هذا مايريده المتعصبون لبعض الأندية !

news image


كتب - عبدالله العميره
برنامج التعصب ونشر الكراهية بين جماهير الأندية السعودية  + التآمر (التحالف)  الثلاثي والذي انتهت مكيدتهم للنصر، بكيد بينهم.. والمزيد في قادم الأيام، إ لا إذا تراجعوا عن السلوك المشين.
نتيجة الشباب مع الهلال، وإخراج الهلال للإتحاد من الكأس، وما جرى في تلك المبارة!!
( يعني؛ السحر ينقلب على الساحر).
سبحان الله العلي القدير..
كل ذلك لم يبق للهلال محب غير ما رأيتموه من مشجعين يمثلون نسبة قليلة من الجمهور السعودي.

ماذا لو كان محبوباً من كل الجماهير السعودية، ووقف معه الجميع بالتشجيع والدعاء.
مباراة أوراوا، وكأس آسيا، مثال واضح على نتيجة الأعمال والتدابير الشيطانية سواء من بعض الإعلاميين، ومن يديرهم. أو آخرين في الغرف المظلمة بـ " الإدارة العميقة"، أو ممن دخلوا من باب المال؛ للإستثمار في تحزب الشباب.
أو من أي وسيلة أخرى  من وسائل الشيطان الرجيم.
في النهاية .. لايصح إلا الصحيح.
وكما تدين تدان.
بالنسبة لي؛ أتمنى فوز الهلال بكأس آسيا أو أي بطولة خارجية، أو لأي فريق سعودي، في حالة واحدة فقط ..
 عندما أسمع معلق أجنبي متجرداً من إسم النادي.
من يقول أن الهلال يمثل الوطن ، أقول له:
هناك من (يطنطن) بأن الهلال ممثل الوطن ، ثم إذا حقق نتيجة، لايفرحون بممثل الوطن، بل يتركون الفوز والفرحة بالإنتصار، ويركزون على السخرية من الفريق المنافس!!
طريقة غريبة في التعبير عن الفرح بالفوز!
تماماَ؛  كالفرق بين أسلوب التشجيع لما شاهدتموه من درس قوي، صدر عن جماهير أوراوا إلى  جماهير ( الطقطقة ) و ( الشكشكة ) ، والصراخ الفارغ، و(امشي كدا كدا)!
على الجماهير أن تتعلم من الأساليب الحضارية في التشجيع، وأن تكون منتشبعة بثقافة الفوز الراقية.
هذا إذا أردنا كرة قدم سعودية عالية الكعب في العالم.

 الهلال؛ يمثل نفسه فقط، سواء فاز أو خسر. من يمثلنا هو المنتخب بشعاره الأخضر، وبقلوب اللعبين الخضراء .. خضراء فقط، وأن يكون ممثلينا يضم المميزين من كل 

الأندية.

هذا ما تركه الإعلام الأغبر المتعصب في نفوس الجماهير السعودية.
الأندية الرياضية، ليست جيشاً عسكرياً وطنياً، أو جهة سيادية وطنية.
الأندية تابع لها جمهور متفرق، تقوم برامج في زرع الشقاق بينها .
هذا مايريده التعصب الإعلامي  ومن يدفعه.. أعني: هذه هي نهاية إدارة المتعصبين " العميقة" ومنتهى البرامج التي تدار من أجل زرع الكراهية بين الجماهير.. تحقق لها ما تريد ( الهلال وبس، حتى كرهه الجميع ).
وكما ذكرت في مقال سابق
-  هل يمكن للبرامج المثيرة للكراهية طوال الموسم، أن تجعل ( كل) الجمهور السعودي - هذه الأيام - يشجعون (يقفون ) مع الهلال ممثل المملكة في البطولة الآسيوية ؟

 

 __________
إضافة:
مباشر؛ عطفاً على ما سبق: لا أتمنى فوز الهلال بكأس آسيا؛ أو أية بطولة؛ لأن فوزه  فرصة لجهلة الإعلام الواقفين ( حالياً ) في الصف الأمامي في بعض الصحف والمحطات، سيكون الفوز مصدراً رئيسياً لتغذية الجماهير السعودية بالحقد على بعضها وتفريقها!
كما سيكون لتلك الرؤوس التي لاتفكر في مصلحة وطنية؛ وسيلة للتعبير عن غل (غرسه متعصبوا الإعلام) وليس عن فرح بفوز فريقها!!