وفاة السجين السياسي عادل كيان بور في سجن شيبان بالأهواز

news image

بث: توفي السجين السياسي عادل كيان بور، المسجون منذ أغسطس 2020، بشكل مريب يوم السبت 1 يناير، قيل إصابته بكورونا وبعد إضراب عن الطعام لمدة أسبوع في سجن شيبان في الأهواز. واتهم بـ “الدعاية المناهضة للنظام، والدعاية لصالح جماعات المعارضة، وإزعاج الرأي العام بقصد زعزعة الأمن القومي، وحمل وحيازة سلاحين ناريين”.

تم استجواب عادل وتعذيبه لعدة أشهر،  وحُرم من الحق في الاتصال بمحام ومُنع من الزيارة لمدة خمسة أشهر. يقال إنه بعد مرور عام على اعتقال عادل، حدد قضاء الملالي كفالة كبيرة قدرها 2 مليار و 250 مليون تومان مقابل الإفراج المؤقت عنه، والتي لم تكن عائلته قادرة على تحملها.

وفي أكتوبر من هذا العام أصيب عادل كيان بور بفيروس كورونا ، لكن لم يتم اتخاذ أي إجراء بشأن علاجه الطبي. واحتجاجًا على استبداد النظام الحاكم في إيران، أعلن يوم السبت 25 ديسمبر، أنه قرر الإضراب عن الطعام. وقال في ملف صوتي: “أنا السجين السياسي عادل كيان بور، وانسجاما مع أهداف ميثاق حقوق الإنسان،  وفي مواجهة اضطهاد السلطة الحاكمة، أبدأ إضرابي عن الطعام رسميا يوم 25 ديسمبر باسم وطني وشعبي ومن أجل العدالة، وأعلن ذلك لكل الناس ومنظمات حقوق الإنسان”.

وحمّلت المقاومة الإيرانية  "نظام الملالي والقضاء المسؤولية كاملة عن وفاة عادل كيان بور"،  وطالبت الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي والدول الأعضاء فيه بإدانة الجريمة بشدة، وتدعو المقرر الخاص للأمم المتحدة المعني بانتهاكات حقوق الإنسان في إيران إلى التحقيق في قضية عادل كيان بور من اعتقاله ومحاكمته ووفاته في سجن شيبان ونشر نتائج التحقيق للرأي العام.