.
صجيتنا على الفاضي.
يعني أمريكا، والا روسيا بيسمعونك ؟!
اللي يبونه يحلونه ، واللي راضين به ، والله لو تغني طول الليل ما أحد يسمع صجتك غيري في ها الحجرة!
تعال صب فنجال أقعد الرأس.. وقم غير الغاز وجب طماط وخبز للعشا".